أقامت زوجته دعوى تطلب الطلاق منه. قالت: - تعبت من الحياة معه.

أقامت زوجته دعوى تطلب الطلاق منه. قالت: - تعبت من الحياة معه. انه في السادسة والستين وقد صار عجوزا مخرفا وتصرفاته لم تعد مناسبة. ومن حقي الطلاق. لم يعترض الزوج. وافق على الطلاق. ولكن المشكلة أمام قاضي نيويورك كانت توزيع أو بعبارة أدق تقسيم الثروة مناصفة بين الزوجين.

طالبت الزوجة أن يكون القصر من نصيبها. وقدمت للقاضي ما يثبت ملكية الزوج لأموال ضخمة. اتضح للزوج ان الزوجة ستحصل من المحكمة على البيت الذي يبلغ ثمنه 8 ملايين دولار. وبدا الزوج يائسا من الاحتفاظ بالبيت الذي يعتبره قصرا في ضاحية «مانهاتان« أغلى ضواحي نيويورك. قال لمحاميه: - سأنسف البيت.

سأحرقه حتى لا تحصل عليه. نصحه المحامي قال: - ستدخل السجن في هذه الحالة. قال الرجل: مستحيل ان أسلمه لها. فكر ورأى أن الحل يكمن في ان يحرق القصر وهو بداخله، أي ينتحر داخل القصر المحترق. وبالفعل توفي الزوج أثناء الحريق وأصبح البيت حطاما. أخيرا، وبعد سنوات، أعلن في نيويورك ان القصر الذي لم يجد مشتريا قد وجد واحدا مستعدا لدفع الثمن للأرملة التي ستربح 8 ملايين دولار ولكن بعد خمس سنوات من الانتظار!


http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=177589&Sn=LIFE