اعتزال الكبار يتواصل بعد المونديال وأولهم فيغو وكان
يودع قائد وصانع ألعاب منتخب البرتغال لكرة القدم لويس فيغو الملاعب الدولية بمرارة بعد الخسارة الكبيرة امام المانيا 1-3 في في شتوتغارت في مباراة المركز الثالث ضمن مونديال 2006.
واستمرت مسيرة فيغو (33 عاما) الذي اعلن اعتزاله اللعب دوليا بعد الخسارة امام فرنسا صفر-1 في نصف النهائي، 15 عاما خاض خلالها 127 مباراة (رقم قياسي على صعيد المنتخب) انتهت آخرها باخفاق كبير امام منتخب الدولة المنظمة التي اكتفت بالمركز الثالث بعد ان كانت تحلم باللقب.
وعكست تصريحات فيغو هذه المرارة بشكل لا لبس فيه حيث قال (ان الامر صعب جدا بالنسبة لي ان انهي مسيرتي الدولية بمثل هذه المباراة. لقد قمت بما استطيع القيام به والمنتخب أعطى كل ما لديه لكن المانيا استحقت الفوز والمركز الثالث.
وكان فيغو احتياطا في اللقاء ونزل في الدقيقة 76 بدلا من باوليتا الذي وضع شارة القائد في غيابه، واذ لم يكن ليسجل فانه هو من صنع الهدف اثر عرضية من الجهة اليمنى تابعها نونو غوميش برأسه سابحا على يمين الحارس الالماني اوليفر كان (88).
ولم يستطع فيغو رغم ما أظهره من مواهب في ربع الساعة الاخيرة، قلب النتيجة امام منتخب الماني متحمس وكان متقدما بثلاثة اهداف نظيفة فارتضى مع زملائه بالمركز الرابع وان تكون نهاية مسيرته الدولية على ما آلت اليه نتيجة المباراة في النهاية 1-3.
واشاد رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سقراطس بفيغو ووصفه بانه (قائد عظيم)، وقال بعد مشاهدته المباراة في تصريح لشبكة التلفزيون الخاصة (سيك) (هذا المنتخب له في لويس فيغو قائدا عظيما).
وقد اعلن فيغو، لاعب انتر ميلان الايطالي، بعد الخسارة امام فرنسا وتبادل القمصان مع زميله السابق في ريال مدريد وصاحب هدف الفوز الوحيد من ركلة جزاء، زين الدين زيدان، (بعد هذه السنوات الطويلة، آن الاوان لكي ارحل منهيا بذلك رحلة احد اهم عناصر الجيل الذهبي)الذي كانت البرتغال تنتظر منه الكثير فلم يفعل.
وكان فيغو على وشك ان يفرض التمديد امام فرنسا في الدقائق الاخيرة، لكن كرته ابتعدت سنتيمترات قليلة، قال بعدها نريد ان ننهي المشوار المونديالي بانتصار على المانيا لكن حتى هذا الحلم الصغير والمؤقت لم يتحقق.
ولم يشارك فيغو في المباراة ضد المانيا اساسيا سبب الاصابة، واوضح المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري احتفظنا به لحين اللزوم، وهذا ما حصل بالفعل.
وكان فيغو بدأ مسيرته الدولية في العام 1991 بعد ان احرز كأس العالم للشباب مع منتخب بلاده، وحصل على جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في اوروبا عام 2000 وعلى لقب افضل لاعب في العالم عام 2001 عندما كان لاعبا في ريال مدريد.
وبعد رحيل فيغو عن ساحة المنافسات الدولية، قد يجد المنتخب البرتغالي في الشاب كريستيانو رونالدو (21 عاما) مهاجم مانشستر يونايتد وصيف بطل الدوري الانجليزي خير خلف لخير سلف. وفي المانيا اعلن حارس مرمى المنتخب الالماني اوليفر كان اعتزاله اللعب دوليا بعد المباراة ضد البرتغال 3-صفر.
وقال كان (37 عاما) الذي اشركه المدرب يورغن كلينسمان لاول مرة اساسيا في المونديال الحالي، انها المباراة الدولية الاخيرة لي لقد كانت مغامرة جميلة لكن يجب ان نعرف كيف ومتى نتوقف.
واضاف كان الذي كان احتياطيا لزميله ينز ليمان في المباريات الست الاولى اني دولي منذ عام 1995، ومن الصعب التوقف، لكن الوقت الان يبدو لي اللحظة مناسبا لاعلان الاعتزال.
وخاض الحارس الالماني الملقب بـ »تيتان كان« 86 مباراة دولية، واختير افضل حارس في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان حيث حل منتخب بلاده وصيفا للبطل البرازيلي بخسارته امامه صفر-2.
رد: اعتزال الكبار يتواصل بعد المونديال وأولهم فيغو وكان
مشكوووووور اخويه على الموضوغ وكلهم شياب
رد: اعتزال الكبار يتواصل بعد المونديال وأولهم فيغو وكان
رد: اعتزال الكبار يتواصل بعد المونديال وأولهم فيغو وكان
مشكور اخوي على هذه المعلومات