إف بي آي يجري تحقيقات في واقعة إطلاق النار على المصحف

إف بي آي يجري تحقيقات في واقعة إطلاق النار على المصحف


يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي 'إف بي آي' تحقيقات للتأكد من صحة شريط مصور يظهر شخصين في ولاية تيسني يقومان بإطلاق النار على نسخة من المصحف الشريف لتمزيقها، قبل أن يقوما بإلقائها أمام أحد المساجد.
وقد طلب مجلس العلاقات الإسلامية – الأمريكية من وزارة العدل اعتبار الحادث تعديًا على الحقوق المدنية، حسبما أفادت فضائية 'الجزيرة'.
ونشرت تقارير في العام الماضي أفادت أن المحققين الأمريكيين في جوانتانامو انتهكوا قدسية نسخة من القرآن الكريم أثناء إحدى جلسات التحقيق بوضعها في المرحاض أمام الأسرى.
وكان أول من أورد هذا التقرير مجلة 'نيوزويك' الأمريكية الأسبوعية في عددها الصادر يوم 9 مايو 2005م، وقد اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون' بوقوع بعمليات تدنيس المصحف في المعتقل السيئ السمعة.
ونشر 'البنتاجون' تفاصيل عن خمس حوادث تم فيها تدنيس المصحف على يد عسكريين أمريكيين حيث قاموا بركل المصحف والتبول عليه. وفي إحدى الحوادث، قام حارس بكتابة كلمتين مشينتين بالانجليزية على المصحف. وفي حادثة أخرى وطأ أحد المستجوبين على مصحف أحد السجناء. وورد في تقرير 'البنتاجون' أيضًا أن جنديًا تعمد ركل المصحف.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117247

إذا كان "حاميها حراميها" فماذا ننتظر؟؟