استئناف الحوار اللبناني وسط انقسام حول حزب الله ولحود

استئناف الحوار اللبناني وسط انقسام حول حزب الله ولحود




يستأنف القادة السياسيون في لبنان مؤتمر الحوار الوطني الهادف إلى إنهاء الأزمة السياسية في ظل انقسام كبير حول قضايا جوهرية أبرزها نزع سلاح المقاومة وتنحية الرئيس إميل لحود.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعا إلى الحوار إن القادة سيستأنفون اجتماعاتهم اليوم لكن يبدو أن الفترة التي منحت للمتحاورين لم تقرب الآراء بينهم.
وأفاد مصدر سياسي مقرب إن هناك صعوبات في الاتفاق حول النقطتين الأساسيتين نظرا لتباعد الآراء معربا عن قلقه من أن الأمور تزداد تعقيدا.
وتعتبر تنحية الرئيس لحود عن منصبه من بين القضايا الشائكة التي سيناقشها المتحاورون. ويتعرض لحود لضغوط متزايدة من قبل السياسيين المناهضين لسوريا لدفعه للتنحي لكنه مصمم على أن يبقى حتى آخر لحظة من ولايته.
وتبقى النقطة الأكثر خلافية هي قرار الأمم المتحدة حول سلاح حزب الله، فبينما يقول بعض اللبنانيين إن الحزب يجب أن يتخلى عن أسلحته وينخرط في العمل السياسي فقط يرى البعض الآخر أن حزب الله مقاومة شرعية ضد إسرائيل.
وقاد حزب الله هجمات ساعدت على وضع نهاية لاحتلال إسرائيل الذي دام 22 عاما لجنوب لبنان عام 2000. ويرى أن له الحق في الاحتفاظ بأسلحته لتحرير مزارع شبعا وهي قطعة أرض محتلة تقع على حدود لبنان وإسرائيل والجولان.
وحول هوية مزارع شبعا يتوقع أن يتوصل القادة السياسيون إلى اتفاق يقر بلبنانيتها ما قد يعطي بعض الشرعية لحزب الله للاحتفاظ بأسلحته، لكن الانقسام ما زال قائما حول كيفية تحريرها بالقوة المسلحة أم عبر القنوات الدبلوماسية.
ومن المتوقع أيضا أن يتفق القادة على حظر السلاح الفلسطيني خارج 12 مخيما للاجئين تخضع لسيطرة الفصائل الفلسطينية.


تصريحات جنبلاط

وكان الحوار تأجل فجأة يوم الثلاثاء الماضي إثر خلافات أثارتها تصريحات زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي ترك المؤتمر للاجتماع بمسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة ودعا من هناك إلى نزع سلاح حزب الله وتنحية لحود، ما دفع بأمين عام حزب الله حسن نصر الله للانسحاب من الجلسة.
كما جدد جنبلاط في مقابلة مع قناة الجزيرة مطلع الأسبوع الجاري موقفه المطالب باستقالة رئيس الجمهورية إميل لحود والتصدي للنفوذ السوري بلبنان، كما ألمح إلى نزع سلاح حزب الله.
واعتبر جنبلاط أن لحود يمثل رمز الامتداد الأمني والسياسي لسوريا، مشيرا إلى أن اختيار الرئيس الجديد سيكون من مهمة البطريرك الماروني نصر الله صفير الذي قال إنه يشكل المرجع الأساسي في الموضوع.
وقال الزعيم الدرزي إن مزارع شبعا هي الخلاف الأساسي في لبنان حاليا، ولكنه أشار إلى أنه يمكن حلها دون وجود سلاح حزب الله وأنه لا يمكن إبقاء لبنان كلّه معلقا حتى تحل هذه المسألة.
ورفض جنبلاط بعودته من زيارة الولايات المتحدة أن يبقى لبنان الحلقة الوحيدة للصراع مع إسرائيل، ودعا إلى التمسك بهدنة عام 1949.


http://www.aljazeera.net/News/Images/jazeera-s.gif

==========================

هذه الهدنة التي يتشدق بها جنبلاط جيئة وذهابا، ويقاتل من أجل الحفاظ عليها.... ألم يخرقها الصهاينة عندما قصفوا بيروت مثلا؟؟
اخترقوا الأجواء اللبنانية مثلا..؟؟
قتلوا المزارعين اللبنانيين مثلا...؟؟
قصفوا محطات الكهرباء مثلا...؟؟
احتلوا نصف لبنان مثلا..؟؟

لم إذا يطالب بالحفاظ على ما لم يعد موجودا؟؟؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي هؤلاء (جنبلاط - آل الحريري - القوات المسيحية) كلاب أمريكا وخدم الصهاينة.
يريدون أن ينزعوا قوة لبنان (حزب الله)
حتى يعود كما كان:
"قوة لبنان في ضعفه" (لا بمقاومته!!)

بعضهم يعمل لأمريكا وبعضهم يعمل لأيران
الخونه يعملون لأسيادهم على ارضهم
نسأل الله ان ترجع لبنان للمسلمين اهل السنة