اذا كان صدام طاغية فلماذا احبه المسلمون ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعود اليكم بعد غيبة طويلة اعود الى هذا المنتدى المبارك اسأل الله ان يوفق القائمين عليه لكل ما يحب ويرضى .
اخواني الكرام ،،،
ان مثل صدام حسين كمثل اي طاغية من طغاة اهل السنة كالحجاج بن يوسف الثقفي ان صح ما نسب الى الحجاج فهو طاغية وقاتل ولكنه يبقى مسلم موحد .
ان ما نقل من تغير في حياة صدام حسين في آخر حياته وتشهّده في المقطع يبقيه على الاسلام والتوحيد وان كانت افكار البعث الحاديه ولكن تشهد الرجل واعماله ووصيته اهله بالصدقه عنه واجراء السبيل من اجله تمحي كل ذلك .
وليس تشهد صدام كتشهد فرعون كما يشيع الروافض لان فرعون تشهد عندما رأى ملائكة العذاب واداركه الغرق كما ان فرعون كان يدعي الربوبية والالوهية بينما صدام كما نقل عنه انه يصلي وقد شاهدناه يمسك بالمصحف كلام الله حتى آخر لحظة .
ولكن مالذي جعل المسلمون يترحمون عليه وتقوم له مظاهرات في بعض الدول الاسلامية ؟
هناك اسباب كثيرة لذلك ومنها :
1- ظهور منفذي الاعدام بمظهر طائفي بغيض وبترديد اسماء روافض كمقتده الصدر بطريقه اشبه ما تكون بالنباح والصياح .
2- عدم احترام اعدام شخص وذلك بقولهم " الى جهنم " مع ان الرجل يتشهد امامهم ، وقد كان احد الموجودين يذكرهم باحترام لحظة الاعدام ولكن دون جدوى .
3- انتهاك الاشهر الحرم وعيد المسلمين ببث اعدام رجل ينطق الشهادتين .
4- واخيرا واهم عنصر ان الاعدام كان على يد طائفة وعملاء جاؤوا على دبابات امريكية وكلهم روافض عملاء لايران حتى ان الاعدام حصل في المركز الذي كانت تدار منه الحرب على ايران وكان الاعدام في وقت لا يزال فيه المحتل موجود في البلاد .
كل هذه الاسباب وغيرها سواء كانت بتخطيط امريكي وبقصد ام بدون قصد جعلت مشاعر المسلمين جميعا تتأجج على الروافض اكثر من اي وقت مضى .
حتى ان احد كبار السن عندنا كان مخدوع بالاعلام وكان يردد بان الشيعة اخوة ومسلمين وعندما رأى المشهد أخذ يلعنهم
وفي اعتقادي ان الروافض سيدفعون ثمن غباءهم هذا ثمنا كبيرا وسنسمع قريبا أخبار تثلج صدور المسلمين .
وفي هذا الشريط ايقاظ لجهله المسلمين بخطورة هذا الدين الرافضي وانهم الخطر الاكبر على الدول الاسلامية وانهم لن يتوانوا في الوقوف مع اي دولة محتلة مهما كانت حتى لو كانت اسرائيل نفسها من اجل ان يشفوا حقدهم الكبير على المسلمين .
من الاحاديث الصحيحة عند الروافض " ان استطعت ان تردم جدارا على عامي دون ان يراك احد فافعل " ويقصدون بالعامي المسلم .
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم .
