:: مصير مانشستر يونايتد في دوري ابطال اوروبا يتحدد في الجولة الاخيرة ::

:: مصير مانشستر يونايتد في دوري ابطال اوروبا يتحدد في الجولة الاخيرة ::

لندن (رويترز) - بعد بداية رائعة وجد فريق مانشستر يونايتد الانجليزي نفسه في مأزق البحث عن بطاقة التأهل لدور 16 في بطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على حساب ضيفه بنفيكا البرتغالي في مباراتهما معا يوم الاربعاء.
وبدا ان مانشستر في طريقه لحجز مقعده في دور 16 ببطولة دوري ابطال اوروبا بسهولة بالغة بعد ان حقق الفوز في ثلاث مباريات متتالية من بينها الفوز خارج أرضه على بنفيكا بهدف دون مقابل في سبتمبر ايلول الماضي.
لكن هزيمة الفريق خارج أرضه امام كوبنهاجن الدنمركي وسيلتيك الاسكتلندي بهدف دون مقابل في المباراتين اللتين تسيدهما مانشستر يونايتد الفائز باللقب عام 1999 تماما وضعت الفريق في موقف لا يحسد عليه اذ يتعين عليه التعادل على اقل تقدير امام ضيفه بنفيكا لضمان التأهل عن المجموعة السادسة.
ويدرك السير اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد جيدا خطورة بنفيكا الذي اقصى مانشستر يونايتد من دور المجموعات في البطولة الموسم الماضي.
وقال فيرجسون لموقع النادي على الانترنت "لن تكون مباراة سهلة.
"هذه مباراة لا يمكن الاستهانة بها. انها هامة للغاية بالنسبة لنا. اذا أتيحت لنا فرص يجب ان ننتهزها لكن اعتقد انه لدينا فرصة."
وفشل مانشستر يونايتد في تسجيل أي هدف في تسع مباريات من اخر 14 مباراة خاضها ببطولة دوري ابطال اوروبا لكن سجل الفريق على ملعبه يتضمن هزيمة واحدة في اخر 29 مباراة على ارضه ببطولة اوروبا مما يشير الى قدرته على الحصول على النقطة التي يحتاجها لضمان التأهل لدور 16 في البطولة.
وتواجد فيرجسون في العاصمة البرتغالية لشبونة يوم الجمعة لمشاهدة مباراة بنفيكا في الدوري المحلي التي فاز فيها على غريمه التقيلدي سبورتنج لشبونة بهدفين دون مقابل سجلهما المدافع ريكاردو روكا وسيماو سابروسا لاعب خط الوسط.
وستشهد المباراة عودة المدافع البرازيلي ليوزاو لصفوف بنفيكا بعد غياب دام ثلاثة اسابيع.
وقال فرانشيسكو سانتوس مدرب بنفيكا عن لقاء فريقه امام مانشستر يونايتد "ستكون المباراة بمثابة نهائي حقيقي فهي مباراة لا بديل فيها عن الفوز. سنواجه فريقا كبيرا لكنني اعتقد اننا قادرون على الفوز. بقليل من الحظ وهو امر مهم في كرة القدم سنكون قادرين على التسجيل والتأهل."
ولا يعد الفوز على الاندية الانجليزية في ملعبها امرا غريبا على بنفيكا الذي تغلب على ليفربول حامل اللقب آنذاك في الموسم الماضي بنتيجة 2-صفر ليصعد الى دور الثمانية بالفوز 3-صفر بمجموع مباراتي الذهاب والعودة.
ويبلغ رصيد بنفيكا سبع نقاط ويحتاج للفوز فقط لضمان الاستمرار في البطولة والتأهل الى دور 16.
ويكفي مانشستر يونايتد العودة بالوراء الى عام 2004 ليتذكر ما يفعله منافسه البرتغالي خارج ارضه.
وكان الهدف الذي سجله بول سكوليس يبدو كافيا لمنح مانشستر يونايتد الذي خسر مباراة الذهاب آنذاك خارج أرضه امام بنفيكا بنتيجة 1-2 بطاقة التأهل الى دور الثمانية لكن هدف التعادل الذي سجله كوستينها في الدقيقة الأخيرة من اللقاء منح بنفيكا مكانا في دور الثمانية بدلا منه.
ورغم ذلك الا ان هناك لمحة صغيرة من الأمل لمانشستر يونايتد عندما يعود بذاكرته للوراء اكثر من ذلك.
يحمل بنفيكا مكانا مميزا في تاريخ مانشستر يونايتد بسبب مباراتين من اشهر لقاءات الفريقين في فترة الستينات وهما فوز الفريق الانجليزي بنتيجة 5-1 في دور الثمانية في لشبونة عام 1966 عندما سجل الايرلندي جورج بست هدفين والفوز الشهير باربعة أهداف مقابل هدف واحد في نهائي بطولة اوروبا عام 1968 عندما حصل مانشستر يونايتد على لقب البطولة لأول مرة.

© Reuters 2006. All Rights Reserved