حذرت مصادر مطلعة من ضغوط أمريكية قوية تتم ممارستها علي جامعة الأزهر بهدف تغيير المناهج الدراسية لطلاب الجامعة في اطار مخاوف أمريكية من اتساع نطاق التشدد بين خريجي الأزهر من مختلف الجنسيات خاصة أبناء جنوب شرق أسيا .. ورغبة من الولايات المتحدة في تجفيف ما يسمي بمنابع الارهاب ، استدلت المصادر علي ذلك بقرار صدر مؤخرا عن جامعة الأزهر ويقضي بفرض شروط صارمة لقبول طلاب ماليزيا بالجامعة ومن بين الشروط غير المسبوقة أن يكون الطالب حاصلا علي سجل دراسي باحدي الجامعات الماليزية وأن يجيد العربية اجادة تامة كما أعلنت الجامعة علي لسان د. محمد عبد الفضيل نائب رئيس جامعة الأزهر أن هناك تغيير سيطر علي المناهج التي سيتم تدريسها لطلبة جنوب شرق أسيا وخاصة كتب التراث القديم التي ستتم اعادة النظر فيها وحذف ما يتعرض للأديان الأخري منها وذكرت مصادر موثوقة لجلة الاذاعة والتلفزيون المصرية أن الولايات المتحدة تدرس تخي جزء من المعونة الأمريكية لمصر لدعم الأزهر وتخصيص عدد من المنح الدراسية لطلابه مع تخفيف اجراءات دخول دعاة الأزهر الي الأراضي الأمريكية ورفع أسماء بعضهم من قوائم غير المرغوب في تواجدهم بواشنطن تعليقا علي ذلك
وذكر الشيخ علي لبن النائب بمجلس الشعب أن الولايات المتحدة ستطالب في مقابل ذلك بالمشاركة في تعديل المناهج الدراسية بجامعة الأزهر عبر اشتراط موافقتها علي أسماء العلماء الذين سيناط بهم وضع المناهج الجديدة وانشاء معهد قومي للتعليم الأزهري علي نسق التعلي العام ، كما أشارت مصادر بالمجلس الأعلي للشئون الاسلامية الي أن التعديل المنتظر يشتمل مناهج تعليم الانجليزية بحيث تشمل مواضيع تنافي وتقاليد الأزهر بتناولها قضايا حرية المرأة والاختلاط من جانب آخر أكد الشيخ سيد عسكر نائب الأمين العام لجمع البحوث الاسلامية أن التدخل الأمريكي في شئون الأزهر سافر واتضح في شرط وضعته الادارة الأمريكية بنع استخدام أي جزء من المعونة السنوية في بناء المعاهد أو الكتاتيب الدينية وهذا التدخل يعد خالفة للمادة 85 من القانون 1003 لعام 1961 والخا بتنظيم الأزهر الشريف
مما يسمح برفع دعوي ضد شيخ الأزهر لعزله بسبب التغييرات المزمع ادخالها والتي قد تؤدي الي تحويل الأزهر الشريف الي مؤسسة علمانية تتسق والأهداف الأمريكية التي تتخذ حاربة الارهاب ستارا لهدم مبادئ ااسلام الحنيف
خبر عن مجلة الاذاعة والتلفزيون المصرية
