الكيان يعرقل اتصالات أوربية بحماس لإنهاء الأزمة الحالية

الكيان يعرقل اتصالات أوربية بحماس لإنهاء الأزمة الحالية




قالت مصادر في [حماس] إن مسؤولا فرنسيا بمنصب رفيع أُرسل كمبعوث من الإدارة الأمريكية وحاول اللقاء بشخصية مركزية لحماس في السجون 'الإسرائيلية'.
وأضافت المصادر أن 'إسرائيل' رفضت السماح له بعقد هذا اللقاء مما اضطره للتوجه لغزة والالتقاء بشخصية رفيعة للغاية بالحركة.
وكانت هناك محاولات لمسؤولين أوروبيين ومصريين، وبمباركة أمريكية، بشأن فتح قنوات اتصال سياسية مع قيادة حركة [حماس] قبل وبعد أسر الجندي الصهيوني جلعاد شليط في محاولة لوضع حل للازمة المتفاقمة ومعرفة آفاق الحل إلا أن إسرائيل عرقلتها.
وقالت المصادر لوكالة رامتان إن هذه الشخصية القيادية بـ[حماس] قدمت رؤية الحركة حول آفاق الحل والحراك السياسي العام للخروج من الوضع وحصار الشعب الفلسطيني.
وحسب المصادر ذاتها فإن القنصل المصري في تل أبيب اتصل بالقيادي بالحركة والمعتقل في السجون الصهيوني واستمع إلى وجهة نظره فيما يتعلق بقضية الجندي الصهيوني .
وتمحور الرد على إطلاق كافة الأسرى الذين قضوا عشرون عاما فأكثر والأسيرات والأطفال والوزراء والنواب كمرحلة أولى ثم إطلاق الجندي وبعدها تستكمل عملية التبادل بضمانات دولية ثابتة.



http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=118299