الأسهم السعودية تهوي 2.8 في المائة

الأسهم السعودية تهوي 2.8 في المائة

03/07/06

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تراجعت الأسهم السعودية الاثنين للمرة الأولى منذ أسابيع، في حين واصلت الأسهم الكويتية ارتفاعها، وسط تضارب التوقعات حول مستقبلها.

فقد أنهى المؤشر السعودي المعاملات المسائية متراجعا لأكثر من 2.8 في المائة، ليستقر عند مستوى 13125 نقطة، بعدما خسر نحو 384 نقطة.

وقال أبوبكر شاطر من شركة استثمار خليجية إن "جني الأرباح وراء الهبوط السعودي.. إذ حققت الأسهم في بورصة الرياض ارتفاعات سعرية مغرية للمتعاملين الذين يحاولون تعويض خسائر الماضي."

أما الأسهم الكويتية، فزاد مؤشرها بنحو 62 نقطة الاثنين ليستقر عند مستوى 9919 نقطة، عقب تداول نحو 71.5 مليون سهم بقيمة إجمالية، وصلت 28.8 مليون دينار كويتي، وهو مستوى متدن للغاية.

وقاد مؤشر قطاع الخدمات انتعاش قطاعات البورصة الكويتية الثمانية مرتفعا بنحو 93 نقطة، بينما حقق سهم "بوبيان للبتروكيماويات" أعلى ارتفاع سعري، بعدما قفز بنحو 6.8 في المائة.

وفي الإمارات العربية، ارتفع سوق دبي 0.14 في المائة عقب موافقة السلطات الحكومية على طلب "إعمار العقارية" إعادة شراء أسهمها، بينما واصلت أسهم أبوظبي هبوطها بنحو 0.63 في المائة.
وقالت هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية في بيان لها، إنها وافقت على طلب شركة "إعمار العقارية" إعادة شراء 10 في المائة من أسهمها"، ويمكن لهذه الأخيرة "البدء في إعادة الشراء بعد ثلاثة أيام من إعلان نتائج الربع الثاني من العام."

وعبر متعاملون في سوق دبي عن تفاؤلهم بأنباء "إعمار"، ذلك أن "عملاق العقارات" ستضخ نحو 7.3 مليار درهم في سوق الأسهم الإماراتية، بعد إعادة شراء نحو 609.6 مليون سهم.

إلا أن محللين استبعدوا تأثير موافقة الهيئة على سوق دبي، التي انخفضت الأسبوع إلى أدنى مستوى لها منذ 19 شهرا، حيث قال أحد هؤلاء ( المحللين) إن "نتائج إعمار الممتازة للربع الأول لم تؤثر في السوق.. فلماذا يؤثر نبأ إعادة الشراء؟"

وفي بورصات الخليج الصغيرة، ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنحو 0.1 في المائة، بينما تراجعت الأسهم العُمانية والبحرينية بنحو 0.38 في المائة، و0.16 في المائة على التوالي.

وفي المقابل، أضافت الأسهم المصرية مكاسب جديدة لتلك التي حققتها الأحد، وقفز مؤشر "كيس" لبورصتي القاهرة والإسكندرية لأكثر من 1.7 بالمائة، بعد تداولات نشيطة نسبيا مقارنة بالأيام السابقة.

وقال سماسرة إن عمليات الشراء التي قام بها مستثمرون أجانب قادت البورصة المصرية إلى الارتفاع، وسط تراجع في مبيعات المستثمرين العرب والأفراد المحليين.

وأظهرت بيانات البورصة المصرية أن معاملات الأجانب وصلت نحو 15 في المائة من إجمالي التعاملات، بينما شكلت تداولات العرب 8 في المائة، في حين استحوذ المصريون على 76.6 في المائة.

وفي الأردن هوت الأسهم بنحو 3.14 في المائة، وسط مبيعات مكثفة، تبعتها الأوراق المالية الفلسطينية لأكثر من 1.8 في المائة، واللبنانية بنحو 0.75 في المائة، في حين صعدت الأسهم المغربية بنحو 0.59 في المائة، تبعتها التونسية لأكثر من 0.3 في المائة.

http://arabic.cnn.com/2006/business/7/3/stock.july3/index.html