خبير إعلام مصري: حان الوقت لكسر زيف الدعاية الصهيونية
خبير إعلام مصري: حان الوقت لكسر زيف الدعاية الصهيونية
مفكرة الإسلام [خاص]: أكد أحمد الحملي الخبير المصري في شئون الإعلام 'الإسرائيلي' أنه حان الوقت لكي يبث الإعلام العربي فضائية موجهة إلى 'الإسرائيلي' تعتمد على الحرفية والمهنية لتأكيد الحقوق العربية ولمضاهاة حرفية الإعلام الصهيوني القائم على الزيف.
وكشف عن أن العديد من 'الإسرائيليين' يقومون حاليًا بالهروب إلى قبرص تمهيدًا لحصولهم على الجنسية و ليسمح لهم لاحقًا بالتجول في الدول الأوروبية الأعضاء.
وفسر الحملي في حديثه لـ'مفكرة الإسلام' ذلك بأن أعداد الفلسطينيين في الأراضي 'الإسرائيلية' يتضاعف من عام إلى آخر, وسيكون ذلك ملحوظًا بجلاء في عام 2020 وقال: لذلك يدرك 'الإسرائيليون' أنهم لن يستطيعوا الإقامة في أوساط الفلسطينيين بهذا الشكل.
وقال الحملي الذي شغل من قبل رئاسة الإذاعة العبرية المصرية الموجهة لـ'إسرائيل': إن 'إسرائيل' تتعمد توجيه رسالتها الإعلامية إلى العرب بأي شكل سواء في شكل إصدار صحف عربية أو فضائية عبرية ناطقة بالعربية، ذلك لوجود عرب داخل المجتمع 'الإسرائيلي' يعرفون بعرب 48, إضافة إلى أن 'إسرائيل' لديها رغبة في أن تتوجه إلى دول الجوار بإعلامها لفرض مزاعمها حول كافة القضايا المطروحة.
وأضاف أن هذه المحاولات لن تنجح في تعبئة الرأي العام العربي لخدمة المصالح والأهداف الصهيونية الموجهة للشعب العربي في الدول المجاورة؛ ذلك لأن هناك كراهية شديدة من جانب الرأي العام العربي تجاه الممارسات 'الإسرائيلية' في الأراضي الفلسطينية.
وقال: إن على 'إسرائيل' أن تدرك أن جميع ممارساتها الموجهة للعالم العربي ستنال طريقها إلى الفشل؛ لأن هناك عقولاً عربية واعية قادرة على تمييز الغث 'الإسرائيلي', فضلاً عن الشعور العربي العام الذي يسوده الغضب تجاه ممارسات 'إسرائيل' ضد الشعب الفلسطيني.
وحول خطورة ما تلجأ إليه بعض الفضائيات من تطبيع مع العدو الصهيوني، شدد على ضرورة عدم الانجراف إلى أي شكل من أشكال التطبيع الإعلامي مع العدو الصهيوني وإعداد دراسة عن المجتمع 'الإسرائيلي' من الداخل وخاصة من ناحية التنوع الديموجرافي ليكون التركيز الإعلامي العربي على مخاطبته وإبراز ممارسات الحكومة 'الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
