كنت اجلس في حديقة المنزل حين رايتها كانت كالــ الملاك واللولؤة المنيرة أحببتها عندما رايتها عينها عسليتان يضع من نور كنت سأذهب إليها لولا إن أبها جاء وأخذها بالسيارة أخبرت صديقي عمر فقرر إن يساعدني لكي أراها واخبرها بما في قلبي ونحن عائدان إلى البيت أنا وعمر وجدنها تسير إمامنا كنت كالتائه عندما رايتها ثم غفلت قليلا أفكر فيها هل تحبني مثلما أحبها أنا ؟ وعندما فتحت عينيي لم أجدها قلت لعمر هذه هي التي كانت تسير ألان قال عمر حسنا يا صديقي سأساعدك وألان هيا نعود إلى المنزل وفى اليوم التالي رايتها تدخل إلى الكلية فاستغربت !!! بشدة لماذا تدخل كليتنا؟ وما الذي ستفعله؟!!! وعندما دخلت إلى كليتنا وجدتها تجلس بجانبي فقلت لها ما الذي تفعلينه فلم تجب عندما دخل الأستاذ قال لنا رحبوا بالطالبة الجديدة ففهمت كل شيء قلت لها ما اسمك ؟أجابت أسمى نور قلت لها وأنا أسمى عامر قالت لي اسم جميل قلت لها لا داعي للمبالغة قالت أنا أتكلم بصراحة تامة أصبحنا حين إذن حبيبين كل منا يحب الأخر وعرفت إن والدتها متوفية فحزنت من اجلها وأخذتها عندنا البيت وعرفتها إلى امى وأبى ففرحت امى لهذه البنت الطيبة نور كانت كالملاك وفى أيام العطلة كنت ااخذها ونذهب إلى الشاطىء ونجلس معا نتكلم معا كانت اسعد أوقتنا حينما كنا منعا كنت أحبها أحبها من كل قلبي وكانت تحبني تحبني من كل قلبهاحبيبتي بقلم / محمد جمال
كنت كالطائر السعيد بهذا الحب الحب يال جمال الحب وكلما تذكرت اننى كنت في حديقة المنزل وقابلتها اضحك وهى تضحك معي إلى إن حصل ما حصل فلقد سافرت إلى أمريكيا مع والدها لان له إعمال مهمة ولا يقدر إن يتركه هنا فقلت لها سأنتظرك قالت له حسنا سنعود قريبا
أحسست اننى لا شيء بدونها ورجعت إلى حياتي القديمة إلى إن وجتها تدخل على في البيت ففرحت كثيرا قلت لها ما الذي أخرك قالت لي أبى مات وكان لابد من احضر مراسم الدفن قالت لها من ألان فصاعدا انتى منا وستسكنين معنا فأخبرت امى بما حصل لوالدها وأمها فلم تعترض أمي ووافقت وصارحتها باننى أريد الزواج منها
فأجابت بخجل موافقة كانت سعيدة جدا وأنا كنت سعيد أيضا وعشنا في سعادة وهنا
وأنجبت سمية – ورامي كنا سعيدان جدا إلى الأبد.
