بسم الله الرحمن الرحيم
كما هو موضع في العنوان ، أتمنى لمن لديه الفتوى أن يضعها في أسرع وقت ، ضروري جداً جداً يا إخوان ..
و جزاكم الله خيراً ..
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
كما هو موضع في العنوان ، أتمنى لمن لديه الفتوى أن يضعها في أسرع وقت ، ضروري جداً جداً يا إخوان ..
و جزاكم الله خيراً ..
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ
. قال عزَّ و جلَّ :
" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (171) " . النساء .
" وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) " . التحريم .
. فالصحيح قول " عيسي روح من الله " ، و ليس " روح الله " .
. و اللهُ أعلم .
... لاَ تَنْسَاني مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
... وَ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً ...
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكَ المـُحبُّ لكَ فِى اللَّه ...
بارك الله فيك أخي أحمد ، لكن لو أمكنك أن تضع لي فتوى بحكم قول أن عيسى هو روح الله ، يعني هل هذا القول يعتبر مكفراً أم لا ؟ أم أن الحكم هو التحريم فقط ؟ أم ماذا ؟
و جزاك الله خيراً ..
من هنا، لكنني لا أعلم بصحة الموقع من عدمه، ونأمل فيه الصحة والصلاح بإذن اللهاقتباس:
معنى أن عيسى -عليه السلام- روح الله:
وأما معنى أن عيسى روح الله فهو أنه عليه الصلاة والسلام قد خلق بنفخة الملك الذي أرسله الله إلى مريم، وهذا الملاك هو جبريل، والذي سماه الله روح القدس كما جاء في قوله تعالى: { قل نزله روح القدس من ربك بالحق } فمنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم هو جبريل وسمي روح القدس أي الروح المقدسة، لأن الله نزهه وقدسه وهو روح لأنه نزل بالروح، كما سمّى الله القرآن روحاً فقال: { وكذلك أنزلنا إليك روحاً من أمرنا }..
وأما نسبة روح القدس إلى الله فنسبة تشريف كما قال تعالى لمريم: { فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً، قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً }.
والنسبة إلى الله إن كانت معنى لا يقوم بنفسه، ولا بغيره من المخلوقات وجب أن يكون صفة لله سبحانه وتعالى كما نقول سَمْعُ الله، وبَصَرُ الله، ورحمةُ الله، وإن كان المضاف إلى الله عيناً قائمة بنفسها كما نقول بيتُ الله، وناقةُ الله، ورسول الله، فهذه مخلوقات أضيفت إلى الله، وإضافتها هنا إلى الله إضافة تشريف وتعظيم.
وكذلك الشأن في وصف عيسى بأنه روح الله، ومعلوم أن عيسى ذات إنسانية فتسمية روح الله تسمية تشريف كما سمي جبريل كذلك روح الله تشريفاً له، وتقديساً.
وبهذا نفهم معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: [ وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه ].
وفي الحديث الآخر: [ ائتوا عيسى عبدالله ورسوله وكلمة الله، وروحه] (حديث البخاري، كتاب التفسير باب 2 حديث1 ).
جزاك الله خيراً أخي شيتاه ..
و لو انني ما وصلت للحكم إلى الآن ، لكن أعتقد انني سأكتفي بما قد ذُكر :)
بارك الله فيكما ..
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ
. جزاكَ الله ُ خيرا ً أخي الحبيب في الله . cheetah . ، كفيت و وفيت ، باركَ الله ُ فيكَ و في جهدكَ .
. و الخلاصة أخي الحبيب في الله . H.Y.M . ، إذا كان المراد بمعني الكلمة كما ورد في الفتاوي السابقة فجائز ، و إذا كان المراد بها ما يخالف العقيدة الصحيحة فلا يجوز ، و بالنسبة للحكم الشرعي تحديدا فيجب سؤال أحد العلماء في ذلك ، و من يسأل أولا يخبرنا بما وصل إليه .
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...