اغتصاب جنود من حفظ السلام لقاصرات بجنوب السودان

اغتصاب جنود من حفظ السلام لقاصرات بجنوب السودان

كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن تقريرا داخليا لمنظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة الخاصة بالطفولة والأمومة أشار إلى قيام جنود لحفظ السلام في جنوب السودان باغتصاب قاصرات.

وقالت الصحيفة إن أكثر من عشرين فتاة صغيرة في بلدة جوبا أجبرهن عاملون مدنيون وعناصر من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام على ممارسة الجنس معهم.

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته في موقعها على الإنترنت أن أعمار هؤلاء القاصرات تصل 12 عاما فقط.

وامتنعت إدارة حفظ السلام بالأمم المتحدة في نيويورك عن الإدلاء بتعقيب على الأمر.

ويوجد أكثر من 11 ألف جندي وشرطي من حوالي سبعين دولة ضمن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان لمراقبة تنفيذ اتفاق سلام وقع في يناير/كانون الثاني 2005 أنهى حربا أهلية استمرت 21 عاما مع الحكومة المركزية في الخرطوم.

وأفادت الصحيفة بأن الحكومة السودانية جمعت أدلة بينها لقطات فيديو لعاملين للأمم المتحدة يمارسون الجنس مع فتيات صغيرات، لكن الأمم المتحدة لم تعترف علنا حتى الآن بأن هناك مشكلة ولم تحقق في الأمر.

يشار إلى أن بعض أفراد قوات حفظ السلام وبعض العاملين قد تورطوا سابقا في انتهاكات جنسية كتلك التي حدثت في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يوجد 17 ألف جندي لحفظ السلام، واتخذت الأمم المتحدة إجراءات تأديبية بحق 179 جنديا ومدنيا وشرطيا حتى الآن.

المصدر الجزيرة
:أفكر:

ونعم "حفظ السلام"...

قالوا في الأمثال:
"باب النجار مخلع"

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم عليك بهم هؤلاء المتوحشون اصحاب الشهوه والفساد

الخرطوم تتهم بعثة أممية بالتستر على اغتصاب قاصرات


اتهمت وزارة الخارجية السودانية بعثة الأمم المتحدة في السودان بإخفاء معلومات أساسية عنها بشأن الاتهامات الموجهة لجنود المنظمة الدولية باغتصاب قاصرات في جنوب السودان.
وطالبت الحكومة البعثة الأممية في مذكرة رسمية أول أمس بالتحقيق الفوري، وموافاتها بنتائج التحقيق في أسرع وقت ممكن.
واجتمعت في وزارة الخارجية لجنة الآلية الوطنية للتعامل مع بعثة الأمم المتحدة التي تضم الخارجية والأجهزة المختصة والشؤون الإنسانية والطيران المدني، وناقشت الانتهاكات غير الأخلاقية لعناصر من البعثة في جنوب السودان واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال مدير إدارة السلام في الوزارة السفير الصادق المقلي إن الخارجية سلمت مذكرة لبعثة الأمم المتحدة في السودان، عبرت فيها عن بالغ قلق الحكومة إزاء هذه الممارسات غير الأخلاقية، وطالبتها بالتحقيق والرد الفوري وموافاتها بنتائج التحقيق في أسرع وقت ممكن. واتهم المقلي الأمم المتحدة بإخفاء معلومات عن هذه الممارسات التي اتضح أن تحقيقات تجري حولها منذ يناير 2005 فيما تنص المادة الرابعة من اتفاقية بين المنظمة الدولية والحكومة السودانية على ضرورة الشفافية التامة لبعثة الأمم المتحدة خلال عملها في السودان، مع الاحترام الكامل لمبادئ وقواعد الاتفاقات الدولية التي تطبق على قواعد السلوك الخاص بالموظفين العسكريين ومزاعم هذه الانتهاكات، واعتبر ذلك خرقا لهذه المادة، وأضاف أنه إذا ثبتت هذه الانتهاكات يجب إبعاد المتهمين ومحاكمتهم حسب قوانين دولهم، ويمكن للمتضررين المطالبة بالتعويض.
وأفاد المقلي أن هناك اتصالات جارية مع الأمم المتحدة لمعرفة كيفية إبعاد أربعة متهمين، وحذر من أن الحكومة لن تسمح لأي متورط بالبقاء في السودان، وقال إن العقوبات على موظفي الأمم المتحدة العسكريين تتم حسب قانون الأمم المتحدة، أو إحالتهم لدولهم لتلقي العقاب هناك.
وفي تصريحات له نشرت أمس، قال الناطق باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق إن تحقيقا تجريه السلطات السودانية فيما إذا كان الجنود الأربعة أبعدوا بالفعل من السودان بعد ثبوت إدانتهم في هذه الجريمة.
ووصف وزير الدولة في الحكم الاتحادي السوداني جون أنقول التقارير التي أوردتها صحيفة ديلي تلغراف البريطانية حول اغتصاب عناصر من بعثة الأمم المتحدة فتيات من جنوب السودان بأنها صدمة ومأساة إنسانية معاصرة، وأعرب في تصريح لوكالة الأنباء السودانية سونا عن تقديره للموقف القوي للأمين العام الجديد للأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد أن المنظمة الدولية لن تتساهل مطلقا حول سوء سلوك بعض منسوبيها، وأفاد أن فريقا من الأمم المتحدة يجري تحقيقات في هذا الخصوص.

http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63491