من تفضل: الكتاب العرب أم الأجانب؟

الصراحة إن هذا السؤال كان يحوم و يحوم يحوم حول عقلي، و نهاية الأمر اضطريت أن اطرحه في المنتدى..
انا من وجهة نظري بعد تفكير دام فترة ..
أنه الكتب الاجانب افضل..
لأنهم يراعون مختلف الاعمار و الإتجاهات، فمن كتبهم و رواياتهم ..الديني و منها خيالي.. منها واقعي... منها المرعب و منها الملهم.... منها المفيد و منها البناء.... منها الجريئ و منها التافه.... منها العميق و منها السطحي....
اما الكتاب العرب فإن معظم رواياتهم و كتبهم نستطيع ان نقول محدودة المجالات رغم عمقها، ولكن لم تظهر روايات لكتاب مثل أو DAN BROWN أو AGATHA CHRISTIE أو PAULO COELHO أو Stephen King
لقد مرت أعوام و أجيال و لم تظهر رواية عملت ضجة مثل شيفرة دافنشي...
عموماً هذا من وجهة نظري..
و أنا لا أقصد الإسائة للكتاب العرب..
أبداً..
و إنما أقول إن مجالاتهم محدودة..
أما بانسبة للجانب الثقافي فأرى أنه الكفتان نوعاً ما قد تكون متساوية..رغم أن الأجانب أجرأ
تحياتي..
:silly:

أنا أفضل النجليزي أحس أنة أدق وكعربي يحسن المستوى القرائي وأخيرا أن أغلم العلوم هم واخذينها منا أو مطورينها . (سؤال جميل:أفكر: )

اشكرك على الموضوع

انا صراحة افضل الكتاب الاجانب ، لا أدري لماذا لكن احس ( احس فقط ) ان الكتب العربية مملة وليست مثل شيفرة ديفنشي مثلا اللتي ادخلتني جو ثااااااااني !! انا لست متعمقا في عالم الروايات ابدا فانا مبتدا لكن هذا رايي

شكرا جزيلا

انا افضل الكتاب العرب :12:<<< الاخ عامل فيها وطني :D
علي العموم انا اري ان المشكلة تكمن في قلة الكتاب العرب المبدعين وحتي اذا تواجدو لا توجد امكانيات تساعدهم :أفكر:

السلام عليكم

أنا لا أفرق بين الكتاب العرب وبين الأجانب، إذا وجدت كتابًا يحوي أفكارًا جديدة ويحترم عقلية المتلقي ويكتب بأسلوب جميل فأنا أقرأه بدون النظر إلى مؤلفه حتى، أما القول بأن الكتاب الغربيين أفضل فهذا فقط في الزمن الحالي، فالمعروف أن العرب كانت لهم الريادة في مجال التأليف والكتابة، وحتى الآن يوجد كتاب عرب مبدعون يتقنون عملهم ويحترمون قرائهم أمثال نجيب محفوظ رحمه الله وأنيس منصور والدكتور محمد عمارة والشيخ القرضاوي والدكتور القصيبي والكثير غيرهم

أشكركم جميعاً على الردود...
هو فعلاً..الإمكانيات و المساعدات محدودة..
و أنا طرحت هذا الموضوع أيضاً في منتدى آخر..
و أيضاً قال البعض أن الإمكانيات او بأحرى اليسر المادي و المعنوي يلعب دور..
و هنا انا ضربت مثلاً..
غابرييل غارسيا.. لما ألف رواية 100 عام من العزلة..كان قد باع كل ما يملك فقط لكي يشتري الأوراق و الحبر..بل و لم يكن يسدد الأجور لشهوور..و لمة أراد إرسال الرواية لدار النشر حتى لم يكن يملك ما يكفيه لسداد قيمة البريد..فرهن آخر ما تبقى له..و هو خواتم الزواج ..و كان قد ابقاه لأن الإعتقاد السائد هو بيع او رهن خواتم الزواج فأل سيئ..و ضربت مثل لباولو كويلو الذي ايضاً لم يكن ميسوراً حين ألف الخيميائي..فقد كان يتنقل من وظيفة لأخرى..

أما بالنسبة لعدم التفريق فقد حاولت كثيراً لكني شعرت بأني اظلم نوعاً ما..فلابد من نوع أفضل من الآخر..و الظاهرة واضحة قلة هي المؤلفات العربية التي تصبح عالمية..قد يكون فعلاً المؤلفون قلة و الكتب تسقط في أيدي غير ذات مركز عالمي..لكن الشيئ القيم ينتشر رغم الظروف..
أما تاريخياً فهذا متفق عليه..لكن الآن بعد ما علمنا الأندلس القرائة و الكتابة اصبح انتاجها الأدبي لعام واحد (وحدها) يعادل الإنتاج الأدبي للوطن العربي كله لخمسة أعوام......
للأسف طبعاً..نضيع أوقاتنا على الصراع العقيدي..و الله واحد لا شريك له..
و الغرب لامس القمر..:(
تحياتي..