دعـــــــــــــــــوة للجهــــــــــــــــــــــــــــــــــاد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله و على آله وصحبه ومن تبعه و والآه, ثم أما بعد
إلى كل غيور على دينه قد آلمه ما آل إليه المسلمون في الأرض من ذل ومهانة, إلى كل مخذول في نفسه وفي أهله, إلى كل صاحب همة وعزيمة وتصميم على الحق وإظهاره , أرسل عزائي مختلطا بدماء من سبقونا إلى النعيم المقيم, بدماء من خذلناهم في فلسطين, والشيشان , وأفغانستان.

إخواني, هذه دعوة للجهاد أرسلها معطرة بريح الجنة. دعوة لذي الهمة والقدرة للسعي في الحق وتبيانه.

كلنا يعلم ما وصل إليه العالم من ثورة في تطور في وسائل الاتصال. فازدادت قنوات المعلومات المرئية والمسموعة خاصة على الإنترنت حيث الذي (كعادتنا) كنا وما زلنا آخر من ينتفع به رغم انتشاره (المدروس). الكل يعلم أن جل محطات العالم أو المؤثر منها يقع تحت سيطرة اليهود, كيف لا وهم من يبحث خلف الأخبار ليتم تقنينها حسب مصالحهم فتؤثر بذلك على رأي العالم لتصوغه كيفما أرادت ولم أرادت دون عراقيل ومحظورات. وما رأيناه من العنجهية الأمريكية تجاه أخبار قناة الجزيرة وهجومها عليها لأنها فقط قد تنشر ما يفضح الأمريكان أو تظهر أن هناك شخص أو جماعة خارج أفغانستان يرفض ما تقوم به الآلة الأمريكية من سفك لدماء المسلمين الذي بلغت حرمته عند الله أشد من هدم كعبته, وقد نجحت فيما أرادت. كذلك ما سمعنا من إقفال لمعظم المواقع التي تسعى لنصرة طالبان ومنظمة القاعدة.

إخواني, نحن بحاجة لصوت واحد قوي يهتف بالحق المستضعف. صوت واحد يدوَي ليسمع صوتنا للعالم الذي يتجاهلنا كما يتجاهلنا حكامنا المتخاذلين حتى عن نصرة أنفسهم إلَم توعز لهم الولايات المتحدة بذلك, فكيف؟.

كيف نطلب الدعم من دولة يحكمها اليهود وما نراه منها من صراحة في تقديم مصالح بني القردة والخنازير ونحن المسلمون خارج قائمة المحسوبين عليهم. كلنا يعرف صورتنا عندهم وما نمثله من بربرية وغوغاء أولى بها أن تحرق وتمزق أشلائها بين الكلاب. قال تعالى( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصرى حتى تتبع ملتهم), وفيها بيان صريح من الله عز وجل بالبغض والكره الذين يدينون به لنا, أو أكثر من هذا البيان لنحابي ونجامل على حساب دمائنا وأعراضنا المنتهكة.


إخواني هذه دعوة لمن تمنى الجهاد ولم يستطع, لمن خذلته الأخبار المكذوبة المتهجمة على الإسلام وأهله, لكل من يملك الوقت والجهد ليبذله في سبيل الله.


دعوة إنشاء موقع موجه لمن لا ينطق بالعربية لعل شيئا من الحقيقة أن تصل. موقع يكتب بالإنجليزية يعمل على نشره والقيام به كل من يملك الخبرة والموهبة في الإنترنت صغارا وكبارا. إخواني, لنستثمر جهودنا فيما يفيد في دنيانا وآخرتنا , ففينا الكثير الكثير ممن يملك المعرفة الكافية في إنشاء المواقع ونقل المعلومات و المراسلات التي قد ننتفع بها إن استثمرنا جهودنا و عملنا كيد واحدة في إنشاء مثل هذا الموقع.

الفكرة غير جديدة, ولكنها مفيدة وهادفة وبها يمكننا أن نفيد ونستفيد نحن العرب والمسلمون. كل ما نحتاجه هو تظافر الجهود وتوحيد الصف والتحلي بالهمة والمجالدة لفتح مثل هذا الموقع والدعاية له ونشره ليكون موقفا للحياد ونصر الحق.

كل ما نحتاج اليه هو الشباب ذوي الهمة, وكلنا ان شاء الله صالح, وجهدا ومثابرة وعزم ليتم نقل الأخبار عن طريق وسائل الإعلام أو الإنترنت على مدار الساعة وجمع المواضيع الهادفة المتميزة.


تذكر أن من على كرسيك هذا يمكن أن تحدث فرقا.



والله من وراء القصد.

أبو عبيدة