توقع تراجع طويل لاسهم دبي في فصل الصيف

توقع تراجع طويل لاسهم دبي في فصل الصيف

6/26/2006


دبي (رويترز) - من المنتظر أن تشهد بورصة دبي للاسهم صيفا طويلا من الخسائر التدريجية بعد أن محت مكاسب باهرة تحققت في 2005 لكن المحللين يتطلعون الى انتعاشة في حظوظ السوق في أواخر الربع الثالث حيث تبدو الاساسيات جيدة بوجه عام.

ويوم الاحد تراجع مؤشر سوق دبي المالي 1.48 في المئة مسجلا 435.58 نقطة وهو أدنى اغلاق له منذ أواخر ديسمبر كانون الاول.

وشهدت سوق دبي تقلبات شديدة حيث ارتفعت بأكثر من 130 في المئة في 2005 قبل أن تتراجع نحو 60 في المئة منذ مطلع 2006 مع تهاوي الثقة في أسواق الاسهم بدول الخليج العربية.
وضخمت الهيمنة الكبيرة للمستثمرين الافراد حجم التحركات حيث دفعوا الاسعار للارتفاع العام الماضي قبل أن يتدافعوا للخروج مع تراجع السوق في الاشهر الاخيرة.

ويقول محللون ان بورصة دبي تواجه المزيد من التراجع بسبب انحسار السيولة خلال فصل الصيف والغموض قبيل اعلان أرباح الشركات للربع الثاني في يوليو تموز لكن القاع يلوح في الافق.

وقال هيثم عرابي العضو المنتدب لادارة الاصول في بنك الاستثمار شعاع كابيتال "أعتقد أننا مقبلون على كساد صيفي طويل حيث قد نرى بعض ضغوط البيع لكن الانباء الجيدة أن أحجام التداول بالغة التدني مما يعني أننا بلغنا الحد الادنى أو أن السوق تبحث عنه."

لكنه أضاف أن نتائج الربع الثاني ستكون لها أهمية محورية للسوق لاسيما في القطاع المصرفي بعد تراجع البورصة في الربع الاول.

وأعلن بنك دبي الوطني تحقيق أرباح صافية للربع الاول تبلغ 257 مليون درهم (69.99 مليون دولار) بانخفاض 12 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وقال عرابي "الى الان لا يبدو أننا نواجه مخاطر شاملة. البنوك بخير وأعتقد أننا سنشهد نموا ايجابيا لهذا العام لكن أرباح الربع الثاني من المتوقع أن تكون سيئة." وأضاف "نحن الان ننتظر لنرى مدى سوءها وهو السبب وراء ضعف الاهتمام بالشراء في السوق."

وقالت لاما أبو غالي مديرة قسم الاستشارات الاقليمية في ايه.بي.كيو للخدمات المالية الخاصة ان الجهات الرقابية أيضا تسببت في تضاؤل الاهتمام بالبورصة مشيرة الى الاعلان في وقت سابق من العام بأن حكومة الامارات ستقيد الاصدارات العامة الاولية وتؤجل بعض زيادات رأس المال.

وقالت "أعتقد أن الجهات الرقابية تبالغ في الضغط على المكابح لاسيما بالنظر الى جلب اصدارت جديدة الى السوق والسماح بالمزيد من الادراجات. أعتقد أن هذا كان سيجعل السوق أكثر نشاطا مما كانت عليه."

وقال مدير محفظة مقيم في دبي ان قوة صورة الاقتصاد الكلي في منطقة الخليج استنادا الى عائدات النفط القياسية ليست كافية للحيلولة دون المزيد من الخسائر لاسواق الاسهم في المدى القصير.
وقال "لا أرى أن قيم الاسهم جذابة بما يكفي للشراء." ومضى يقول "أرى أننا لم نصل الى أدنى نقطة بعد... أعتقد أن سوق دبي توجه ضربات لاعمار العقارية... من المحتمل حدوث المزيد من التراجع بنسبة عشرة الى 15 في المئة في اعمار."

وكانت أسهم اعمار منخفضة 0.88 في المئة عند 11.20 درهم يوم الاحد وهي متراجعة 51.8 في المئة عن سعرها في مطلع العام.

وقال عرابي من شركة شعاع ان هناك أيضا بعض خيبة الامل في السوق بشأن التقدم البطيء الى الان بخصوص اعادة شراء الشركات لاسهمها بعد أن خففت حكومة الامارات القيود للسماح بعمليات اعادة شراء الاسهم للمساعدة في دعم البورصات المتعثرة.

وقالت لاما أبو غالي ان اعادة شراء الاسهم ستكون في صالح السوق.
وأضافت "ستساعد اعادة الشراء أسهم الشركات التي ستقوم بذلك. فهي من أكثر من وجه تمثل تصويتا بالثقة من تلك الشركات في قيمة أسهمها ولحملة الاسهم الحاليين."

وقال محللون ان توقعات الاقتصاد الكلي لدول الخليج العربية لاتزال قوية اذ تثبت عائدات النفط كونها عمودا فقريا للاقتصاد وأن نشاط أسواق الاسهم لم يشهد انعكاسا حقيقيا للاقتصاد.
وقال عرابي "الاساسيات لاتزال قوية جدا مما يشير الى أننا سنشهد تحسنا بنهاية فصل الصيف."
وقالت لاما أبو غالي "كون سوق الاسهم نفسها شهدت تصحيحا لا أعتقد أنه مؤشر عادل على أي مشكلة في الاقتصاد... أعتقد أنها مسألة أن كل ارتفاع يجب أن يتبعه هبوط."
(الدولار يساوي 3.672 درهم)

من فرونيكا براون

http://www.masrawy.com/News/2006/Economy/Reuters/June/26/OEGBS-DUBAI-STOCKS-NA36731553.aspx

الأوضاع هنا ترقب وخوف بل رعب.... الناس على أعصابها...

سبحان الله.... "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًاِ@ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًاِ"

تذكرت ذلك أن أغلب الأسهم المتعامل بها في السوق مشوبة بالحرمة، ولكن لا أحد يهتم.... فهمهم الله.

الله يستر علي مما سيفتح علي من أبواب الآن....

هناك توقعات وتلميحات تدل علي ان مؤشر دبي سيخسر علي الأقل 85% من قيمته

وتوقعات بخروج نصف المستثمرين من الأسواق ><

وقبل التوقعات والتلميحات ..... لاحظ انه بالفعل قد بدأت بوادر هذا الكساد تظهر , حتي ان " إعمار للعقارات " وهي الاكثر نشاطاً , ألمحت Yلى تأثرها البالغ في مشروعاتها بالامارات

والأسباب :

- تراجع الدولار أمام العملات الأخري ، المعروف ان منطقة الخليج عموماً تتبع سلة عملات ( اليورو و الدولار ) والتي يعتبر الخليج جزءا منها مما ينتج عنه كساد إقتصادي حاد

- ارتفاع تكاليف المشاريع التنموية مقابل انخفاض للدولار

- تدهور الإقتصاد الأمريكي تدريجياً " ان شاء الله يعني " ^^ سيؤثر علي الإقتصاد الخليجي علي المدي البعيد .. وقد يستمر لفترة طويلة :أفكر: ان شاء الله ما يحصل

فهل تتخذ حكومة الإمارات قرارات سليمة وحكيمة في الفترة المقبلة لإنقاذ إقتصادها الوطني ؟!

اتمني ذلك

إذا ما قد يكون الحل المناسب في رأيكم؟؟
تحرير العملات من الدولار مثلا؟؟

لأنني أرى صراحة أن هذه هي أساس المشاكل، فبسبب ذلك ارتفعت أسعار الواردات الأوروبية، وتبعها في ذلك واردات أخرى متعلقة ومرتبطة بها، وليس الأوروبية فقط بل واردات أخرى مختلفة، لأن هبوط الدولار كان أمام الجميع تقريبا!!

اقتباس:

---

تحرير العملات من الدولار مثلا؟؟

---

بالضبط :) ولو انه قرار صعب التحقيق

ويحتاج إلي دراسة جيدة قبل الإقدام عليه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Star_Fire

بالضبط :) ولو انه قرار صعب التحقيق

ويحتاج إلي دراسة جيدة قبل الإقدام عليه

---

تحملوا كثرة الطلب، وجهل العرب...

هل من الممكن أن تشرحوا لنا ما الصعوبات التي قد نواجههم في سبيل تحرير العملات، وما قد يكون الخيار البديل أمامهم؟؟
شرحا بسيطا أبجديا، يبدد بعض الضباب فقط لا أكثر..

وجزاكم المولى عنا خير الجزاء.

الصعوبات ليست كثيرة اخي .. ومتمثلة فقط في الخوف من غضب العم سام ^^

وهذه هي مشكلة أمريكا مع إيران

في الحقيقة ( المشكلة إقتصادية ) وليست كما يظن البعض .. وسأوضح ذلك الآن

ولكن دعني أُذكرك وأُذكر الأخوة بهذا الخبر؟؟

http://www.montada.com/showthread.php?t=473670

سعدت كثيراً بهذا الخبر , وارجو ان تكون هذه بوادر للتخلص - ولو بشكل تدريجي -

من الدولار كعملة

ما لفت نظري في الخبر ان البنك المركزي اعلن ان ما سيتم تحويله هو 10% من الاحتياطيات الأجنبية للبنك من الدولار ,,

يا إلهي ! 10%
أي ضعف النسبة المستهدفة التي حددها البنك من قبل.
اذا هناك شئ ما سيحدث قريباً .. او اتمني حدوثه

لا أري ان التخلص من الدولار صعب , خصوصاً اذا كان هناك بديل (( اليورو )) مثلاً

عملة قوية , واثبتت وجودها وتفوقها علي الدولار في الخمس سنوات الماضية

والآن سألقي الضوء علي بعض النقاط التي تحدثت عنها :

اولاً : ماذا يعني قرار الإستغناء عن الدولار؟

الولايات المتحدة باعتبارها الوكيل الحصري الوحيد لطبع هذه العملة ... تقوم بطبع هذه العملة حسب احتياجاتها وبدون رصيد كاف لتغطيتها. وبالتالي فإنه في حال تخلي الدول عن طلب الدولار سيحدث إغراق للسوق به ويقدر الخبراء أنه ( 1) سيفقد 40% من قيمته في حال أقدمت (أوبك)، فقط، على تسعير النفط باليورو. وبالتالي ( 2) ستزداد قيمة المستوردات الأمريكية بشكل كبير و ( 3) سيزداد عجز الميزان التجاري. فالطلب على الدولار هو الذي يمول العجز. فأمريكا تمول جيوشها وإمبرطوريتها ونمط استهلاكها المرتفع من دولار لا رصيد له على الأرض سوى طلب الآخرين عليه باعتباره عملة التجارة الدولية.

كوبا مثلاً قررت منع تداول الدولار وتوقف كل تعامل به وحثت رعاياها في الخارج إلى عدم تحويل العملة إلى كوبا بالدولار. :35:

إذاً الفكرة جيدة ويمكن تطبيقها.. لكن قد يقول قائل إن كوبا صغيرة ولا تؤثر على اقتصاد الولايات المتحدة. نعم هذا صحيح , لكن قطرة الماء الصغيرة يمكنها مع الزمن بالصبر والتكرار حفر مجرى لها في الصخر . وكل حركات التغيير تبدأ ببذرة هنا وأخرى هناك. قطرة هنا وأخرى هناك سرعان ما تجتمع لتصبح سيلاً هادراً.

الخلاف الحقيقي بين أمريكا وإيران :
جزء من مقال كتبه الدكتور ظافر مقدادي

إيران , معروف ان فعالية نفطها كبيرة، فإيران تعد صاحبة ثاني أكبر إحتياط نفطي وغاز طبيعي في العالم، وهي رابع دولة منتجة للنفط (5% من الانتاج العالمي)، علاوة على موقعها الاستراتيجي على مضيق هرمز الذي يمر عبره 20% من الإنتاج العالمي. وإيران تزود الصين بـ 4% من نفطها، وفرنسا بـ 7%، وكوريا بـ 9% واليابان بـ 10%، وايطاليا بـ 11%، وبلجيكا بـ 14% وتركيا 22% واليونان بـ 24%.

وإيران بالنسبة للصين هي الأهم، لأنها صاحبة إحتياطي كبير من النفط والغاز ولأنها الأقرب جغرافياً الى الصين، فالصين تخطط لجلب نفط حقل (يادافاران) الايراني العملاق عبر خط انابيب يمر من آسيا الوسطى.

وفي عام 2003 إزدادت التجارة بين الصين وإيران بنسبة 50%، وفي السنة التالية أقرت الصين أنها تعاونت مع إيران في برنامجها النووي، وفي نفس العام وقّعت بكين وطهران صفقة القرن، وهي صفقة تصدير الغاز الإيراني المُسال الى الصين بطاقة 10 ملايين طن من الغاز ولمدة 25 سنة. ولم تتوقف إيران عند هذا الحد الصيني إنما مدت خيوطها الى الهند وباكستان، فقد صرّح مؤخراً وزيرا نفط باكستان والهند انه من المرجح ان توقع باكستان والهند وايران في حزيران صفقة لمد خط لأنابيب الغاز في مشروع تبلغ تكلفته سبعة مليارات دولار رغم الضغوط الامريكية لمنع المشروع. ولتفعيل قدراتها في نقل النفط أبرمت إيران مع إحدى شركاتها الوطنية عقدا لبناء 11 ناقلة نفط، وكذلك الامر مع كوريا الجنوبية لإنشاء 17 ناقلة، ستكون جاهزة في عام 2009.

إذا إيران بحاجة الى توفير ما يمكن توفيره من النفط والغاز من اجل التصدير الى الخارج في أوج الطلب على الطاقة خاصة في المستقبل، ولهذا يصبح دور الطاقة النووية الايرانية المستقبلية دورا محوريا، خاصة إذا عرفنا أن 50% من إستهلاك إيران للطاقة يأتي من الغاز الطبيعي و48% من النفط.

لاحظ ان ايران مصممة علي المُضي في برنامجها النووي لأغراض سلمية في رأيي, لتلبية حاجات سكانها من الكهرباء وخفض الإستهلاك الداخلي من النفط والغاز حتي تُصدر منهما كميات اكبر.

ولا شك أن هذه الطاقة الايرانية النووية ستسمح لها بتصدير كميات أكبر من النفط والغاز، خاصة للصين المتعطشة لكل قطرة نفط. فإذا نظرنا الى الأمور من هذه الزاوية نجد أن الصين متحمسة لإنتاج الطاقة النووية الإيرانية اكثر من إيران نفسها، وهنا تكمن مشكلة الولايات المتحدة، إذ لا يخفى على أحد الدور الصيني في كبح جماح الولايات المتحدة لإستصدار قرار ضد ايران في مجلس الأمن رغم الجعجعة الأمريكية الإعلامية.

وإيران بالطبع تعرف تماما أن نفطها لا محالة زائل، ولهذا تقوم ببناء قدراتها النووية للطاقة لكي تأمن حاجاتها من الطاقة في مرحلة ما بعد النفط (ربما بعد ثلاثين عاما). هذه العوامل مجتمعة تفسر لنا العناد الإيراني رغم التهديدات الامريكية.

أضف إلى ما سبق ..تحذيرات بعض خبراء الاقتصاد الدولي من بورصة النفط الايرانية، لأنها سيكون بإمكانها تجميع قوى إقتصادية رئيسية عالمية مما يعجل إنهيار الدولار الأمريكي. فأمريكا تحاول الحفاظ علي قيمة الدولار عن طريق ضمان الطلب العالمي عليه، وذلك لأنه العملة الرسمية للمعاملات النفطية، فإذا ما تم التعامل باليورو مثلاً وكبديل في البورصة الايرانية فإن الطلب علي الدولار سيقل، وبالتالي قيمته تقل وثم ينهار الاقتصاد الامريكي.

الخلاصة :

إذا ما بدأت إيران ببيع النفط باليورو فلماذا لا تقوم الدول المتعاملة معها وهي كثيرة منها الصين بـ 4% من نفطها، وفرنسا بـ 7%، وكوريا بـ 9% واليابان بـ 10%، وايطاليا بـ 11%، وبلجيكا بـ 14% وتركيا 22% واليونان بـ 24% بتحويل إحتياطيها من الدولار الى يورو لتشتري النفط بدلا من شراءها للدولار

- شافيز امريكا مش راضية عنه ..
ليه ؟
لأنه يقوم ببيع نفط فنزويلا لـ 12 دولة من أمريكا اللاتينية بالمقايضة، وهو ما يعني تحييد الدولار وتخفيض الطلب عليه.

فهل يمكننا الإستغناء عن الدولار ؟
هذا ما نرجوه اليوم قبل الغد

صحيح , صدق من قال : السلاح الإقتصادي اشد الأسلحة فتكاً

في امان الله

والله أننا جهلاء جهل فظيع وعميق....
مقولة "الدنيا مصالح" تثبت نفسها من جديد....
إذ تقصير الاقتصاديات العربية في التحرك نحو كبح جماح التخلف الاقتصادي ناتج عن "خوف" ومواقف "سياسية" بالدرجة الأولى، و" طز بالشعب" مرة أخرى نسمعها...

هذا يوضح صورة "النزاع" بين طهران و"ويش الطن" على مسألة المفاعل والأزمة النووية، مما يعني أن الولايات الأمريكية سوف لن تسمح أو على الأقل تعرقل بكل السبل المتاحة إتمام المشروع النووي الفارسي حتى ولو تأكدت من سلميته.

والحمد لله نحن ليس لنا دخل في أي شيء.... نحن المصدر الأول للنفط في العالم واللاعب الأخير فيه، والملعوب به الأول....

ويا ما أحلى النوم في العسل...


بالمختصر:
لا يوجد آثار جانبية للتخلي عن الدولار (على الأقل لنا..)
لا توجد نية عند حكوماتنا للتحرك الجدي في سبيل النخلي عن الدولار.


خطر الآن ببالي سؤال..:

أليس من الممكن أن يكون السبب في عدم إقدام دولنا المبجلة على قطع حبل الدولار وتركه يغرق وحيدا، الاستثمارات التريليونية في الولايات العظمى؟؟:33:

اقتباس:

---

أليس من الممكن أن يكون السبب في عدم إقدام دولنا المبجلة على قطع حبل الدولار وتركه يغرق وحيدا، الاستثمارات التريليونية في الولايات العظمى؟؟:33:

---

نقطة لم تخطر علي بالي ابداً :33: ما شاءالله عليك لماح اخي Cheetah

للأسف , دولنا المبجلة منغلقة الأسواق , بارعة في تعجيز المنشآت او الأفراد عن طريق الروتين وسن القوانين الصارمة , هذا غير الضرائب المرتفعة .. دولنا العربية غير قادرة علي جذب هذه الإستثمارات للعودة او للإستثمار داخل حدودها

شئ آخر , كيف تقنع هؤلاء بالعودة خصوصاً انهم يجنون اموالاً طائلة في الخارج

كيف تقنعهم اساساً بالتخلي عن الدولار وهم في الأصل ذهبوا بحثاً عنه

"لن تكون العودة سهلة ابداً :(

ولكن علي الأقل يمكن إجتذاب هذه الثروات تدريجيا من خلال

1- تفعيل أسواق المال العربية وإنعاشها ...
2- تعديل وتسهيل بعض الإجراءات لجذب الاستثمارات الأجنبية مثلاً : إلغاء او إعادة صياغة شروط الملكية .. وقانون الضرائب المتعسف

المشكلة كيف تقنع هؤلاء بالعودة والحكومة نفسها بتستثمر عندهم ! :12:

الخلاصة:
1- التخلي عن الدولار وإحلاله بعملة اخري او بالذهب
2- الطلب علي الدولار سيقل بعد التخلي عنه
3- الشركات ستخسر نتيجة نقص الطلب علي الدولار
4- العودة للإستثمار في الداخل او في الدول العربية المجاورة

لا ادري صراحاً , هذا كل ما يمكنني التفكير فيه الآن :D
لكن اعدك بأن المخيخ الأصغر في جمجمتي سيعمل بشكل مستمر ومن الآن للتوصل
لحلول مناسبة

ولكن هل من مُنفِذ ؟ :bigok: طيب هل من مُستمع !

اشكرك ... نجحت في إستفزاز جمجمتي المتواضعة

في امان الله

شكرا جزيلا على التوضيح. :)

واستفزازا سعيدا :p