متــطوعــون من "أمــل" وإيــــران يــدعمــون "حزب الله"
متطوعون من "أمل" وإيران يدعمون "حزب الله"
أفادت مصادر إخبارية أن نحو 60 متطوعا إيرانيا قد اتجهوا أمس إلى الحدود التركية، محاطين بأعلام حزب الله الشيعي اللبناني، للمشاركة في القتال ضد القوات الإسرائيلية.
وذكرت شبكة " سى ان ان " الإخبارية أن المتطوعين وهم من مختلف الأعمار يسعون إلى الانضمام إلى 200 متطوع آخر في طريقهم إلى الحدود التركية ، التي يأملون في عبورها اليوم الخميس، ليصلوا إلى لبنان عبر سوريا بعد يومين أو ثلاثة، حيث إنه ووفقا للقوانين التركية، يمكن للإيرانيين الدخول إلى تركيا من دون تأشيرة، كما يمكنهم الإقامة فيها لمدة ثلاثة شهور.
وتقول إيران إنها لن ترسل قوات نظامية لمساعدة ومساندة حزب الله، ولكنها لن تمنع المتطوعين من ذلك، بحسب الأسوشيتد برس.
وقال رئيس حركة العدالة الطلابية، أمير جليلي نجاد الذي خرج مع المتطوعين الإيرانيين: "نحن فقط طلائع المحاربين من إيران... وسيأتي المزيد من هناك... إن حزب الله بحاجة إلى المساعدة."
وقال المنظمون لحملة التطوع: إن المتطوعين لم يحملوا أسلحة معهم، ولم يتضح بعد ما إذا كانت تركيا ستسمح لهم بعبور حدودها باتجاه سوريا.
إلى ذلك، أكدت شبكة(سى ان ان) أن حركة أمل اللبنانية الشيعية تقاتل إلى جانب حزب الله ضد القوات الإسرائيلة.
وفي العراق، بدأ العشرات من المواطنين يسجلون أسماءهم للتطوع للقتال إلى جانب عناصر حزب الله، وذلك في مقر أحد الأحزاب الشيعية في مدينة البصرة الجنوبية.
وقال أمين عام الحزب، يوسف الموسوي، إن نحو 200 عراقيا تطوعوا في غضون ساعتين من ليل الأربعاء.
بموازاة هذا التطور، علمت شبكة CNN أن واحدة من القوى اللبنانية على الأقل، تقاتل إلى جنب حزب الله ضد إسرائيل.
وقال مسؤولون من حركة "أمل" الشيعية أيضا، والتي يترأسها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن عناصر الحركة شاركوا في معارك رئيسية ضد إسرائيل منذ إندلاع هذه المواجهة والتي دخلت أسبوعها الثالث.
وقالت مصادر من حركة "أمل" إن ثمانية عناصر من مقاتليها قتلوا في الأيام الثلاثة الأخيرة.
نفت طهران ما نشرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية من مزاعم عن اختباء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في مقر السفارة الإيرانية في بيروت، مجددة دعوتها للاحتلال بوقف جرائمه والإذعان للقواعد الدولية.
وكانت «معاريف» الإسرائيلية قالت أمس ان نصرالله قد يكون مختبئا في مقر السفارة، ونقلت هذا الافتراض عن مصادر استخباراتية إسرائيلية استندت في هذا الشأن إلى «تقديرات استخباراتية والعديد من التقارير»، إلا أنها أكدت على أن «إسرائيل تفتقر لأي دليل دامغ يدعم هذه المعلومات».
وقالت الصحيفة إن «من شأن ثبوت صحة تلك المعلومات وضع إسرائيل في مواجهة معضلة حقيقية إذ أن مبنى سفارة إيران في بيروت أرض تتمتع بالسيادة الإيرانية وتحظى بالحصانة الدبلوماسية لذا فإن أي غارة إسرائيلية عليها ستعتبر هجوما على إيران».
