ظاهرة تزايد الحجاب ... كيف تفسرها ؟

ظاهرة تزايد الحجاب ... كيف تفسرها ؟

يتحدث الكثير من المراقبين عن تزايد ملحوظ لظاهرة الحجاب بين الفتيات المسلمات في البلدان العربية والإسلامية، وفي الوقت الذي تخوض فيه النساء المحجبات معارك ضد الأنظمة والتشريعات التي تمنع الحجاب في تونس وتركيا، يتزايد عدد المحجبات في تلك البلدان.

كذلك نجد في باقي البلدان العربية التي تخلو من أي حظر على حرية اللباس، وجود تزايد ملحوظ لأعداد المحجبات، وهو ما ينطبق على سوريا أيضاً.

في إحدى مساهمات القراء المرسلة إلى سيريانيوز أشار الكاتب إلى أنه قبل عشر سنوات فقط من الآن، كنت تستطيع عدَّ الفتيات المحجبات في مدرجات الجامعة على الأصابع، في حين يلاحظ الفرد منا الآن أن الأمر بات معكوساً بحيث بات من الممكن عدُّ السافرات على الأصابع في ذات تلك المدرجات.

فكيف يمكن تفسير ظاهرة تزايد انتشار الحجاب في أوساطنا الاجتماعية؟

هل هي مرتبطة بردة إسلامية، كما يرغب بعض رجال الدين في توصيفها، أي عودة إلى الدين الإسلامي وتزايد في معدل الملتزمين والملتزمات به؟

هل ترتبط تلك الظاهرة ببعد سياسي، كأن تكون تعبيراً عن ميل شعبي عربي وإسلامي، يحسب لصالح قوى الإسلام السياسي كحماس وحزب العدالة والتنمية في تركيا مثلاً؟

أم أن ظاهرة الحجاب أقل عمقاً من ذلك، كأن تكون مسايرة للمجتمع وللأهل، أو سعياً وراء مزيداً من الحشمة، بغية تجنب تحرشات الشبان في المنطقة، أم أنها مجرد موضة، وتتعلق باتجاه صاعد في عالم الأزياء والمكياج سرعان ما سيذبل، كما يحلو لبعض المراقبين الاجتماعيين توصيفه؟

سيريا نيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=43701

أرى والله اعالم

أن سبب هذه الظاهرة الطيبة :

1- انتشار وسائل الاعلام و ( المنتديات ) .. صار من السهل لأي شخص او يحادث المشايخ او ان يتعلم او يقرأ من اصدقائه في منتدى او قروب ايميلات

2- الصحوة الطيبة و الدور الذي يقوم به ابناء الدين الاسلامي الغيورين

في الماضي ... لا تجد اي برنامج عن شيخ ديني يتطرق لمواضيع حساسة او امور دعوية

ولكن الان

برامج متعددة .... محاضرات ... مشايخ اسلوبهم طيب و محبوبين لما فيهم من حشمة ووقار ومن طيب كلامهم ..... فسيكونون بالتأكيد .قدوة للبنت

ويدعمهم بذلك ( بجهد كبير ) الاشخاص المجهولين او ( الفرسان بالاصح ) المنتشرين في المنتديات والقروبات .... يحثون على الخير ... ينقلون كلام العلماء لنا ...يحببون بالدين ولو بتوقيع

3- ما يحدث الان من حرب على الاسلام ( صارت واضحة مكشوفة )

فأشتدت غيرة المسلمين على دينهم ...... ومن نتائج هذه الغيرة ... هو قيام الشخص بتبيان انتسابه للاسلام العزيز بفخر وامام الجميع ... فتجد البنت تلبس حجابها

كما يفعل الكافر حين يسلم .... تجده يغير اسمه لمحمد او عبد الرحمن
ليثبت انه منتسب لدين عزيز يعزه حتى بأسمه



4- أن هذه الامة لا تموت :)

والحمد لله رب العالمين