رغم دعاوى الحرية.. أمريكا تتنصت على المساجد وتتجسس على مصارف العالم (!)
رغم دعاوى الحرية.. أمريكا تتنصت على المساجد وتتجسس على مصارف العالم (!)
المسلم_وكالات:
بعد أن ملأت الولايات المتحدة سمع العالم وبصره باعتبارها زعيمة للحرية والديمقراطية في العالم واتجهت إلى تسويق حريتها إلى أنحاء مختلفة في العالم وبخاصة العامين العربي والإسلامي على ظهور الدبابات وتحت وابل النابلم والأسلحة الذكية (والغبية أيضا) كشفت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر اليوم جزءا من الحقيقة فيما اضطرت وزارة الخزانة الأمريكية إلى كشف جزء آخر، فقد ذكرت التايمز ان الولايات المتحدة " تقوم بالتنصّت بشكل مستمر على المساجد والمراكز الإسلامية الأمريكية". وحسب الصحيفة فإن الـ"أف.بي.آي" أرسلت عددا من العملاء المتخفين ودفعت أموالا لمخبرين للتسلل إلى المساجد التي يتردّد عليها ناشطون إسلاميون" وذلك للتجسس عليهم.
وفي فضيحة أخرى من العيار الثقيل اضطرت وزارة الخزانة الأمريكية أمس (الجمعة) إلى الاعتراف بأنها تجسست طوال خمس سنوات على تعاملات مالية دولية، لكنها دافعت عن شرعية هذا البرنامج السري بدعوى مكافحة الإرهاب، وقال وزير الخزانة الأمريكي جون سنو في بيان: “إنني أشعر بالفخر لإطلاق برنامج التجسس على عمليات مصرفية في إطار مكافحة الإرهاب والذي يراقب الصفقات المالية “لإرهابيين” أجانب استنادا إلى معلومات استخباراتية”.
وذكر سنو أن عمليات المراقبة هذه أجريت بواسطة شركة “سويفت” التي تدير من بروكسل نظاما لنقل الرسائل لمصارف العالم أجمع.
وتفاخر سنو بما حدث قائلا: "يتفق هذا البرنامج مع قيمنا الديموقراطية وقوانيننا. أعلم جيدا أن الهدف منه هو جعل أمريكا والعالم بأسره أكثر أمانا. إنني أفتخر بأن تكون لجنة التحقيق في اعتداءات 11 سبتمبر اعترفت بعملنا على أعلى المستويات".
واعترفت شركة “سويفت” الجمعة بأنها نقلت “عددا محددا” من المعطيات للسلطات الأمريكية المعنية بمكافحة الإرهاب.
وقال تقرير لصحيفة النييورك تايمز أن بيانات “سويفت” ساعدت في إلقاء القبض على رضوان عصام الدين حمبلي الذي يعتقد بأنه العقل المدبر لتفجيرات بالي في اندونيسيا في عام 2002.
