اقتباس:
نعم أحبه... ليس كأي حبيب.... ليس كأي معشوق.... إن لم أحبه فلست أستحق الحياة.... والله إني لأحبه.... كرم واسع... بل السعة عنه ضيقة.... ما بخل علي بقليل ولا كثير....بل عطاء متصل ورزق واصل....... حليم حلما لم أره في غيره.... ولن أراه..... سعة حلمه لي عليه محرضة... يا ويلي على حبي... أحبه وأغضبه.... أعشقه ولا أسمع له.... والله إني لأحبه....
كم هي طويلة الأيام.... متى اللقاء؟؟
فنجوى الدنيا لم تعد تكفيني..... وطمعي لم يعد بي يبالي..... أريد المزيد من وصله.... أريد المزيد من قربه....
أحبك.......يا الله
وأنا بدوري لا أملك إلا أن أقول .. . الله
اقتباس:
لم للذهب هذه القيمة؟؟؟
لم للمال هذه القيمة؟؟؟
لم لأي شيء قيمة؟؟؟
لو استثنينا المعنويات، وفكرنا في حال الماديات، لوجدنا أن من يصطنع هذه القيمة هو الآدمي وحده..... أحب ندرة الذهب وبريقه فقيمه.... أحب المال لما يجلبه له من "قيم" أخرى فقيمه.....
أنا لا أحب الذهب، ولا أراه جميلا.... لكنني مع ذلك أعترف له بقيمة، ليس اقتناعا، وإنما اضطرارا....
لكن..... ما القيمة المطلقة للأشياء؟؟..... علام نقيس؟؟ علام نقيم إذا أردنا أن نقيم..... ؟؟
في رأيي المتواضع وببساطة فإن قيمة الإشياء تتحدد فقط على أساس مدى احتياجنا إليها
وعلى ذلك فكلما زاد احتياجنا لشيئ معين كلما زادت قيمته سواء كانت قيمة مادية أو معنوية
اقتباس:
هل الإبداع لمن كانت له موهبة؟؟؟
أم من كانت له همة؟؟؟
أم لعل الهمة هي ذاتها موهبة؟؟
لكن إن كانت الهمة موهبة، فكيف نفسر الهمة الطارئة على من لم تكن له؟؟ هل كانت موهبة مدفونة؟؟
أم أنها مهارة تنمى؟؟
أعتقد أن الهمة والموهبة شيئان منفصلان
والفرق بينهما أن الهمة صفة قابلة للإكتساب
أما الموهبة فهي منحة محضة غير قابلة للإكتساب وأظن أن هذا يفسر تساؤلك
اقتباس:
قياس الثقافات....
اقتباس:
كيف يمكننا أن نقيس الثقافة؟؟
هل نقيسها بمقاييسنا؟؟ بثقافتنا؟؟
لكن ما سينتج عن هذا هو قياسات نسبية، وليست القياسات المطلقة!!
مثال:
إذا تحرك شخصان باتجاهين متعاكسين، بنفس السرعة فإن سرعة كل منهما بالنسبة للآخر تساوي ضعف سرعته، لأنها ستكون ناتج جمع سرعة الرائي وسرعة المرئي. وعلى هذا فسيكون لكل شخص مقياس للسرعة حسب سرعته هو. لكن لو أخذنا السرعة "صفر" مرجعا لكانت الأمور أسهل على الكل، ولفهم فلان قصد فلان الآخر عندما قال بأن سرعة ذاك الشيء تساوي كذا، بينما فلان الأول رأى الشيء نفسه ثابتا.
بالنسبة للثقافات، كيف نقيسها، ما هو المرجع؟؟
بالنسبة لي أنا مقتنع برأي ما، لكنني لن أعلنه كي نرى ماذا لديكم...
في اعتقادي أنه ليس لهذه المعادلة الصعبة السهلة إلا حل واحد
فكما وضحت أنت لا يمكن أن يتم هذا القياس إلا في وجود معيار ثابت
وأنا كمسلم لا أرى معيارا عادلا لهذا التقييم إلا شريعة رب العالمين سبحانه
فشريعة الله متفقة دائما مع خلق الفطرة البشرية كما قال تعالى :
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
و بقدر القرب أو البعد من تطبيق شرع الله تعالى
بقدر ما يسمو اإنسان بنفسه وبيئته أو يتدنى . والله أعلم
اقتباس:
قال تعالى:
"أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ "
أطيعوا الله
أطيعوا الرسول
وأولي الأمر
الأمر بطاعة الله جاء بفعل أمر مفرد لهذا الغرض، أي طاعة الله لازمة مباشرة دونما مراجعة، وكذلك كان الأمر بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد جاء الأمر بطاعته مفردا بفعل خاص، لكن عند طاعة غيرهما فإن الأمر بالطاعة لم يكن مفردا مخصصا بالوالي، وإنما عطف على طاعة الله ورسوله، كأنما يقول تعالى: أطيعوني وأطيعوا الرسول وأطيعوا أولي الأمر من سار منهم على طاعتي وطاعة الرسول.
جزاك الله خيرا
فائدة لطيفة قرأتها من قبل وأتفق معك فيها
اقتباس:
ألق التحية.
وهذا ما أفعله، أرمي السلام كأنما أرمي السهام.
تخرج مني الكلمات كأنما أشتقها من روحي، ألقيها مقتنعا بعد استحقاق متلقيها.
أألقيه (السلام) على غير مسلم؟؟...... لكن المفترض في هؤلاء أنهم مسلمون!!.... ويح الشباب.
ترى كل شكل وكل لون، في الرؤوس كما في الأحذية، يخيل إلي أن أحدهم "يطقم" تسريحة شعره ولونه على شكل حذائه ولونه.
رأيت أحدهم مرة قد عجب وغرب، فبرق في ذهني ما تعزون عن سماعه.
كانت العورة من السرة إلى الركبة، الآن صار الستر عورة!!
اسمه سنان، شعره (ها) منساب، لونه جذاب، لكنه....... شاب!!!!!
صدقت ونسأل الله الهداية لنا ولجميع شباب المسلمين
اقتباس:
الحمد لله على الحمد.
اقتباس:
بينما نشتغل بالشكر، ونعد النعم فنشكر الله على البصر، ونحمد على السمع، ولا ننسى الرزق، لكن هل حمد أحد الله على أنه أعطاه نعمة "الحمد"؟؟
أليست هذه المزية أيضا جديرة بالحمد؟؟؟
نعم . سبحانه وتعالى له الحمد أولا وآخرا وظاهرا وباطنا
اقتباس:
لو كنت روحا في جذع نخر، لو كنت روحا في لب حجر لو كنت روحا في جرم في أقصى الكون انحسر، لو كنت روحا مع الريح ارتحل، لو كنت ما كنت ولكن قال لي.....: فلتكون مسلما........
لاكتفيت.
وأنا لا أملك إلا أن أقول لك كفيت ووفيت
[QUOTE] يقولون!
يقولون "سبحان الله"، لكن هل يسبحون؟؟ يقولون "الحمد لله" لكن هل يحمدون؟؟ يقولون "الله أكبر" لكن هل يكبرون؟؟ ........ لأغلبهم.... لا أظن..... قد تكون المعضلة أنهم.......... يقولون.
[/QUOTE]
وأنا أيضا أتفق معك ولا أظن
وأخيرا تقبل خالص الشكر والتقدير
على طرحك الرائع جدااااااااااااااا :)
والسلام عليكم
.