وثائق: إدارة بوش صدقت على التعذيب قبل فضيحة 'أبو غريب' +اخباراخرى

وثائق: إدارة بوش صدقت على التعذيب قبل فضيحة 'أبو غريب'

مفكرة الإسلام: كشفت وثائق عسكرية أمريكية جديدة أن الجنرال ريكاردو سانشيز، القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق، أمر المحققين باستخدام أساليب التعذيب لانتزاع المعلومات من الأسرى العراقيين.
كما أظهرت الوثائق التي نشرها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية يوم الخميس، أن مسئولين حكوميين كبارًا كانوا على علم بالانتهاكات وعمليات التعذيب في العراق وأفغانستان قبل وقوع فضيحة سجن 'أبو غريب'، على ما أفاد موقع 'RAW STORY' [راو ستوري] الإخباري الأمريكي.
وقال المدير التنفيذي للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية أنتوني دي روميرو: 'عندما يسمح قادتنا، بل ويشجعون على إساءة المعاملة عند 'حدود أبعد'، فإن أمريكا تعاني'. وأضاف أن الدولة التي 'تعمل لجلب الحرية إلي المناطق الأخرى من العالم يجب ألا تطيق الوحشية والبربرية ضمن قادتها.. هذه الإساءة لاستعمال السلطة تم تدبيرها وقبولها عند أعلى المستويات في حكومتنا'.
ومن بين الوثائق التي نشرتها المنظمة الأمريكية، وثيقة وكالة المخابرات التابعة للبنتاجون في مايو 2004، والتي تثبت تورط سانشيز في أساليب الاستجواب التعسفية، وإصداره الأوامر لفريق المحققين باستخدامها.
كما نشرت المنظمة وثيقة عن الانتهاكات في سجون العراق وأفغانستان، حملت تاريخ 2 أبريل 2004، أي قبل أسبوعين من مشاهدة العالم لصور فضائح التعذيب في 'أبو غريب'.
وأبرزت الوثيقة وضع 62 تحقيقًا حول الانتهاكات ضد المعتقلين، ووفاة 26 معتقلاً . وكان من بين هذه الحالات: الاعتداءات والركل والضرب والإعدامات الزائفة والاعتداء الجنسي على إحدى الأسيرات، والتهديد بقتل طفل عراقي 'لإرسال رسالة إلى العراقيين الآخرين، وتعرية المعتقلين، وضربهم وصدمهم بأداة صاعقة، وإلقاء الحجارة على الأطفال العراقيين المكبلين بالقيود، وخنق المحتجزين.
وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية: إن الوثيقة توضح أنه بينما الرئيس جورج بوش ومسئولين آخرين أكدوا للعالم أن ما حدث في 'أبو غريب' كان 'عمل فئة قليلة فاسدة'، فإن الحكومة كانت تعرف أن الانتهاكات تحدث في العديد من السجون في العراق وأفغانستان.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=112660

السجن 90 يومًا لجندي أمريكي أدين بتعذيب معتقل عراقي!

مفكرة الإسلام: أصدرت محكمة عسكرية أمريكية قرارًا بمعاقبة جندي بجيش الاحتلال الأمريكي بتنزيل رتبته والسجن 90 يومًا فقط 'مع الأشغال الشاقة' لاستخدام كلبه في الترويع والاعتداء على سجين عراقي في سجن 'أبو غريب'.
وقالت متحدثة باسم الجيش الأمريكي: إن السيرجنت 'سانتوس كاردونا' [32 عامًا] تقرر أيضًا أن يدفع غرامة قدرها 7200 دولار, بحسب رويترز.
ويعد كاردونا الجندي الأمريكي الحادي عشر الذي يدان في فضيحة تعذيب المعتقلين العراقيين على أيدي قوات الاحتلال في سجن 'أبو غريب'.
وكانت المحكمة قد أدانت الجندي الأمريكي بتهمتيْن من تسع تهم, وهما ارتكاب انتهاكات وإهمال الواجب, وقالت مصادر في وقت سابق إنه قد يواجه احتمال الحكم عليه اليوم بالسجن ثلاثة أعوام ونصف العام, ولكن الحكم جاء مخففًا لأقصى حد, كما حدث في مرات سابقة.
وشملت الاتهامات ـ بحسب وكالة 'رويترز' ـ التقاعس عن التعامل مع كلبه بطريقة 'مناسبة', واستخدام كلب حراسة في تهديد المعتقل 'كامل نائل' بقوة من المرجح أن تؤدي إلى الوفاة أو ضرر جسدي جسيم.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=112672

تبرئة جنود الاحتلال الأمريكي من مذبحة ضد مدنيين بـ'الإسحاقي'!

مفكرة الإسلام: أعلن مسئولون عسكريون أمريكيون عن تبرئة قوات الاحتلال الأمريكي من جريمة مقتل مدنيين عراقيين في بلدة الإسحاقي شمالي بغداد في مارس الماضي.
وزعم تحقيق عسكري أمريكي حول المذبحة التي قتل فيها 11 عراقيًا مدنيًا، أغلبهم من النساء والأطفال، بأيدي قوات الاحتلال أن جنود الاحتلال 'اتبعوا الإجراءات المعتادة ولم ترتكب خطأ' على حد ادعائهم.
وادعى جيش الاحتلال الأمريكي أن الواقعة سقط فيها أربعة قتلى فقط , زعم أنهم 'مسلح' وسيدتان وطفل وأنهم ماتوا بعد تعرض قوات الاحتلال لإطلاق نيران من المنزل لدى وصولها لاعتقال شخص, وانتهى التحقيق إلى 'عدم ارتكاب خطأ من جانب القوات الأمريكية', بحسب ما نقلته رويترز.
وكانت مصادر الشرطة الموالية للاحتلال وشهود في البلدة ـ التي تبعد نحو 100 كيلومتر شمالي بغداد ـ أكدوا أن ستة بالغين وخمسة أطفال بعضهم لم يتجاوز من العمر أعوامًا قليلة، قتلوا بالرصاص في غارة للاحتلال على منزل يوم 15 مارس الماضي, قبل أن ينسف جنود الاحتلال المنزل ويحرقوا ثلاث سيارات.
ونقلت رويترز وقتها عن ضابط كبير بالشرطة قوله: إن تشريح الجثث التي شملت خمسة أطفال أظهر أن كلا منها مصاب في الرأس بطلق ناري.
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية 'BBC' يوم الجمعة حصولها على شريط مصور يظهر الجثث وقد تعرضت للقتل رميًا بالرصاص.
كما يظهر شريط الفيديو عددًا من القتلى من البالغين والأطفال وعلامات الإصابة بطلقات نارية تظهر بادية عليهم.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=112687

حسبنا الله ونعم الوكيل

"مهازل ومساخر"

هذا هو الوصف الأنسب للمسرحيات التي يقدمها كل من الجيش الأمريكي والحكومة الأمريكية....

والمصيبة أن هنالك من "المسلمين" من يقول أن هذا دليل على "ديموقراطية" الولايات الأمريكية....!!

على رأي الوالد:
"بيضحكوا على حالهم"


أما ما يخص بتورط "الرؤوس الكبيرة" في مسألة التعذيب، فأظن أن المسألة لم تعد مطروحة للنقاش بهدف التأكد من صحتها، ولكن للتأكد من المدى الذي ذهب إليه القادة الأشاوص في سماحهم بالتعذيب...

الحكومة العراقية تنتقد تبرئة الأميركيين من مجزرة الإسحاقي



انتقدت الحكومة العراقية تبرئة الجنود الأميركيين من قتل 11 مدنيا عراقيا في مارس/آذار الماضي ببلدة الإسحاقي شمال بغداد، وقررت فتح تحقيقاتها الخاصة في المجزرة.
ووصف عدنان الكاظمي مساعد رئيس الوزراء العراقي نتائج تحقيق الجيش الأميركي بأنها غير منصفة للشعب العراقي وللأطفال الذين قتلوا.
وقال في تصريح لرويترز إن الحكومة ستطلب اعتذارا من الولايات المتحدة وتعويضا للضحايا في عدد من الحوادث الأخرى بما في ذلك مجزرة حديثة بغرب العراق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأوضح أن الحكومة تلقت معلومات من مصادر متعددة تفيد أن عمليات القتل في الإسحاقي وقعت في ظل ظروف مثيرة للشك.
ورغم اعتراف الجيش الأميركي بمقتل مدنيين في الغارة على الإسحاقي، فإن التحقيق اعتبر أن جنوده تصرفوا وفق قواعد الاشتباك في مناطق القتال.
وأكد المتحدث باسم القوات الأميركية أن عملية الدهم تمت بناء على معلومات استخبارية واعتقل فيها أحمد عبد الله محمد العتيبي المتهم بتزعم إحدى خلايا تنظيم القاعدة وقتل آخر يدعى فارس الطوافي.
وأضاف أن القوات الأميركية تعرضت لدى مداهمة منزل لإطلاق نيران فاستدعت القوات الجوية لقصفه. واعتبر ضباط التحقيق أن الضحايا المدنيين قتلوا "نتيجة أضرار جانبية نجمت عن الاشتباك".
وكانت مصادر الشرطة العراقية قد ذكرت أن ضحايا المجزرة -وهم خمسة أطفال وأربع نساء ورجلان- قتلوا بإطلاق الرصاص على رؤوسهم. وجمعت الجثث مقيدة الأيدي في إحدى غرف المنزل قبل نسفه.
وكشف إبراهيم خلف أحد سكان الإسحاقي الذي تعرض منزله للمداهمة أن الجنود الأميركيين هاجموا منزل شقيقه فايز أولا بعد إطلاق مكثف للنيران في الهواء ثم اقتحموا المنزل وأطلقوا النار داخله.
وأضاف خلف في تصريح لرويترز أن الأميركيين اقتحموا بعد ذلك منزله وقيدوه وعصبوا عينيه ثم جمعوا أفراد عائلته في غرفة واحدة وهددوا بقلتهم.


مجزرة حديثة

وقد انجلت حقائق أخرى في مجزرة حديثة، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن قادة مشاة البحرية الأميركية
علموا بمقتل 24 عراقيا في إطلاق نار وليس انفجار قنبلة، بعد يومين فقط من العملية.
وقال قائد كبير في المارينز للصحيفة إنه من المستحيل تصديق الرواية التي زعمت أن الضباط الكبار والرتب المتوسطة لم تعلم بحقيقة العملية إلا عندما كشفتها مجلة تايم بعد نحو أربعة أشهر.
وأوضح القائد الوثيق الصلة بالتحقيقات أن هناك شكوكا قوية في أن بعض الضباط كانوا على علم بالثغرات الواضحة في رواية جنودهم بأن القتلى راحوا ضحية تفجير ولم يتم إجراء تحقيق حول هذه التناقضات.
وأوضحت الصحيفة أن محققي وزارة الدفاع استجوبوا قادة المارينز الذين كانوا يخدمون خلال هذه الفترة وبينهم قائد الفرقة الثانية العميد ريتشارد هوك وقائد قوة الاقتحام العميد ستيفن جونسون.
من جهة أخرى أكد محامي بعض عائلات الضحايا أن ثلاثة من جنود المارينز نفذوا المجزرة بينما كان عشرون آخرون ينتظرون الخارج المكان. ورفضت العائلات طلبا من الجيش باستخراج جثث ذويهم من القبور مرة أخرى لإجراء المزيد من فحوص الطب الشرعي.
وقد استنكرت نقابة المحامين العراقيين المجزرة، وقال أمين سر النقابة المحامي ضياء السعدي إن "إقدام القوات الأميركية المحتلة على إبادة أفراد عوائل عراقية لم تكن الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة ما دامت موجودة على أرض العراق".
وطالب في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه بتقديم العسكريين الأميركيين المتورطين في هذه الجرائم إلى محاكم دولية بوصفها جرائم حرب ضد الإنسانية، وبما يضمن عقوبات جزائية رادعة وعدم إفلات مرتكبيها من المسؤولية الجنائية الدولية.


http://www.aljazeera.net/News/Images/jazeera-s.gif