الحرب بين الشركات لا تزال في البداية!!!
لا أحد منا ينكر بأنها حرب بين الشركات الثلاث الموجودة على ساحة ألعاب الفيديو حالياً. هذه الأيام تذكرنا بأيام سيغا ونينتندو, ولكن هذه الأيام الحرب أشد ضراوة, كما أن أيام سيغا انتهت...
كل شركة من الشركات الثلاث, نينتندو، سوني ومايكروسوفت سارعت إلى دعم جهازها بطرق مختلفة. سوني دعمت جهازها على أساس ثلاث محاور أساسية:
1-حملة إعلانية قوية, وللعلم فإن حملة سوني للبلاي ستيشن 2 فازت كأفضل حملة إعلانية.
2-الجهاز "متعدد" الإستخدامات, فهو يستطيع تشغيل أقراص الديفيدي, كما سيتم توفير أقراص صلبة له في هذا الشهر نوفمبر.
3-إستغلال نجاح الجهاز السابق, وبناء نجاح الجهاز الجديد عليه, وهذا هو المحور الأهم. فتجد فإن لهما نفس الاسم, يد التحكم, حتى إن أكثر عناوينه إثارة هي عبارة عن أجزاء جديدة للألعاب سابقة, وهذا سبب كافي لشراء هذا الجهاز.
أما نينتندو, فقدمت دعمها عن طريق المحاور التالية:
1-دعم الجيم كيوب عن طريق صلته الوثيقة بالجيم بوي أدفانس, وربط الجهازين وكأنهما جهاز واحد!
2-فرض على كل شركة تبرمج للأدفانس أن تبرمج للكيوب, حتى تضمن الدعم له.
3-سياسة المفاجآت, فمنذ فترة سمعنا عن خبر احتكار سلسلة رزيدنت إيفيل على الكيوب, ويعتبر بعضهم هذا الخبر قنبلة الموسم.
4-أخذ العبر من الجهاز السابق, فالبرمجة على الكيوب أكثر سهولة, بل إن بعض المؤثرات المرئية مثل الضباب مرفقة ضمن حزمة البرمجة أو التطوير, بينما تحتاج إلى أسبوع لبرمجتها على جهاز سوني الجديد.
5-نينتندو لها جولات إعلامية جيدة, كالصفعة التي وجهتها لكل من سوني ومايكروسوفت عندما صرحت بأن جهازها للعب فقط وليس لأي شيء آخر.
أما مايكروسوفت:
1-فبلا شك الدعم المادي القوي لهذا الجهاز.
2-احتكار بعض العناوين الرائعة على السوني للإكس بوكس, لجذب محبي سوني إليها.
