بدء لقاءات قمة حاسمة في فينّا لتحديد مصير كوسوفو

بدء لقاءات قمة حاسمة في فينّا لتحديد مصير كوسوفو


بدأت قبل ظهر أمس الاثنين، في أحد القصور التاريخية في العاصمة النمساوية فيينا، أعمال أول قمة بين صربيا وكوسوفا، وصفها المراقبون بأنها ستكون حاسمة بالنسبة لتحديد مصير الإقليم المتنازع عليه.

ويشارك في القمة عن الجانب الصربي كل من الرئيس الصربي بوريس تاديتش ورئيس الحكومة الصربية فوجيسلاف كوستانيتشا ووزير خارجيته فوك دراسكوفيتش، في حين سيشارك عن الجانب الألباني كل من رئيس المجلس الحاكم في كوسوفو فاطمير سايدييو ورئيس الحكومة المحلية في الإقليم أجيم شيكو ورئيس البرلمان المحلي في كوسوفو كولا بيريشا.

كما يشارك في كل وفد أكثر من 15 مسؤولاً ومستشاراً وخبيراً في مختلف الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية.

وسيناقش أعضاء الوفدين الصربي والألباني عدداً كبيراً من القضايا البالغة الأهمية والتي سيتحدد في ضوئها المصير النهائي لإقليم كوسوفو الذي يتمسك غالبية أبنائه (90 % من السكان المسلمين) بالاستقلال الناجز، بالإضافة إلى استعراض مجمل المسائل ذات الاهتمام المشترك، وخصوصاً استعراض نتائج جولات المفاوضات الثماني التي جرت بين الجانبين، ومستقبل العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتسوية كافة المسائل العالقة.

ويرى عدد كبير من المراقبين والمحللين أن وجهات نظر الجانبين الصربي والألباني ما تزال متباعدة إلى حد كبير حول العديد من المسائل الأساسية، ويشيرون إلى أن جولات المفاوضات الثماني السابقة بعد انتهاء الجولتين في الأسبوع الماضي حول حراسة المواقع الأثرية والثقافية والدينية والتاريخية، وتطبيق اللامركزية في المجالس البلدية، وخصوصاً في المدن والقرى ذات الأغلبية الصربية لم تحرز التقدم المنشود، كما أن الفجوة ما تزال عميقة حول تحديد المساحة الإجمالية لكوسوفو وترسيم الحدود ومصير الأقليات العرقية.

وقبيل بدء لقاء القمة الصربية/الألبانية، وجه رئيس الحكومة الصربية فوجيسلاف كوستانيتشا رسالة أكد فيها رفض بلاده التام لمنح إقليم كوسوفو الاستقلال "مع النسيان السريع لفكرة خطيرة تقوم على أساس إنشاء دولة جديدة على أراضي صربيا". ولكن الوفد الألباني رد بقوله أنه "لن يقبل بأي تسوية لا تقرّ بالاستقلال الكامل لكوسوفو. والتي عاشت سنوات عصيبة من عمليات التطهير العرقي التي قام بها الصرب ضد المسلمين هناك.


http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14838

أذكر أنه حصل استفتاء شعبي للإقليم قبل مدة قصيرة، وكانت النتيحة تؤيد الاستقلال، فما الذي يعلق الآن إلا أدمغة الصرب؟؟