بسم الله الرحمن الرحيم.....
بالبداية في هذا الموضع المتعدد المصادر ..الذي تم جمع معظم المعجزات هنا..
هذا الموضوع حصري..
وان شاء الله يعجب الجميع ...
وساجمع معظم المعجزات في النت..في هذا الموضوع..
وسيكون رائع ..وان شاء الله يعجبكم..
ولكن الاعجاز العلمي الكبير في بداية الموضوع..
نعم انه مذهل ..تماما...
اقرا تلك الاية فيقوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) [الإسراء: 12].
في هذه الاية تدل على ان كل شيء تم الكلام عنه في القران..
كل انواع العلوم...
سترى الغريب هنا..
لقد تكلم عن الفيزياء...وتكلم عن الفلك ..وتكلم عن الاحياء ..وتكلم عن الكثير ..
في هذا الموضوع ستعرف ذلك..:
---------------------------------
هل الكون يدور؟
http://www.55a.net/firas/photo/hubblewheel158895.jpg
بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل
يحاول العلماء اليوم طرح فكرة جديدة يتساءلون من خلالها: إذا كان كل شيء في الكون يدور، فهل الكون نفسه يدور؟ في هذه المقالة نحاول استنباط معجزة جديدة من كتاب الله تعالى في الحديث عن دوران الكون بجميع أجزائه...
تساؤلات محيرة
إذا كان الله تعالى قد خلق كل شيء في هذا الكون ثم أكد لنا في كتابه أن كل شيء يدور في فلك محدد، قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)[الأنبياء: 33]. ولكن السؤال: كيف يمكن أن يدور الليل والنهار؟
هذا سؤال طرحته منذ سنوات ولكنني لم أجد إجابة علمية إلا أنني أعتقد بأن كلام الله هو الحق، وأن القرآن هو كتاب الحقائق العلمية، وبما أن الله تعالى يقول بأن الليل يسبح في فلك محدد فهذا كلام حقيقي لا ريب فيه.
ولكن قبل أيام قرأت مقالة يقول مؤلفها أن العالم Pawel Mazur من جامعة كارولينا (1)، قد طرح نفس السؤال: إذا كان كل شيء يدور فهل يدور الزمان والمكان؟
ولكنه طبعاً لم يعرف الإجابة عن هذا السؤال، وليت علماء الغرب يقرأون القرآن ليجدوا الحقيقة المطلقة تتجلى في آياته العظيمة. فقد قرر القرآن أن الليل والنهار يسبَحان في فلك محدد (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)،والليل والنهار طبعاً يحملان إشارة إلى الزمان والمكان، ولكن كيف ذلك؟
إشارات فلكية
إن تعاقب الليل والنهار يعني مرور زمن ما خلال هذا التعاقب، وهذه الإشارة الأولى إلى الزمن.
أما الإشارة الثانية فنجدها في كلمة (الليل) إذ أن الليل هو الظلام، وقد يُظن للوهلة الأولى أن الليل هو مجرد ظلام، ولكن الحقيقة أن هذا الظلام يحتاج لمكان حتى يملأه، إذن لا وجود لليل من دون مكان، وهنا نجد الإشارة الثانية إلى المكان.
باختصار تريد الآية أن تقول لنا إن الليل والنهار أي المكان والزمان يدوران، وكذلك الشمس والقمر وفيهما إشارة إلى الطاقة والمادة! وقد تعجب أخي القارئ من هذا الاستنباط، ولكنني أطمئنك أنه صحيح، إذ أن الشمس والقمر ليسا هما المخلوقان الوحيدان اللذان يدوران ويسبَحان، بل كل ذرة وكل مجرة تدور أيضاً.
فالشمس فيها إشارة إلى الطاقة، لأنها مصدر للطاقة، والقمر فيه إشارة للمادة لأنه جسم بارد لا يصدر الطاقة بل يعكسها.
إذن في آية واحدة هنالك أربع إشارات:
المكان: من خلال كلمة (الليل).
الزمان: من خلال عبارة (الليل والنهار).
الطاقة: من خلال كلمة (الشمس).
المادة: من خلال كلمة (القمر).
http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/R1.jpgبما أن كل شيء في هذا الكون يدور فلا بد أن يكون الكون نفسه يدور أيضاً
إذن الآية شملت العناصر الأربعة للكون: المكان والزمان والطاقة والمادة. ويمكن القول إن عناصر الكون تدور إذن الكون يدور، وهذا إحساس موجود عند العلماء اليوم، ولكن القرآن أكده بقوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)[الأنبياء: 33].
لماذا هذا الترتيب؟
هنالك أمر لفت انتباهي في هذه الآية وهو لماذا جاء ترتيب الكلمات في هذه الآية على التسلسل الآتي:
الليل – النهار – الشمس – القمر.
ولكن عندما تأملت آيات القرآن وجدتُ أن هذا الترتيب جاء في معظم الآيات التي تتحدث عن الليل والنهار والشمس والقمر، وبعد رحلة من البحث وجدتُ بأن هذا الترتيب له حكمة ولم يأت عبثاً.
1- الليل فيه إشارة إلى الظلام وقد وجدتُ بأن النسبة العظمى من الكون هي ظلام دامس. بل إن العلماء اكتشفوا أن 95 % من الكون هو مادة مظلمة!
2- النهار فيه إشارة إلى النور والضياء ونسبة النور أقل بكثير من نسبة الليل في الكون، وهذه حقائق علمية لا ريب فيها (2).
3- الشمس وهي نجم من بلايين النجوم في مجرتنا، ونسبة النجوم في الكون أقل من نسبة الضوء الذي تبثه من حيث الحجم، لأن الشمس تبث الضوء إلى مئات الملايين من الكيلو مترات.
4- القمر وفيه إشارة إلى الأجسام الباردة في الكون وهذه الأجسام هي الأقل من حيث الحجم.
إذن رتب الله تعالى ذكر هذه المخلوقات في الآية بما يتناسب مع الحجم الذي تشغله في الكون. وهذا الترتيب المحكم لم يكن لبشر علم به زمن نزول القرآن.
ترتيب عددي مذهل!
عندما تأمليت هذه الكلمات الأربع: الليل والنهار والشمس والقمر، وجدت بأن كل كلمة منها تتكر في القرآن بعدد محدد من المرات كما يلي:
(الليل):تكرر في القرآن 92 مرة.
(النهار):تكرر في القرآن 57 مرة.
(الشمس):تكرر في القرآن 33 مرة.
(القمر):تكرر في القرآن 27 مرة.
وتأمل معي أخي القارئ كيف جاء ترتيب هذه الكلمات في الآية بما يتناسب مع تكرار كل منها الأكبر فالأصغر: 92 – 57 – 33 – 27 .
إذن ترتيب الكلمات جاء بما يتناسب مع حجمها في الكون ومع حجم تكرارها في القرآن!!! فسبحان الذي أحاظ بكل شيء علماً وأحصى كل شيء عدداً.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/6/R2.jpgالمادة المظلمة تملأ الكون، ونسبة الجزء المضيء من الكون أقل بكثير، أما الجزء الذي تشغله النجوم (الشموس) أقل بكثر، ثم تأتي الأجسام الباردة في الكون وهي الأقل من حيث الحجم. وهذا التسلسل يتناسب مع ترتيب كلمات الآية (الليل، النهار، الشمس، القمر).
المصدر:موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة..
الأرض كروية في القرآن
قال ابن حزم: "قالوا إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية والعامة تقول غير ذلك, وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم يُنكروا تكوير الأرض ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها قال الله عز وجل: (يُكَوّرُ اللّيْلَ عَلَى النّهَارِ وَيُكَوّرُ النّهَارَ عَلَى اللّيْلِ)الزمر 5, وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها وهذا نص على تكوير الأرض"[4], وقال سيد قطب: "(يُكَوّرُ اللّيْلَ عَلَى النّهَارِ وَيُكَوّرُ النّهَارَ عَلَى اللّيْلِ)..تعبير عجيب يقسر الناظر فيه قسراً على الالتفات إلى ما كشف حديثاً عن كروية الأرض ومع أنني في هذه الظلال حريص على ألا أحمل القرآن على النظريات التي يكشفها الإنسان لأنها نظريات تخطئ وتصيب وتثبت اليوم وتبطل غداً والقرآن حق ثابت يحمل آية صدقه في ذاته ولا يستمدها من موافقة أو مخالفة لما يكشفه البشر.., مع هذا الحرص فإن هذا التعبير يقسرني قسراً على النظر في موضوع كروية الأرض فهو يصور حقيقة مادية ملحوظة على وجه الأرض, فالأرض الكروية تدور حول نفسها في مواجهة الشمس؛ فالجزء الذي يواجه الشمس من سطحها المكور يغمره الضوء ويكون نهاراً ولكن هذا الجزء لا يثبت لأن الأرض تدور, وكلما تحركت بدأ الليل يغمر السطح الذي كان عليه النهار وهذا السطح مكور فالنهار كان عليه مكوراً والليل يتبعه مكوراً كذلك وبعد فترة يبدأ النهار من الناحية الأخرى يتكور على الليل وهكذا في حركة دائبة.. واللفظ يرسم الشكل ويحدد الوضع ويعين نوع طبيعة الأرض وحركتها"[5], وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "التصادم بين القرآن والعلم إذن.. إذا كان هناك تصادم.. عندما ندعى حقيقة علمية.. وهي ليست حقيقة علمية.. أو ندعى حقيقة قرآنية وهي ليست حقيقة قرآنية.. لان قائل القرآن هو الله والفاعل هو الله.. إن الذين يقولون أن القرآن لم يأت ككتاب علم.. صادقون.. وفي نفس الوقت عندما نقول أن القرآن ذكر لي معجزات لم يصل إلى بعضها العلم حتى الآن.. فهذا صحيح أيضا.. فالقرآن وان لم يأت ليعلمني الطب مثلا.. إلا أنه (إذا أتى) بقضية طبية يخبرني بدقائقها.. ولا يصل إليها علم الطب إلا بعد مئات السنين أو ألوف السنين.. يأتي في الجغرافيا مثلا ويمس قضية هامة لا نعرفها إلا بعد مئات السنين.. وكذلك في كل علوم الدنيا.. نتأمل قول الله تعالى (يُكَوّرُ اللّيْلَ عَلَى النّهَارِ وَيُكَوّرُ النّهَارَ عَلَى اللّيْلِ)..لماذا استخدم الله لفظ يكور.. إنك لو جئت بشيء ولففته حول كرة.. فتقول أنك كورت هذا القماش مثلا.. أي جعلته يأخذ شكل الكرة الملفوف حولها.. وإذا أردت من إنسان أن يصنع لك شيئا على شكل كرة.. فتقول له خذ هذا وكوره.. أي اصنعه على شكل كرة.. ومعنى قول الله تعالى يكور الليل على النهار.. أي يجعلهما يحيطان بالكرة الأرضية.. ومن إعجاز القرآن أن الليل والنهار مكوران حول الكرة الأرضية في كل وقت.. وهذا ما نبأ به القرآن منذ أربعة عشر قرنا ولم يصل إلى علم البشر إلا في الفترة الأخيرة.. وقضية كروية الأرض مسها القرآن في أكثر من مكان.. لماذا؟ لأنها حقيقة كونية كبرى"[6].
المصدر:موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة..
ارجو عدم الرد حتى يكتمل الموضوع...