البريطانيون يداهمون سجن الصفويين لمنع اعدام 178 سجين

الجزيرة

أ ف ب نقلا عن متحدث عسكري: قوات بريطانية تدهم مركزا للشرطة العراقية في البصرة لمنع إعدام 178 سجينا

صورة للخبر لعدم توفر وصلة له وانما وضع كخبر عاجل
اضغط للتكبير
http://www2.0zz0.com/thumps/2006/12/25/07/89952815.jpg
-------

النصارى .. يحررون المساجين من الشرطة الرافضية ...

مصداق لقول الله تعالى

(( ولتجد أشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين أشركوا ))

دمرت القوات البريطانية اليوم الاثنين أحد مراكز الشرطة الرئيسة في مدينة البصرة جنوبي العراق بدعوى تحوله إلى "وكر للإجرام" . وقال الميجور تشارلي باربريدج إن القوات البريطانية استعملت الديناميت لتدمير المبنى "حتى لا يستعمل من قبل وحدة الجرائم الخطيرة ، التابعة للشرطة العراقية" . مضيفًا أن من كان يتواجد في المكان من المعتقلين نقلوا لمكان آخر .
وقال إن العملية قيد التنفيذ الآن ، ومن المتوقع إكمالها في وقت لاحق الاثنين ، ومنذ ليلة الاثنين ، حاصرت القوات البريطانية مركز الشرطة ، وبدأت باقتحام المركز فجر اليوم ، وقال المسؤول إن مركز الشرطة مشتبه بتورطه في قتل مترجمين يعملون مع القوات البريطانية .
يذكر أن القوات البريطانية تشن غارات بين الفينة والأخرى في سعي لاجتثاث الفساد في الشرطة المحلية ، التي تسيطر عليها المليشيات الشيعية ، ونقلت شاحنات الجيش العراقي نحو 200 سجين من مركز الشرطة إلى مراكز أخرى ، حيث أفادت أنباء أنهم كانوا عرضة للقتل داخل المركز .

http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63058

غضب سياسيين بالبصرة بعد المداهمة البريطانية

http://newsimg.bbc.co.uk/media/image...ra_afp203b.jpg

أوقف مجلس مدينة البصرة تعاونه مع القوات البريطانية في جنوب العراق بعد مداهمة قوات لوحدة مكافحة الجرائم الخطرة، وهدم مبناها.

فقد شارك أكثر من ألف من القوات البريطانية في حل الوحدة التابعة للشرطة العراقية في حي الجمعيات، والتي اتهمت بالمسؤولية عن سرقات فضلا عن فرق موت.

وقال الميجور تشارلي بيربريدج إن السياسات المحلية "معقدة"، فيما برر استهداف الوحدة.
غير أن محمد العبادي، رئيس مجلس المدينة، قال إن المداهمة كانت غير مشروعة واستفزازية.
وخلال العملية، اقتحمت القوات مقر الوحدة، ونقلت إلى عهدتها 127 سجينا كانوا يخشون احتمال تعرضهم للقتل.

وخلال العملية، اقتحمت القوات مقر الوحدة، ونقلت إلى عهدتها 127 سجينا كانوا يخشون احتمال تعرضهم للقتل. وهدم الجنود مركز الشرطة الذي يضم وحدة مكافحة الجرائم الكبرى في البصرة.

وقد طوق جنود من اللواء الخفيف 19 مدعومين من قوات عراقية مركز الشرطة قبل أن يستخدم أفراد من سلاح المهندسين الملكي مجرافة قتالية للنفاذ عبر الجدران.

وعقب ذلك دخلت مركبات اشتباك المجمع واقتحم الجنود المبنى.

وقال الميجور تشارلي بيربريدج، متحدثا عن الجيش البريطاني في البصرة، "عقد المجلس المحلي للمحافظة، أو بضعة أفراد من المجلس المحلي للمحافظة، مؤتمرا صحفيا بعد ساعتين من استكمال العملية وانتقدا الطريقة التي نفذت بها العملية، أ الشكل الذي نفذت به".

وتابع "الآن دعونا نضع النقاط على الحروف: بالتأكيد أن المشهدالسياسي المحلي معقد ولم يحضر المحافظ (محمد الوائلي) المؤتمر الصحفي".

وأضاف الميجور "بل أنه (محمد الوائلي) تحادث مع جنرالنا وأعرب عن اعتقاده أننا فعلنا الشيء الصواب". "والأكثر من ذلك، مازلنا نتلقى دعما هائلا من بغداد من وزارة الدفاع، ومن ثم فإننا على ثقة بأننا فعلنا ما كان ينبغي فعله هنا".

غير أن العبادي قال إنه لم يتم إبلاغ المسؤوين المحليين بالعملية وإنها شكلت انتهاكا لاتفاقات سابقة فيما يتعلق بنقل السجناء.

http://newsimg.bbc.co.uk/media/image...tractor_pa.jpg

وقالت القوات البريطانية إنها اضطرت للتحرك أسرع مما كان متوقعا بعد تلقي معلومات تشير إلى أن الشرطة كانت تعتزم إعدام السجناء.

وقال متحدث بلسان وزارة الدفاع إنه تم التحفظ على مئات الملفات وأجهزة كمبيوتر كأدلة.
وجاءت المداهمة بعد ثلاثة أيام من اعتقال سبعة من رجال الشرطة العراقيين للاشتباه في فسادهم وتزعمهم فرقة موت في الوحدة. وقال الميجور بيربريدج "منذ فترة ونحن نتحدث عن تنظيف جهاز الشرطة، حسنا هذا هو ما فعلناه تحديدا".

وتابع "لقد أزلنا جزءا رئيسيا وقذرا من جهاز الشرطة كان يروع الناس في البصرة، وسوف يؤدي هذا في نهاية المطاف لجعل البصرة في وضع أفضل".

وقامت القوات البريطانية بفحص طبي للمحتجزين قبل نقلهم لمركز شرطة آخر، وقالت إنها وجدت ما يدلل على تعرضهم للتعذيب.

وقالت القوات إن بعض السجناء تعرضهم أيديهم وأقدامهم للسحق، وكان هناك آثار حروق كهربية على أبدانهم، وإصابات من جراء إطلاق الرصاص على أرجلهم.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6208000/6208561.stm

أن الشرطة اصبحت ادات لقتل ابرياء وأن شرطة البصرة الصامدة سلاح جريمة بيد حزب الرزيلة الرافضي

بقدر ما نفرح من الوقيعة بين أعداء الله إلا أننا لا يمكن أن نصنف هذا الحدث في خانة "التطور الكبير"، فالمسألة ليست مجرد مركز واحد للشرطة ولا عدة أفراد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة قتلوا في هذه المداهمة، بل الأمر يتعدى ذلك إلى كثير من مراكز الأمن العراقية، ومعابد الرافضة، ويتعدى الخمسة أو الستة أفراد إلى معظم قوى الأمن العراقية، والتصريحات المهولة التي يتشدق بها الميجور ("الكبير" حرفيا) ليست إلا دليلا آخر على فراغ هذه العملية وعلى كونها حلقة أخرى في مسلسل "التفليم" على الرأي العام العالمي، فلو كان "الميجور" صادقا فيما يقول لرأينا حربا ضروسا بين قواته ومرتزقة الرافضة والفرس وليس تمثيلية من طرف واحد ضحيتها عدة حمقى قتلوا فيها والحمقى الذين يصدقون أنها خطوة على الطريق إلى الحرية!!

لو كانت قوات الاحتلال تنوي نية صادقة أن تتخلص من فرق البهائم هذه لفعلت، لكن ذلك سيكلفها الكثير، الكثير من القوات والكثير من النفوذ والكثير من الدبلوماسية والمكاسب السياسية التي يمكن أن نقول أنها حققتها طوال فترة الاحتلال حتى الآن، بينما عملية كهذه لن تضر كثيرا، فلم يخسر الفرس وأذنابهم الكثير، وفي نفس الوقت نصر إعلامي ضخم للقوات الغازية، فالرقم الذي أذيع عن الأسرى ليس بالبسيط، وإلصاق جملة: "XXX أسيرا سيتم إعدامهم" تضيف مفعولا مضخما للحملة الإعلانية، فالعارف بحال الساحة العراقية يعلم تماما أن من وقع في أيدي هؤلاء اللاآدميين مصيره أسوأ بكثير من "مجرد" القتل!

شكرا جزيلا يا جمس على المشاركة والسرعة في نشر الخبر.
مجهود تشكر عليه.

شكرا جزيلا يا أخي

ألقاه في اليم فقال له ***** إياك أن تبتل بالماء

لا حول ولا قوة الا بالله
جهاز الشرطة الموكل له حماية المواطنين اصبح مجموعة من العصابات :أفكر:
شكرا يا الجمس الازرق علي نقل الخبر