تبرع بقيمة 37 مليار دولار أمريكي لجمعية "بيل غايتس" الخيرية

ثري يهب 37 مليار دولار لجمعية غايتس الخيرية

26-6-2006

http://newsimg.bbc.co.uk/media/image...buffett203.jpg
وارن بوفيت ثاني أغنى رجل في الولايات المتحدة

قرر المستثمر الملياردير "وارن بوفيت" أن يهب معظم ثروته الشخصية أي حوالي 37 مليار دولار أمريكي لجمعية "بيل غايتس" الخيرية.

وسيعطي بوفيت عشرة ملايين سهما من حصته في شركة "بيركشاير هاثاواي" لجمعية بيل ومليندا غايتس فيما يُعتقد أنه أكبر تبرّع خيري في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال الزوجان غايتس في بيان: "لقد راعنا قرار صديقنا وارن بوفيت باستخدام أمواله لتحدي أكثر القضايا اجحافا في العالم ونشعر بتواضع كبير بأن يكون قد اختار أن يوجّه جزءا كبيرا من هذه الأموال لجمعية بيل ومليندا غايتس".

وتهدف جمعية "غايتس" لمحاربة الأمراض وترويج التعليم عبر العالم.
وتأتي هذه الهبة بعد فترة قصيرة على إعلان غايتس، أغنى رجل أعمال في العالم، عن نيّته التخلي عن عمله اليومي في شركة برنامج الكومبيوتر العملاقة "مايكروسوفت".

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5116000/5116088.stm
___________________________

تبرع وارين بافيت بـ85 بالمئة من ثروته لمؤسسة غيتس الخيرية يرفع اصولها لاكثر من 60 مليار دولار

2006/06/28

http://www.alquds.co.uk/live/data/2006/06/06-28/a44.jpg

عشاء خيري مع الملياردير المحسن يكلف اكثر من نصف مليون دولار

نيويورك ـ اف ب ـ رويترز: من اجل تناول العشاء مع وارين بافيت الذي ادهش العالم مؤخرا بتبرعه بعشرات مليارات الدولارات للاعمال الخيرية يتعين علي المرء ان يدفع ما قد يتجاوز النصف مليون دولار في مزاد علي موقع المزادات الالكتروني (ئي باي) يخصص دخله للاعمال الخيرية.

وسوف يتناول بافيت الذي يبلغ من العمر 75 عاما ورئيس مجلس ادارة مؤسسة بيركشاير هاثاواي لادارة الاستثمارات العشاء مع ما يصل الي ثمانية اشخاص مثلما يفعل منذ عام 2000 لمساعدة مؤسسة غلايد وهي مؤسسة لا تهدف للربح مقرها سان فرانسيسكو تساعد الفقراء والجوعي والمشردين.

ووضع مونيش بابراي ـ وهو مستثمر من ايرفين بولاية كاليفورنيا ـ مزايدة بلغت نصف مليون ومئة دولار. وقال بابراي الذي سعي للمزايدة في سنوات ماضية لكنه لم ينجح اتمني ان ننجح ولكن من الواضح ان هناك ثلاثة مزايدين ويمكن ان يرتفع ايقاع المزايدة بسرعة وجنون .

وقد بدأت المزايدة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري وتنتهي غدا الخميس الساعة الثانية بتوقيت غرينتش. وسوف يتناول الفائز طعام العشاء مع بافيت في مطعم سميث آند ولنسكي في مانهاتن.

وازدادت المزايدات بعد ان اعلن بافيت يوم الاحد الماضي خططه للتبرع بمبلغ 37.1 مليار دولار من ثروته التي تبلغ 44 مليار دولار لمؤسسة بيل وميليندا غيتس ومؤسسات اخري بالنيابة عن زوجته الراحلة سوزان وابنائه الثلاثة. وتبلغ الحصة من التبرع التي ستذهب الي مؤسسة غيتس 30.7 مليار دولار.

وفي العام الماضي دفع مزايد مجهول اكثر من 351 الف دولار للفوز بمقعد علي طاولة عشاء بافيت. وعام 2004 كان الفائز هو السنغافوري غاسون تشو الذي قدم عرضا بمبلغ 202 الف دولار بينما كان الفائز عام 2003 ديفيد انهورن وهو مدير صناديق تحوط دفع اكثر من 250 الف دولار.
ووارين بافيت مدير استثمارات عصامي لا يحب الدعاية، وقلما يتحدث الي وسائل الاعلام. وقد اصبح صديقا لبيل غيتس وزوجته في التسعينات، ومنهما اطلع علي نشاط المؤسسة التي كوناها من ثروتهما الخاصة.

ووفقا لمجلة (فوربس) فان ثروة بافيت تقدر بنحو 44 مليار دولار الامر الذي يجعله ثاني أغني رجل في العالم بعد غيتس الذي تقدر ثروته بنحو 50 مليار دولار.

وبتبرع بافيت ستصل القيمة الاجمالية لمؤسسة غيتس 60 مليار دولار وهي أكبر خمس مرات من حجم أي مؤسسة خيرية أمريكية أخري واكبر من اجمالي الناتج الوطني السنوي لبلد مثل الكويت.

وقال بافيت خلال حفل التوقيع مع مؤسسة غيتس في المكتبة العامة بنيويورك لست متحمسا للثروات التي يتم توريثها.. خاصة اذا كان البديل هو ستة مليارات شخص أقصر يدا منا .

ويأتي اعلان بافيت (75 عاما( بعد ايام فقط من اعلان بيل غيتس (50 عاما) رئيس شركة مايكروسوفت انه يعتزم الابتعاد عن عمله اليومي في عملاق صناعة البرمجيات للتركيز اكثر علي مؤسسته الخيرية.

واثار تبرع بافيت تساؤلات في اوساط متابعي نشاطات الجمعيات الخيرية حول ما اذا كان سيؤدي الي اتخاذ قرارات مشابهة في نادي المليارديرات المغلق جدا.

وقالت كاثلين ماكارتني التي تدير مركز العمل الخيري لمدينة نيويورك الجامعية ان هدية بافت مدهشة ومع اضافة 31 مليارا اخري الي اصول مؤسسة غيتس البالغة بالفعل 30 مليار دولار سيكون لدينا شيء بمستوي غير عادي .

وقالت ستاسي بالمر رئيسة تحرير نشرة (كرونكل اوف فيلانتروفي ـ اي تاريخ الاعمال الخيرية) حتي مع الاخذ في الاعتبار ما تبرع به جون دي روكفلر و اندرو كارنيجي تاريخي، وحتي اذا قدرته بأرقام اليوم فانه لن يقترب من ما تبرع به بافيت .

وتبلغ اصول ثاني اكبر مؤسسة اميركية وهي مؤسسة فورد نحو 11 مليار دولار.

اما الميزانية السنوية لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) التي كثيرا ما تقارن بها مؤسسة غيتس فلم تتجاوز الـ610 ملايين دولار العام الماضي.

واستنادا الي ارقام مؤسسة بيل وميلندا غيتس فانها قدمت مليارا و300 مليون دولار لدعم الصحة واقامة مكتبات وغيرها من المبادرات في العالم بما في ذلك في الولايات المتحدة وذلك خلال عام 2005 وحده. وامام هذا الحجم الضخم من الموارد المالية يتساءل بعض المراقبين عما اذا كان من المناسب ان تتركز مثل هذه الثروة والقدرة في مؤسسة واحدة.

من جانبه يشدد بيل غيتس باستمرار علي ان قرارات المؤسسة تتخذ دائما علي اساس الابحاث الدقيقة والمشاورات المتقدمة للخبراء ولا سيما في مجال التنمية.

وقالت ميلندا غيتس امس الاول ان اختيار المستشارين من داخل وخارج برامجنا مسؤوليتنا نحن موضحة ان المؤسسة تحرص علي ان تتم مراجعة كل من برامجها من قبل مستشارين خارجيين.
واضافت ان الاموال لا تسقط علينا من السماء فهي تعهد الينا لكي نفيد بها المجتمع .

وهذه النقطة بالتحديد هي التي اراد وارين بافيت التأكد منها حيث قال اراقب مؤسسة بيل غيتس منذ سنوات واعتقد انه سيكون من المفاجيء ان تنقص النتائج تدريجيا من رأس مالها .

ويؤكد الخبراء ان المؤسسات تخضع ايضا لرقابة ضريبية صارمة واي تصرف مريب لمؤسسة غيتس سيكشف عنه سريعا . واكد بيل غيتس نفسه ان دور مؤسسته ليس بالضرورة منافسا لدور الحكومات او المنظمات الاخري وانما يتمثل في ملء الفراغ عند وجود حاجات لم تلب.

واشار علي سبيل المثال الي ان مؤسسته يمكن ان تمول ابحاثا للعثور علي اساليب علاج لامراض معدية تتجاهلها شركات الادوية الكبري. وقال دورنا الاساسي هو ابتكار وتطوير حلول حيث لا تذهب الاسواق .

من جانبه اعتبر مايكل بايسيسي مدير مركز نون بروفيت سنتر في جامعة سياتل الذي لا يسعي الي الربح ان هدية وارن بافيت الفريدة من نوعها لمؤسسة غيتس سيكون لها اثر كبير .

واوضح انه بمعزل عن الدولارات فان ذلك يمثل رمزا قويا للطريقة التي نواجه بها المشاكل في العالم. ومن بين القرارات اللامعة التي اتخذتها مؤسسة غيتس توجيه اموالها الي مجالات يكون لها فيها اكبر تأثير بدلا من بعثرتها في انحاء العالم علي اي قضية ما

http://arabic-media.com/newspapers/europe/alquds.htm