عالم الفيديو جيمز.......عالم الغموض
أولا ....أعتذر عن الغياب ...المتكرر ولكن لكل شخصا ظروفه ....
الموضوع.......
نوشك على اشراف عاما جديدا والحرب لم تبدأ بعد ....حرب الأجهزة
الأعداء بدأ في الظهور ......السوق حائر......المنافسين أقوياء ......النقصان كمل.........الأداء كثر.....الحرب ستبدأ أخيرا........
عندما نشاهد بعض التقنيات الحديثة وبالنظر إلى أي مدى وصلت تقنيات عالم الألعاب لنجد بأننا أوشكنا على اللعب بالحقيقة ، نعم إنها الحقيقة !! ولكن قبل هذا ماذا كان هذا العالم؟؟
عند بداية ظهور الفيديو جيمز لنجد بأنه تمكن من جلب قاعدة كبيرة من اللاعبين.... فالأطفال أعجبوا به.....والراهقين أحبوه.....والراشدين عشقوه......إلى أي مدى وصل هذا الحب ؟!
هل يعقل بأن يكون المسيطر على أنفسنا ، والراسخه في عقولنا ، والباقي في قلوبنا....
لكل انسان أولكل شخص قد يكون محبا لاحد الأندية أو قد يكون متعصبا لفريقا معينا ......ونحن هنا بدأنا نتبع نفس الأسلوب وياله من أسلوب فستجد من يحب شركة سوني وستجد من يحب سيجا وسنرى بالتأكيد من يحب نتيندو......
نحن نعشق ، والأجهزة تعطي ، والشركات تربح......ونحن من يستفيد ، ولكن قد نخسر الكثير في ظل البحث عن الجهاز المناسب في البداية أريد أن أقول بأن هناك شركاتا قد خرجت من حرب الأجهزة لحجم الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها من هذه الحرب ، وليس بمستغرب خروج المزيد من شركات الألعاب......... فكم يؤسفني خروج شركة مثل سيجا من حرب الأجهزة وكم يسعدني بقاء شركة مثل نتيندو في هذه الحرب......
سيجا تلقت صدمتين خسارة السيجا ساترن وخسارة الدريم كاست فانت النهاية المؤلمة ، بينا نتيندو لم تتلقى أي خسارة تذكر....
صحيح بأن جهاز الـN64 لم يكن مانحلم به جمهور النتيندو لكن في ظل وجود جوهرة الألعاب كماريو وزيلدا أوكارينا أوف تايم و اف زيرو......وغيرها الكثير قد يكون الجهاز مرضيا للجمهور وحتى وإن لم يحقق النجاح المطلوب
في الأمس كانت نتيندو وسوني وسيجا تتنافسان ......واليوم مايكروسوفت وسوني ونتيندو ......وفي الغد لانعلم من سيخرج أو من سيبقى...
في السابق كانت حرب الأجهزة أقل ضررا والآن قد تكون أكبر ضررا إن لم تكون النهاية لبعض الشركات في هذا المجال...
هذه الحرب أوشكت على البداية ، وأي بداية قد تكون هي بداية معاودة ظهور الأجهزة التي أردناها أو قد تكون نهاية الأجهزة التي نخشى من فقدانها......
صدقوني يكاد يكون الأمر مستحيلا إن استطاعت جميع الأجهزة العيش هناك ستكون للحرب كلمتها هناك ستثبت الشركة الأقوى هناك سنرى الفعل وليس الكلام هناك ستظهر الخبرة... ...هناك سيظهر كل شيء .....
وشكرا.....
