واشنطن وطوكيو تتوعدان كوريا الشمالية وسول تتأهب

عقب إطلاقها صواريخ أحدها بعيد المدى


واشنطن وطوكيو تتوعدان كوريا الشمالية وسول تتأهب


صعدت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لهجتها ضد كوريا الشمالية عقب إطلاق الأخيرة لصواريخ يعتقد أن أحدها بعيد المدى, رغم التحذيرات والتهديدات باتخاذ إجراءات ضدها.

وقال الرئيس الأميركي جورج بوش إن بيونغ يانغ تتحدى المجتمع الدولي بتجربتها الصاروخية الجديدة التي أجرتها في وقت مبكر من صباح اليوم.

كما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي ستيفن هادلي أن بلاده ستجري مشاورات دبلوماسية بشأن احتمالات إحالة ملف بيونغ يانغ لمجلس الأمن. وأضاف أن مسألة الإحالة ستكون من بين الخيارات التي ستناقشها وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس خلال لقائها بنظرائها في المحادثات السداسية.

ووصف هادلي التجارب بأنها "تصرف استفزازي" لكنه قلل من شأن تجربة إطلاق الصاروخ (تايبودونغ 2) الذي يعتقد أنه قد يصل إلى السواحل الأميركية، قائلا "إن صاروخا يفشل في إكمال مساره بعد 40 ثانية من إطلاقه لا يشكل تهديدا لأراضي الولايات المتحدة".

وقال مسؤول بالخارجية الأميركية إن رايس على اتصال بنظرائها في المحادثات السداسية منذ إطلاق الصواريخ, مضيفا أن كريستوفر هيل مساعدها وكبير المفاوضين مستعد للتوجه إلى المنطقة بأقرب وقت ممكن.

اجتماع عاجل

وفي نفس السياق قال سفير فرنسا بمجلس الأمن جان مارك دولا سابليير إن المجلس سيعقد اليوم جلسة مغلقة لبحث القضية. وأضاف سابليير الذي ترأس بلاده المجلس أنه "تلقى طلبا من سفير اليابان لعقد الاجتماع".

من جهتها أعربت الحكومة اليابانية عن بالغ أسفها لإجراء تجارب الصواريخ الكورية الشمالية، وقال المتحدث باسمها شينزو أبي إن بلاده تدرس فرض عقوبات اقتصادية على بيونغ يانغ.

وأضاف أن طوكيو وواشنطن ستعملان على اتخاذ "التدابير الملائمة " وأن اليابان "ستعتمد أي عقوبات ممكنة". ومع ذلك فقد دعا المتحدث الياباني كوريا الشمالية مجددا إلى العودة للمحادثات السداسية المتعلقة ببرنامجها النووي وبدون أي شروط.
http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif

رفع التأهب

أما كوريا الجنوبية فدعت إلى اجتماع طارئ للوزراء المعنيين بالأمن القومي لمناقشة هذه القضية. وذكر مسؤول بسول أن وزارة الدفاع والخارجية والتوحيد ورئيس الاستخبارات سيكونون من بين الحاضرين للاجتماع.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصدر عسكري كوري جنوبي، قوله إن الجيش رفع درجة التأهب عقب إطلاق الصواريخ.

وتأتي تلك المواقف والتحركات الدبلوماسية بوقت تضاربت فيه الأنباء عن عدد الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية، ففيما أفادت سول بأنها عشرة بينها صاروخ بعيد المدى من نوع تايبودونغ 2، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها ستة فقط. أما طوكيو فأشارت إلى خمسة صواريخ.

وفي وقت سابق أعلن مسؤول كبير بالبنتاغون أن من بين الصواريخ التي أطلقت صاروخين من نوع سكود قصير المدى.

وأوضحت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه من المحتمل أن تكون بيونغ يانغ أطلقت أربعة صواريخ, مشيرة إلى أن أول صاروخين سقطا ببحر اليابان وقريبا من الساحل الغربي لجزيرة هوكايدو الشمالية.



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A63BC1CC-36AD-4ABC-86A0-36743EE6CF91.htm

أكاد أسقط على ظهري من الضحك على هذه المسرحيات المتتالية....

هذا يدعو لمناقشة مغلقة، وذلك يرفع تأهب الجيش، وآخر يتكلم بعكس ما يفعل.... وكل ذلك وهم يعلمون أن كوريا الشمالية لن تقدم على أذية أحدهم..... الآن على الأقل...

لكنها السياسة، وليست الدبلوماسية فقط، بل سياسة الشعوب وخداعها بالألعاب النارية وتصويرها على أنها صواريخ نووية....

كوريا ترفض التهديدات وتعتبر تجربة الصواريخ حقا سياديا





رفضت كوريا الشمالية الانتقادات الدولية لتجاربها الصاروخية، وأكدت أن هذه المسألة سيادية ولا يحق لأي طرف التدخل فيها.
يأتي ذلك في وقت انضمت فيه روسيا إلى قائمة المنتقدين لهذه التجارب ووصفتها بأنها استفزاز.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس إن إطلاق الصواريخ يتناقض مع جهود إحلال الثقة في المنطقة ويعقد الوضع الذي خلقه البرنامج النووي الكوري الشمالي.
أما كوريا الجنوبية فأكدت أن تجربة إطلاق الصاروخ التي قامت بها بيونغ يانغ ستؤثر على العلاقات بين البلدين.
وذكر مسؤول بسول أن اجتماعا طارئا للوزراء المعنيين بالأمن القومي سيعقد لمناقشة هذه القضية، مشيرا إلى أن وزراء الدفاع والخارجية والتوحيد ورئيس الاستخبارات سيكونون من بين الحاضرين للاجتماع.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصدر عسكري كوري جنوبي قوله إن الجيش رفع درجة التأهب عقب إطلاق الصواريخ.
وفي طوكيو، أعلن وزير الدفاع الياباني فوكوشيرو نوكاغا أن قوات الدفاع الذاتي اليابانية رفعت مستوى التأهب. وأضاف للصحفيين أن سفنا يابانية تجوب بحر اليابان للعثور على بقايا الصواريخ لتحليلها.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية شينزو أبي إن بلاده تفكر في فرض عقوبات اقتصادية على كوريا الشمالية.


الموقف الأميركي

وفي واشنطن قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن بيونغ يانغ تتحدى المجتمع الدولي بتجربتها الصاروخية الجديدة التي أجرتها في وقت مبكر من صباح اليوم.
كما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي ستيفن هادلي أن بلاده ستجري مشاورات دبلوماسية بشأن احتمالات إحالة ملف بيونغ يانغ لمجلس الأمن.
وأضاف أن مسألة الإحالة ستكون من بين الخيارات التي ستناقشها وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس خلال لقائها بنظرائها في المحادثات السداسية.
ووصف هادلي التجارب بأنها "تصرف استفزازي" لكنه قلل من شأن تجربة إطلاق الصاروخ (تايبودونغ 2) الذي يعتقد أنه قد يصل إلى السواحل الأميركية، قائلا "إن صاروخا يفشل في إكمال مساره بعد 40 ثانية من إطلاقه لا يشكل تهديدا لأراضي الولايات المتحدة".
وقال مسؤول بالخارجية الأميركية إن رايس على اتصال بنظرائها في المحادثات السداسية منذ إطلاق الصواريخ, مضيفا أن كريستوفر هيل مساعدها وكبير المفاوضين مستعد للتوجه إلى المنطقة بأقرب وقت ممكن.


اجتماع أممي

وفي السياق نفسه قال سفير فرنسا بمجلس الأمن جان مارك دولا سابليير إن المجلس سيعقد اليوم جلسة مغلقة لبحث القضية. وأضاف سابليير الذي ترأس بلاده المجلس إن الاجتماع يأتي استجابة لطلب قدمته اليابان.
وقال عضو في البعثة اليابانية إن بلاده تريد أن يطلع أعضاء مجلس الأمن على خطورة الوضع الناجم عن إطلاق بيونغ يانغ لهذه الصواريخ.




http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7...13223D07EF.htm



===============



روسيا تؤكد أن كوريا الشمالية أطلقت عشرة صواريخ




قال المتحدث باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين في تصريحات نقلتها وكالة 'إنترفاكس': إن إطلاق بيونج يانج لعدة صواريخ صباح اليوم يتناقض مع جهود إحلال الثقة في المنطقة ويعقد الوضع الذي خلقه البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وإلى جانب ذلك أعلنت الوكالة الروسية نقلاً عن هيئة الأركان الروسية: إن كوريا الشمالية أطلقت عشرة صواريخ.
وأثار إجراء بيونج يانج إطلاق صواريخ، سيلاً من الانتقادات ضدها؛ إذ اتهمها الرئيس الأمريكي جورج بوش بتحدي المجتمع الدولي بتجربتها الصاروخية الجديدة التي أجرتها في وقت مبكر من صباح اليوم.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي ستيفن هادلي أن بلاده ستجري مشاورات دبلوماسية بشأن احتمالات إحالة ملف بيونج يانج لمجلس الأمن، لكنه قلل من شأن تجربة إطلاق الصاروخ [تايبودونج 2] الذي يعتقد أنه قد يصل إلى السواحل الأمريكية، قائلاً: 'إن صاروخًا يفشل في إكمال مساره بعد 40 ثانية من إطلاقه لا يشكل تهديدًا لأراضي الولايات المتحدة'.
أما كوريا الجنوبية فأكدت أن تجربة إطلاق الصاروخ التي قامت بها بيونج يانج ستؤثر على العلاقات بين البلدين. وذكر مسئول بسول أن اجتماعًا طارئًا للوزراء المعنيين بالأمن القومي سيعقد لمناقشة هذه القضية.
وفي طوكيو، أعلن وزير الدفاع الياباني فوكوشيرو نوكاجا أن قوات الدفاع الذاتي اليابانية رفعت مستوى التأهب. وأضاف للصحفيين أن سفنًا يابانية تجوب بحر اليابان للعثور على بقايا الصواريخ لتحليلها.
وقد دافعت بيونج يانج عن حقها في إجراء تجارب صاروخية، مؤكدة أن هذه المسألة سيادية ولا يحق لأي طرف التدخل فيها، في ردها على الانتقادات الدولية التي وجهت إليها من الولايات المتحدة واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية.


http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=116482

اليابان تدعو لحل أزمة الصواريخ الكورية بالحوار




حث رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي كوريا الشمالية على تعليق تجاربها الصاروخية، وقال إن هناك حاجة للمزيد من الحوار لحل هذه الأزمة.
وتزامن ذلك مع وضع اليابان عناصر الجيش والشرطة في حالة تأهب ومنعها عبارة كورية شمالية من الدخول إلى مرافئها لمدة ستة أشهر، والطلب من مواطنيها عدم زيارة كوريا الشمالية.
ومنعت كذلك الدبلوماسيين الكوريين الشماليين من زيارة طوكيو وأوقفت رحلات الـ"تشارتر" من الدولة الشيوعية إلى أراضيها.
يأتي ذلك في وقت انضمت فرنسا وبريطانيا وروسيا وأستراليا لقائمة المنتقدين للتجربة الصاروخية الكورية الشمالية، ووصفوها بأنها استفزازية ولن تؤدي سوى إلى زيادة التوتر في المنطقة، في حين عبرت الصين عن قلقها ودعت كل الأطراف إلى "ضبط النفس".
أما كوريا الجنوبية فأكدت أن تجربة إطلاق الصاروخ التي قامت بها بيونغ يانغ ستؤثر على العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصدر عسكري كوري جنوبي قوله إن الجيش رفع درجة التأهب عقب إطلاق الصواريخ.
وفي واشنطن قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن بيونغ يانغ تتحدى المجتمع الدولي بتجربتها الصاروخية الجديدة.




http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F...3A0F643B57.htm



===============


مشروع قرار أمريكي بريطاني ياباني بشأن كوريا




أعدت الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا الاربعاء مشروع قرار لمجلس الامن الدولي يطالب الدول بعدم تقديم الاموال والسلع والتكنولوجيا التي قد تستخدمها كوريا الشمالية في برنامجها الصاروخي، بحسب وكالة رويترز للانباء.
كما يدين القرار التجارب الصاروخية التي قامت بها بيونجيانج ويحثها بقوة على العودة إلى المحادثات سداسية الاطراف بشأن برنامجها النووي. ولا يتوقع أن يجري تصويت الاربعاء على مسودة القرار، بحسب رويترز.
وكان السفير الامريكي لدى مجلس الامن جون بولتون قد قال الاربعاء إنه يتعين على المجلس إرسال "إشارة قوية بالاجماع" مفادها أن إطلاق الصواريخ التجريبية من جانب كوريا الشمالية أمر غير مقبول.
وأدلى بولتون بهذه التصريحات قبيل توجهه لحضور اجتماع طارئ لمجلس الامن يناقش فيه الدبلوماسيون مسودة القرار المقترح.
وأشار السفير الصيني لدى المجلس وانج جوانجيا إلى أن الخطوة الكورية الشمالية أمر مؤسف وأوضح أن بلاده مستعدة لتأييد نوع من التحرك لمجلس الامن، لكنه لم يحدده، بحسب رويترز.
وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بسلسلة الاختبارات الصاروخية التي أجرتها بيونجيانج ومن بينها تجربة صاروخ يمكن أن يصل إلى الأراضي الأمريكية.
ووصفت الولايات المتحدة الاختبارات بأنها "استفزازية"، فيما فرضت اليابان مجموعة من العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية.
وأعربت كل من كوريا الجنوبية وأستراليا عن قلقهما إزاء التطورات الأخيرة.
كما ادانت موسكو التجربة الصاروخية الكورية، وقال بيان للخارجية الروسية إن هذه التجربة استفزازية وتزيد من توتر الوضع في المنطقة وتعقد المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وحثت بكين جميع الأطراف على التزام الهدوء وضبط النفس، ويعتقد أن الصين هي البلد الوحيد الذي لديه بعض النفوذ لدى قيادة كوريا الشمالية.
لكن ناطقا باسم خارجية كوريا الشمالية قال إن الاختبارات مسألة سيادة وطنية، حسبما نقلت وسائل الإعلام اليابانية.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا جديدا سقط بعد ست دقائق من اطلاقه، حسبما نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصادر حكومية يابانية.




http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/5148800.stm

مجلس الأمن يفشل في فرض عقوبات على كوريا الشمالية


أخفق مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار بفرض عقوبات على كوريا الشمالية على خلفية إطلاقها سبعة صواريخ أحدها بعيد المدى, بعد معارضة كل من بكين وموسكو لمشروع القرار الذي تقدمت به طوكيو ودعمته واشنطن ولندن.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جان مارك دي لا سابليير الذي -ترأس بلاده حاليا مجلس الأمن- إن '13 وفدا يؤيدون صدور قرار ووفدين يعتقدان أن إعلانا رئاسيا مناسب أكثر', مشيرا إلى أن الدوليتن هما الصين وروسيا.
ومن المتوقع ـ بحسب الجزيرة ـ أن يواصل المجلس مشاوراته اليوم الخميس على مستوى الخبراء لبحث الموقف الواجب اتخاذه إزاء أزمة الصواريخ الكورية الشمالية, بعد أن عقد جلسة مغلقة انتهت دون التوصل إلى اتفاق.
وكان سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال إنه يؤيد صدور قرار قوي من المجلس غير أنه يعارض فرض عقوبات, موضحا أنه ينبغي للمجلس إصدار بيان رئاسي وهو خطوة أضعف من صدور قرار أعدته اليابان.
وتشاطر بكين موسكو نفس الرأي, وقد أعرب سفيرها في الأمم المتحدة وانغ جوانغ عن أسفه لما حدث, وأضاف في تصريحات تتسم بالحذر 'رؤية المجتمع الدولي هي أنه ينبغي أن تكون الخطوات التي تتخذ بناءة من أجل الحفاظ على السلام في هذا الجزء من العالم'.
ويبحث المجلس مشروع قرار يطالب بقطع أي إمدادات مالية وتقنية وعينية من شأنها مساعدة كوريا الشمالية في تطوير منظومتها الصاروخية. كما يدين القرار إقدام بيونغ يانغ على إطلاق الصواريخ ويدعوها إلى العودة إلى المحادثات السداسية.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=116570

لا أدري بناء على ماذا يصدر قرار كهذا على دولة تمارس حقها في تجارب غير نووية!!

لكنها مرة أخرى السياسة وقذارتها...

لسنا مع كوريا ولا ضد أمريكا بالذات هنا، لكننا ضد النفاق والدجل... وهما للأسف لب السياسة هالكم يوم...

كوريا الشمالية: سنستمر في تجاربنا الصاروخية




أكدت كوريا الشمالية قيامها بتجارب اطلاق صواريخ، وقالت انها ستستمر فيها.
وحذر بيان صادر عن وزارة الخارجية في بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية، من "ردود ملموسة" اذا حاولت دول اخرى فرض ضغوط بهدف وقف هذه التجارب.
وقال البيان الذي نقلته وسائل الاعلام في كوريا الجنوبية، "ان عملية اطلاق الصواريخ الناجحة هي جزء من التدريبات العسكرية التي تهدف لتقوية دفاعاتنا".
واضاف البيان "ان قواتنا المسلحة ستواصل تجارب اطلاق الصواريخ في المستقبل"، مشددا على ان مثل هذه التجارب هي "حق قانوني".
ونقلت وسائل الاعلام في كوريا الجنوبية ان هناك 3 أو 4 صواريخ يتم الاعداد لاطلاقها في كوريا الشمالية.
الا انه من غير المحتمل ان يكون من بين الصواريخ التي ستتم تجربتها طراز "تايبودونج-2 طويل المدى.
في غضون ذلك قررت الصين ارسال وو داوي مبعوثها للمفاوضات الدولية حول برنامج كوريا الشمالية النووي، إلى بيونغ يانغ لبحث الأزمة المستجدة.


مشروع قرار...وخلافات

وفي ذات السياق يناقش مجلس الأمن في الأمم المتحدة مشروع قرار قد يُدين كوريا الشمالية على تجارب إطلاق سبعة صواريخ سقطت في بحر اليابان.
وبدت ملامح الخلافات بين اليابان من جهة وكوريا الجنوبية من جهة أخرى بالظهور حول كيفية التعامل مع بيونغ يانغ.
ففي حين تضغط اليابان من أجل فرض عقوبات اقتصادية، تفضل كوريا الجنوبية استمرار التباحث مع كوريا الشمالية.
وقد تحدث الرئيس الأمريكي جورج بوش هاتفيا إلى رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي وزعيم كوريا الجنوبية رو مو هيون في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول سبل المضي قدما.
ومن المقرّر أن تُستأنف مناقشة مشروع القرار الذي تقدّمت به اليابان الخميس، إلا انه يُتوقع أن تستمر المناقشات لأيام عدة. وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن فيتالي شركن إن الهدف يجب أن يركزّ على حل ديبلوماسي وليس على فرض عقوبات على كوريا الشمالية.
أما الولايات المتحدة فقالت إن اجراء محادثات سداسية هو الحل الأمثل للأزمة الكورية بعد إجرائها اختبارات لصواريخ قادرة على الوصول الى أراض أمريكية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن الولايات المتحدة تملك الوسائل الكفيلة بردع كوريا الشمالية، ولم تحدد الوسائل التي تعنيها.
ولم تصرح الصين وهي عضو دائم في مجلس الأمن وحليف لكوريا الشمالية فيما اذا كانت ستدعم القرار الذي تردد انه سيطالب بتوقف كوريا الشمالية عن تطوير وتجريب ونشر صواريخ بالستية وسيطالب الدول الأعضاء بالحيلولة دون وصول مواد أو تقنيات تساهم في برنامج كوريا الشمالية النووي.
وقد دعت اليابان الى ادانة اقليمية لخطوة كوريا الشمالية، كما أعلنت مجموعة من الاجراءات التي ستطبق ضد كوريا الشمالية.




http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/5152556.stm

بوش يسعى لتحرك دولي ضد تجارب بيونج يانج الصاروخية

في محاولة للتوصل إلى موقف دولي موحد ضد كوريا الشمالية بعد إجرائها تجارب على صواريخ بعيدة المدى، أجرى الرئيس الأمريكي بوش سلسلة اتصالات هاتفية مع زعماء الصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية. كما يسعى لتمرير قرار في مجلس الأمن يفرض عليها حظرا تكنولوجيا .
وقال بوش إن هناك حاجة لإيصال رسالة موحدة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل تطلب منه الالتزام بالقواعد الدولية. وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن واشنطن تريد التوصل لأفضل الطرق لحل الأزمة دبلوماسيا.
ومن خلال مداولات مكثفة في مجلس الأمن تحاول واشنطن وطوكيو تمرير قرار يفرض حظرا على تقديم التمويل والتكنولوجيا التي يمكن أن تستخدمها كوريا الشمالية في برنامجها الصاروخي.
وقال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون بولتون إن المناقشات تحقق تقدما طيبا رغم إقراره بوجود خلافات. وتحدث في تصريحات للصحفيين عما أسماه توجيه إشارة قوية لتعريف الخطر الماثل في المنطقة وفي العالم أجمع.
وفي سياق متصل، تواجه الجهود الأمريكية معارضة روسية وصينية على اعتبار أن العقوبات ستؤدي إلى نتائج عكسية، ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات للصحفيين بموسكو إلى اتخاذ موقف متوازن، محذرا من أن التهديد بفرض عقوبات يؤدي إلى تهديدات من كوريا الشمالية مثلما حدث مرات عدة من قبل.
وحث لافروف على العودة لمائدة المفاوضات وتخفيف حدة التوتر الحالي، جاء ذلك متفقا مع تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي عبر عن قلقه وخيبة أمله إزاء إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية مطالبا بإيجاد مناخ لتسوية مقبولة من الجميع.
ودعا في مؤتمر صحفي بالكرملين إلى استئناف المفاوضات السداسية مع الأخذ بالاعتبار المعطيات الجديدة.
من جهتها أعلنت الصين أن كبير مفاوضيها بشأن كوريا الشمالية هوي لانغيو سيزور بيونج يانج الأسبوع المقبل. وسيسعى لانغيو لإقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات السداسية.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الصيني هوجينتاو أبلغ بوش أنه يعارض أي شيء قد يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
ومن جانبها، هددت كوريا الشمالية بإجراء مزيد من التجارب وبما سمته إجراءات مادية أقوى بأساليب أخرى إذا حاول المجتمع الدولي منعها. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن بلاده تسعى إلى تطوير رادع للدفاع عن النفس في المستقبل.
وذكر وزير الدفاع الكوري الجنوبي يون كوانغ أمام لجنة برلمانية أن تحليلا للمعدات والأفراد الذين يتحركون داخل وخارج موقع الإطلاق الكوري الشمالي، يشير إلى احتمال إجراء تجارب إضافية للصواريخ.

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=57232