المحاكم الصومالية تعلن الجهاد على القوات الإثيوبية

المحاكم الصومالية تعلن الجهاد على القوات الإثيوبية





أعلن الرئيس التنفيذي للمحاكم الإسلامية في الصومال شيخ شريف أحمد الجهاد ضد القوات الإثيوبية التي وصفها بالغازية. وأكد للصحافيين في مقديشو أن القوات الإثيوبية توغلت في الأراضي الصومالية وساعدت قوات الحكومة الانتقالية في السيطرة على مدينة بوراهاكابا.
وقال شهود عيان إن مئات الجنود الصوماليين والإثيوبيين دخلوا البلدة التي تبعد تقع على 60 كلم جنوب شرق بيدواة و190 كلم شمال غرب مقديشو، واتخذوا مواقع إستراتيجية داخل المنطقة وفي محيطها.
من جهته قال الشيخ محمد ابراهيم بلال وهو قائد مليشيا محلية قبلية موالية للمحاكم كانت تسيطر على المدينة إن "القوات الإثيوبية استولت على بور هاكابا ما اضطر قواته للانسحاب إلى مدينة جامعة المجاورة".
وفي وقت سابق أكد سكان في بيداوة أن جنودا إثيوبيين غادروا المدينة متجهين إلى مدينة بوراهاكابا.
وقد نفت إثيوبيا سيطرة قواتها على مدينة بوراهاكابا الصومالية كانت خاضعة لسيطرة اتحاد المحاكم. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية قوله إن قوات بلاده لم تعبر الحدود ولم تساعد قوات الحكومة الانتقالية لاستعادة المدينة، واصفا الأنباء بأنها دعاية ضد إثيوبيا.



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7...AF3584E477.htm

الله ينصر الحق بإذنه

الله ينصرهم

المحاكم الإسلامية تستعيد سيطرتها على مدينة بورهكبا




بعد يوم من تمكن قوات الحكومة الصومالية المؤقتة بمساعدة إثيوبية من السيطرة على المدينة الواقعة على الطريق بين العاصمة الصومالية مقديشيو وبيداوة بجنوب الصومال، استعادة المحاكم الإسلامية سيطرتها على مدينة بور هكبا ، وأكدت مصادر عسكرية وأمنية في المحاكم الإسلامية أن قوات المحاكم تمكنت من استعادة المدينة بعد معركة قصيرة قتل خلالها أحد أفردها وجرح ثلاثة، بينما عادت القوات الحكومية والإثيوبية المغيرة إلى قواعدها في بيداوة.
وكانت قوة مشتركة من الجيشين الإثيوبي والصومالي قوامها مائتا جندي قد نجحت في احتلال مدينة بور هكبا التي كانت المحاكم الإسلامية قد غادرتها في وقت سابق، وتركتها في أيدي ميلشيات متحالفة معها، لكن هذه السيطرة لم تدم طويلا إذ سرعان ما دفعت المحاكم الإسلامية بمئات من مقاتليها معززين بالأسلحة الثقيلة وعربات القتال وراجمات الصواريخ، ولكن مصادر في السلطة الانتقالية في بيداوة نفت في المقابل مشاركة قوات إثيوبية في الهجوم الذي تم على بور هكبا، وأكدت انه تم بواسطة ميلشيات صومالية مناوئة لمساعي المحاكم الإسلامية لإنشاء دولة إسلامية في الصومال.
من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق رسمي من الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أو رئيس وزرائه محمد علي جيدي، فيما تقول مصادر مقربة منهما إن الجولة الثالثة من مفاوضات السلام المقرر عقدها في العاصمة السودانية الخرطوم بين المحاكم الإسلامية والسلطة الانتقالية برعاية الجامعة العربية والحكومة السودانية نهاية الشهر الجاري باتت محل شك، ومع ذلك قال السفير سمير حسني مسئول ملف الصومال بالجامعة العربية إنه لم يحدث أي تغيير على موقف طرفي مفاوضات الخرطوم بشأن استعدادهما للمشاركة في الجولة المقبلة.
وجاءت هذه التطورات في وقت تقترب فيه ميلشيات مسلحة موالية لوزير الدفاع الصومالي عدن بار هيرالي من مدينة كيسمايو التي سيطرت عليها المحاكم الإسلامية الأسبوع الماضي، حيث تعهد هيرالي باستعادة المدينة التي تعتبر ثالث أكبر مدينة صومالية بعدما كان قد فر منها اثر تقدم ميلشيات المحاكم الإسلامية نحوها، واثر هذه التطورات الدراماتيكية أعلنت المحاكم الإسلامية أنها باتت في حالة جهاد شرعية ومسلحة ضد ما وصفته بـ"التدخل الإثيوبي السافر في الشئون الداخلية للشعب الصومالي" ووجود قوات إثيوبية في معقل السلطة الانتقالية التي يترأسها الرئيس الانتقالي عبد الله يوسف، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط .



http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=60444

الحمد لله رب العالمين

اللهم انصر كل من قاتل في سبيلك