أخبار عامة 230 مليون مكالمة و300 مليون رسالة أول أيام العيد من الحجاج

230 مليون مكالمة و300 مليون رسالة أول أيام العيد من الحجاج
الإثنين 2007-01-01

http://news.syrianobles.com/photo/hagig2248750.jpg
بلغ عدد مستخدمي شبكة الهاتف الجوال السعودي في يوم عرفة وليلة مزدلفة اكثر من (1.7) مليون عميل، كما تمكن ضيوف الرحمن من إرسال أكثر من (300) مليون رسالة نصية قصيرة، بحسب ما ذكر الدكتور زياد بن ثامر العتيبي رئيس شركة الاتصالات السعودية بالإنابة. واصبح من المناظر المالوفة في الحج رؤية الحجاج وهم يستخدمون الهاتف النقال في الاماكن المقدسة وحتى حول الكعبة، رغم وجود اللوحات الارشادية التي تطالب باغلاق اجهزة الهاتف احتراما لقدسية المكان. ولكن في اماكن واوقات اخرى اصبح بإمكان الحجاج الاتصال بمجموعاتهم او ذويهم بسهولة كبيرة.
ومع حلول اول ايام عيد الاضحى أول من امس السبت تكثفت الاتصالات الهاتفية بين الحجيج وذويهم وجلس العديد من الحجاج من كبار السن خصوصا بعد الطواف والسعي في الحرم المكي يتحدثون الى ذويهم بصوت عال وكأنهم جالسون معهم.

يذكر أن الجوال كان قد أتاح لعملائه هذا العام الاتصال المرئي مجاناً عبر تقنيات الجيل الثالث عالي السرعة مجاناً على مدى أيام العيد الثلاثة وذلك تقديراً من الجوال لعملائه وليتواصل العملاء مع اهليهم وذويهم أيام عيد الأضحى المبارك. كما خصصت «موبايلي» خطوطا هاتفية مؤقتة خاصة بموسم الحج اطلقت عليها اسم «رحال».

وقال حمود الغبيني المتحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس انه تم حتى يوم العيد بيع 110 آلاف خط، مضيفا انه «حتى ليلة العيد هناك نصف مليون حاج من خارج السعودية استخدموا شبكتنا اضافة الى حوالي 750 الفا من زبائننا العاديين في منطقة مكة».

وقامت شركة الاتصالات بتغطية جسر الجمرات بمشعر منى بجزأيه الحاليين (القبو والأرضي) بخدمة شبكة الجوال، كما شملت حلول التغطية التي وفرتها الشركة لكل من النفقيين الموازيين لجسر الجمرات وتجاوزت بذلك المعوقات الطبيعية التي تؤثر على حركة الاتصالات في كل المشاعر المقدسة (منى ـ عرفات ـ مزدلفة).

وقال الحاج المصري حسن بيومي ،44 عاما، لوكالة الانباء الفرنسية ان الهاتف النقال بالنسبة له «وسيلة جيدة للاتصال بالاسرة وطمأنتهم والاطمئنان عليهم خاصة في يوم عرفة ويوم عيد الاضحى».

غير انه لاحظ ان «هناك من لا يحترم اليافطات الارشادية التي تدعو الى غلق الموبايل وقت الصلاة فترن الهواتف بانغام متعددة وقت الصلاة وقد يستغرق غلقها بعض الوقت مما يقطع على المصلين خشوعهم».

اما الحاج الباكستاني اقبال محمد ،40 عاما، فلاحظ انه «في السابق كان الاتصال بالعائلة صعبا جدا. الان اصبح الاتصال سهلا في اي وقت».

واضاف «انه من السيئ جدا إبقاء الجوال مفتوحا قرب الكعبة او اثناء الصلاة» غير انه اقر انه حدث له ان نسي اغلاق الجوال في احدى المرات قبل الصلاة دون قصد منه. وقال انه «لو نسي واحد بالمئة فقط من الحجاج هواتفهم مفتوحة فان النتيجة هي وجود اكثر من عشرين الف جوال مفتوح».

الشرق الاوسط
http://news.syrianobles.com/news/ind...8cbe1ce5e67253