أميركا تحظر التعامل مع شركات صينية لعلاقتها بإيران

أميركا تحظر التعامل مع شركات صينية لعلاقتها بإيران

حظرت الحكومة الأميركية التعامل مع أربع شركات صينية وواحدة أميركية، بحجة أنها تساعد إيران في الحصول على أسلحة دمار شامل وصواريخ قادرة على حملها.

وبموجب أمر تنفيذي أصدره الرئيس بوش عام 2005 فإن مثل هذا الحظر يقتضي تجميد أرصدة تلك الشركات بالولايات المتحدة، ويمنع الشركات والأفراد الأميركيين من التعامل معها.

والشركات الصينية هي بكين ألايت تكنولوجيز وألايامامتي إيكونوميك آند تريد وتشاينا جريت وول إندستري وتشاينا ناشونال لتصدير واستيراد الآلات الدقيقة.

والشركة الأميركية هي جي دبليو إيروسبيس في تورانس بولاية كاليفورنيا، وهي مكتب تمثيل لشركة تشاينا جريت وول.

وكانت الحكومة الأميركية قد نفذت أنواعا مختلفة من الحظر ضد الشركات الصينية الأربع في السابق.

وقال وكيل وزارة الخزانة ستيوارت ليفي في بيان إن الحكومات بأنحاء العالم مدعوة لاتخاذ إجراءات مناسبة، تضمن أن شركاتها ومؤسساتها المالية لا تساهم
في تسهيل أنشطة نشر التسليح الإيرانية.

وذكرت وزارة الخزانة أن الشركات التي أعلنت أسماؤها ساعدت أو حاولت مساعدة شركات إيرانية حددها الرئيس بوش، وأوضح أنها تشارك في برنامج الصواريخ.

ويأتي إعلان أسماء تلك الشركات بوقت تضغط فيه الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا وألمانيا على إيران، لدفعها لوقف برنامجها النووي مع وعد بمكافأتها إذا فعلت وتهديد بفرض عقوبات عليها إذا امتنعت.

وكان مسؤولون أميركيون قد ذكروا أنهم سيواصلون السعي لفرض قيود على طهران في المجال المالي ومجال صناعات الدفاع، أيا كان ردها على عرض الحوافز.

http://www.jaralqamr.com/news/alja.php?getnews=/NR/exeres/DEE57FB3-7A91-4E01-94AA-5FE474130706.htm

يا خوف امريكا!! فعلا جبانة ..
كل ماهو متصل بالمسلمين ولو من بعيد تعتبره ارهابا !!
واكبر دليل اتفاقية دبي للموانئ العالمية ..

شكرا اختي على الخبر :)

مساكين أصحاب الشركة الأمريكية.... لو كان بريمر أو ولفويتز أو تشيني من مجلس إدارتها ما كان صابها ما صابها.

الصين ترفض عقوبات أمريكية على شركاتها لصلاتها بايران

6/15/2006

بكين (رويترز) - شجبت الصين قرارا أمريكيا بفرض عقوبات على اربع شركات صينية يشتبه انها تدعم برامج التسلح الايرانية
وقالت يوم الخميس انه قرار غير مسؤول ويضر بالعلاقات الثنائية.

وحددت وزارة الخزانة الامريكية يوم الثلاثاء الماضي اربع شركات صينية وشركة أمريكية واحدة لتجميد ارصدتها في الولايات المتحدة ومنع الشركات والافراد الامريكيين من التعامل معها.

وقالت جيانج يو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري
"ليس هناك ما يبرر (القرار) وهو غير مسؤول." وأضافت أن الاجراءات اتخذت دون دليل.

وأضافت "الصين تبدي معارضتها واستياءها الشديد.
الصين تعارض انتشار أسلحة الدمار الشامل ولا تسمح لاي شركة أو شخص بالمساعدة أو التورط
في نشرها بأي شكل."

وقالت جيانج ان الخلاف قد يضر بالعلاقات الصينية الامريكية ودعت واشنطن لاعادة النظر في القرار.

ويهدف الامر التنفيذي الذي صدر يوم الثلاثاء الى قطع مصادر التمويل
عن برامج التسلح في كوريا الشمالية وايران وسوريا.

وحددت اسماء الشركات في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا والمانيا للضغط على ايران للتخلي عن برنامجها النووي
بوعد بتعويضها اذا فعلت ذلك وفرض عقوبات عليها ان لم تفعل.

والرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد موجود في شنغهاي يوم الخميس لحضور قمة أمنية لدول اسيا الوسطى كمراقب.

وتشارك الصين والولايات المتحدة في محادثات سداسية الاطراف متعثرة تهدف الى كبح جماح البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

http://www.masrawy.com/News/2006/Economy/Reuters/June/15/OEGBS-CHINA-US-NA6671322.aspx

عجيييييييييييييب...

صار يوجد علاقات اقتصادية بين الصين والولايات الأمريكية؟؟

قبلا كان الصيني لا ينظر في وجه الأمريكي، والعكس صحيح، الآ صار هنالك علاقات يخشى عليها!!

أما بالنسبة للمقاطعة الأمريكية لهذه الشركات، فلا أرى لها التأثير الكبير على نشاط بلاد فارس.... لوجود الدعم الحكومي الروسي والصيني... وقريبا ستنشق ألمانيا لتنضم لحلف روسيا لصين....

الصين ستصبح أول قوة اقتصادية في العالم قريبا :)
شكرا على الأخبار ستار فاير