حلب عاصمة الثقافة الاسلامية ..

وفد إعلامى
حلب عاصمة الثقافة الاسلامية ..
الثلاثاء, 07 آذار , 2006 - 04:55

http://www.faleppo.com/islamic/e107_...anners/cic.jpg
بحث الدكتور تامر الحجة محافظ حلب مع الوفد الاعلامى التحضيرات و الاستعدادات للاحتفالية
بحلب عاصمة للثقافة الاسلامية للعام /2006/
والذى يضم اكثر من /40/ اعلاميا من قنوات التلفزيون الفضائية العربية
والاجنبية والمحلية ومراسلى الصحف والمجلات المعتمدين بدمشق

وقدم المحافظ شرحا موجزا عن احتفالية حلب عاصمة الثقافة الاسلامية لعام /2006/
والذى جاء بقرار من منظمة المؤتمر الاسلامى لتكون ثانى مدينة عربية واسلامية يتم اختيارها بعد مكة المكرمة
بالتشارك مع مدينة اصفهان الايرانية مشيرا الى انه تم تشكيل ثمانى لجان ضمت اكثر من /300/ مفكر وباحث من مدينة حلب
وجامعتها اثمرت عن اقامة /10/ ندوات تقام فعالياتها على مدار العام ومجموع ايامها بحدود /100/ يوم ثقافى
توازيها اقامة اكثر من /150/ محاضرة ثقافية وفكرية وعلمية وتراثية وتنظيم /35/ معرضا فنيا
واختيار اكثر من مئة عنوان من الكتب التى تتحدث عن حلب ليتم طباعة 60 منها وتوزيعه على الوفود المشاركة
واقامة مهرجان سينمائى وعروض مسرحية لفرقة انانا

وحول سؤال عن تناول الاحتفالية لقبول الاخر وحوار الحضارات والعيش المشترك بين المحافظ ان الندوة الثانية
للاحتفالية ستلقى الضوء على التالف الدينى والعيش المشترك بحلب بين الاسلام وكافة الطوائف المسيحية وسابقا اليهودية
هذا العيش الذى انتج حضارة متنوعة الثقافات على مر السنين وفى رده عن استفادة المدينة من الاعفاءات المخصصة لهذه الاحتفالية
والموارد المخصصة قال المحافظ ان هناك حالة نهوض خدمية وحضارية ستشمل مختلف محاور المدينة
واحيائها الشعبية والبنى التحتية وتامين مسرح يتسع ل/2500/ شخص حيث خصصت المحافظة مبلغ /100/ مليون ليرة سورية
من الميزانية المستغلة لتخديم المدينة اضافة الى دعم

اضافى يقدمه مجلس المدينة بقيمة /150/ مليون ليرة سورية للنهوض بالواقع الخدمى للاحياء الشعبية
ومبادرة وزارة الاوقاف بتخصيص/70/ مليونا للاحتفالية ووزارة السياحة بمبلغ /10/ ملايين
لحفل الافتتاح ومساهمة القطاع الخاص باكثر من/150/ مليون ليرة مبالغ نقدية
ومشاركة فى ترميم المبانى الاثرية وتجميل محاور المدينة
واقامة المجسمات الضخمة وقيام مؤسسات وشركات الدولة بترميم وتنظيف واجهاتها 0

وقال المحافظ ان كيفية استثمار هذه الاحتفالية اقتصاديا ستشكل مناسبة هامة للاستثمار الثقافى والسياحى والاقتصادى
من خلال عرض اهم المشاريع المعدة للاستثمار بحلب امام المستثمرين العرب والاجانب
لاقامة نواة لاستثمارات جديدة يتم اقامتها بالتعاون مع الفعاليات الاقتصادية بحلب
وحول مساهمات الدول الاجنبية باحتفالية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية اشار الى ان هناك عدة دول ستقدم مساهمات كبيرة
مثل المانيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا واهمها تقديم معهد التراث الاسلامى فى اسبانيا نواة

حديقة اندلسية فى الحديقة العامة بحلب
واقامة معرض لفنان المانى مشهور بعرض لوحاته التى سينقلها من برلين الى حلب
وفيلم صور عن حلب ينتج فى استوديوهات فرنسا وسيترجم لاكثر من 20 لغة اوروبية
وقيام مصور مشهور اسبانى بتقديم كتاب صور عن حلب بالابيض والاسود ,,

حلب/ سانا
http://www.sana.org/indexfb823297e9d...9c412aa83.html

حلب والفضائيات

(الحياة) صحافة وإعلام



قطع القائمون على احتفالية «حلب عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2006»
نصف الطريق للترويج الأفضل للمناسبة عبر توجههم مباشرة الى الفضائيات العربية
لإلقاء الضوء على هذه المدينة التي لم تنل حقها في الترويج الاعلامي،
ليس داخل سورية فقط، بل على المستوى العربي عموماً.

واللافت ان أياً من تلك الفضائيات التي لبت الدعوة («أم بي سي» و «أبو ظبي» و «أل بي سي» و «العربية»)
لم تستطع لأسباب موضوعية الإحاطة بالغنى المذهل للمدينة عبر بضع دقائق – مدة التقرير الاخباري المعد حول تحضيرات المدينة –
فاقتصرت التغطية على الصبغة الإخبارية من خلال نقل فقرات من المؤتمر الصحافي للمحافظ والأمين العام لعاصمة الثقافة الاسلامية مع صور للقلعة والأسواق القديمة والجامع الأموي،
وهي الآثار الأكثر شهرة لدى المشاهد الذي يعرف حلب.

وبصرف النظر عما تقدمه الفضائية السورية من مواد تلفزيونية يومية لتغطية المناسبة التي سيحتفل بإطلاقها في 18 الجاري، بدا واضحاً لمراسلي المحطات العربية الذين زاروا المدينة للاطلاع على تحضيراتها ان الجميع مقصر في التعريف بحجم ما تحتويه المدينة من غنى حضاري قلَّ ان تملكه المدن الأخرى، فحلب غائبة كلياً عن الفضائيات العربية باستثناء بضعة أعمال درامية ناجحة مثل «خان الحرير» و «سيرة آل الجلالي».

نذكر هنا ان الأمين التنفيذي للعاصمة الثقافية محمد قجة تناول في حديثه الى الفضائيات جوانب لا يعرفها ابناء حلب أنفسهم عن مدينتهم التي يزيد عمرها على 12 ألف سنة، وعن معلَميها الأثريين اللذين دخلا موسوعة غينيس: القلعة وهي الأكبر والأقدم في العالم، وأسواقها الـ 39 المسقوفة التي لو وضعت الى جانب بعضها بعضاً لبلغ طولها 15 كيلومتراً، فضلاً عن ألف مسجد أقدمها يعود الى عام 16 هجري وعدد كبير من الكنائس والحمامات والأبراج والخانات حتى قيل ان حلب كانت تستقبل 20 ألف جمل محملة بالبضائع يومياً. والمدينة التي تحتفل بأنها عاصمة إسلامية تعتبر مثالاً ساطعاً للعيش المشترك مع وجود 12 طائفة مسيحية، 6 كاثوليك و4 أرثوذكس و2 بروتستانت، وفيها مسلمون بل وكانت فيها جالية يهودية كبيرة ونشيطة تجارياً، وإثنياً فيها إضافة الى العرب، الأكراد والأرمن والسريان والشركس والتركمان.

تلك العناوين الصغيرة لا تكفيها بالتأكيد تقارير تلفزيونية صغيرة لتعريف المشاهد بها، والأمل كما أبدى كثيرون من المثقفين والفعاليات الاجتماعية والدينية الحلبية ان تشكل الاحتفالية نقطة انطلاق كي تلتفت الفضائيات الى هذه المدينة، والأهم ان تلتفت الجهات الرسمية لإنتاج مواد تلفزيونية عن الحضارة الحلبية.

http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=23993

قلعة حلب منارة تاريخية ترصد تطور بلاد الشام
http://www.syria-news.com/pic/masaeea/alepo78.jpg
اختيار حلب عاصمة للثقافة الاسلامية لتميزها واعتبارها من اهم المدن في العالم الاسلامي.

تعتبر مدينة حلب الشهباء من المدن القديمة العريقة
وعندما يقف الزائر على مشارفها يقف التاريخ متحدثا عن قلعتها الشامخة الصامدة التي
لا تزال شاهدة على القوة العربية الاسلامية

التي اتخذت من الحصون والقلاع خطوط دفاع في حروب ضارية خاضتها.

وقد ظلت قلعة حلب منارة تاريخية ترصد ملامح التطور الكبير الذي بلغته بلاد الشام في فن الحرب والتحصين
والبناء وصمدت القلعة في وجه الكوارث والزلازل عبر اغوار عميقة من التحدي.

وتحتل قلعة حلب مكانا استراتيجيا في قلب المدينة وترتفع عن الارض المجاورة لها 38 مترا احجارها
وبناؤها ينطق بتاريخها ويرسم شخصيتها نمطا فريدا في جدلية مع الحياة والناس والزمان.

تربض قلعة حلب على تلة ترصعها مداميك من الحجر على شكل صفوف متراصة يحيط بالرابية
والقلعة خندق يعانقها كما يعانق السوار المعصم.

يبلغ عمق هذا الخندق 22 مترا كان يتحول الى بركة ماء منيعة حماية للقلعة ايام الحروب من تسلل الغزاة الى ابراجها العالية
وللقلعة سلم حجري طويل يؤدي الى مداخلها ويليه برجان يصل بينهما جسر احدهما في الجهة الشمالية
والاخر يقع غربا ويرجع تاريخهما الى القرن الـ12 والقنطرة الكبيرة تحنو على مدخلها وقد حفر عليها حيتان.

ولقلعة حلب خمسة ابواب تعزز منعتها وهي ابواب مصفحة ومدعمة بالواح من الحديد مرصوفة بشكل متعرج في حين تزين القناطر واجهاتها
بزخارف ورسوم تعبر عن اهتمام المهندسين بالكتابات المنقوشة والرسوم المحفورة والتماثيل كالايات القرانية
ومنها قوله تعالى "قل كل يعمل على شاكلته"
ومن الكتابات ما كان حديثا نبويا كقوله صلى الله عليه وسلم " من بنى لله مسجدا بنى له بيتا في الجنة ".

ومن الكتابات ذات الصفة التاريخية التوثيقية للعهود والممالك والسلاطين الذين اقاموا في القلعة
واضافوا اليها بصمات من امجادهم ومن اقدم هذه الكتابات نقوش خطية تحمل اسم نور الدين زنكي
ويرجع تاريخها الى عام 1072 ميلادية.

كما نحت على الابراج اسدان رابضان يمنحان العين تحية صارمة احدهما ضاحك
والاخر باك وكلاهما مكللان بمجد الاباء.

وقد انشئ فيها الملك غازي بن صلاح الدين عام 1029 عدة قصور وابراج ومخازن
واصلح سفح القلعة وخندقها ورصفها بالحجارة وبنى فيها مسجدا تعلوه مئذنة شاهقة.

وتستقطب قلعة حلب السائحين حيث انها مدخل الى التاريخ فينتشرون في ارجائها ويتحركون حول خندقها متخذين من المقاهي المنتشرة بجوارها متعة
ومن المحلات طريقا الى الشراء والاعجاب فيبتاعون التحف الخشبية والاثار القديمة
والمصنوعات اليدوية من الزجاج والفضة باقتناعهم انهم باقتنائها قد امتلكوا جمال الشرق وابداعه.

وستكون قلعة حلب احد المواقع المهمة التي ستعرض فيها نشاطات
وفعاليات الاحتفالية بمدينة حلب الشهباء عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2006 والتي ستنطلق في الـ18 من الشهر الجاري.

ومع بداية اقتراب الاحتفالية كثفت الجهات السورية المعنية بهذه الاحتفالية من زياراتها
واجتماعاتها للوقوف عن كثب على عمليات الترميم للاماكن الاثرية والتاريخية التي ستشارك في الاحتفالية.

ومن هذه المواقع الهامة الجامع الاموي الكبير الذي بناه الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك
والذي تهدم اكثر من مرة كانت الاولى حين غزا الامبراطور نقفور فوكاس حلب وخربها
والاخيرة كانت على يد تيمورلنك وتم تجديد الجامع في عهد المماليك
ومن مميزاته مئذنته الرائعة المربعة الشكل التي شيدت عام 1090 ومن المواقع التي تم ترميمها ايضا العديد من
المدارس
والخانات والساحات منها المدرسة الشاذبختيه انشاها جمال الدين شاذ بخت الهندي الاثايكي
والمدرسة الجوانية والكواكبية وجامع الاطروش.

وقد ترأس رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري الخميس اجتماعا للجنة المسؤولة عن الاحتفالية حضره عدد من الوزراء المعنيين
واطلع على الاستعدادات والتحضيرات القائمة للاحتفالية التي ستقام الشهر الجاري بحضور وزراء من الدول العربية والاسلامية ووفود رسمية.

وكان مؤتمر وزراء الثقافة في الدول الاسلامية قد قرر ان تكون حلب بعد مكة المكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية
عن المنطقة العربية واصفهان الايرانية عن المجموعة الاسيوية الاسلامية.

وقال المعنيون ان اختيار حلب جاء باعتبارها تمتاز بالمقاييس الدولية لدى منظمة اليونيسكو بانها الان من اهم المدن في العالم الاسلامي
التي تحتفظ بعمارة منذ العام 16 للهجرة وحتى الان وبشتى الفترات الاسلامية بينما سنجد ان اسطنبول هي لون عثماني
والقاهرة يغلب عليها اللون المملوكي والفاطمي.

واضافوا انه بينما تجد في حلب كل العصور التي تحتفظ بـ 80 في المئة من عمارتها ونسيجها القديم
ولم يهدم فالمدينة القديمة تدخلها وكانك تدخل متحفا كبيرا مفتوحا
وهنا سيجد الزائر كل الوظائف المعمارية من الابواب والقلاع والخانات والحمامات والجوامع والكنائس.

ميدل ايست اونلاين
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=24081

شكرًا أخي الغالي سهم الإسلام على هذا الموضوع الجميل
وأنا بالمناسبة من حلب ، وهذا مبعث فخر واعتزاز
شكرًا مرة أخرى