قلبًا للحقائق..المالكي يتهم "هيئة العلماء" باذكاء التوترات الطائفية!

قلبًا للحقائق..المالكي يتهم "هيئة العلماء" باذكاء التوترات الطائفية!




مخالفة للحقائق وما تؤكده الأحداث في العراق، زعم رئيس الوزراء العراقي الموالي للاحتلال "نوري المالكي" أن هيئة علماء المسلمين تقوم بالتحريض على التوترات الطائفية من خلال إصدار بيان يقول: إن هناك ميليشيات تُعدّ لشن هجمات على الضواحي السنية في بغداد.
يأتي هذا بعد بيان صادر عن هيئة علماء المسلمين ـ أمس الخميس ـ حذّرت فيه من أن ميليشيات صفوية مرتبطة بجماعة سياسية تخطط لشن هجمات على بعض ضواحي العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت "رويترز" عن بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء (الصفوي) نوري المالكي قوله: إن مكتب المالكي يصف بيان هيئة علماء المسلمين بأنه لا يستند إلى أي أساس، ويزيد التوترات، وحمّل الهيئة مسئولية أي عمل ينتج عن ذلك.
وحددت واشنطن "جيش المهدي"، ـ وهو ميليشيا صفوية مرتبطة بـ"مقتدى الصدر"ـ ، على أنه يمثل أكبر تهديد للأمن في العراق، كما توجد جماعات أخرى في الحكومة لها صلة بميليشيات شيعية وإيرانية.
وكان مراسل "مفكرة الإسلام" في الغزالية السنية قد كشف أمس الخميس, عن أن عشرات السيارات، التابعة للعصابات الصفوية احتشدت في منطقة الشعلة إحدى معاقل هذه العصابات؛ استعدادًا للعدوان على مدينة الغزالية السنية.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في المدينة عن شهود عيان قولهم: إن أفراد تلك العصابات يتجمعون بمختلف الأسلحة والسيارات، وبأعداد هائلة، عند مستشفى النور، وحسينية الصدرين وسط الشعلة، وعند ملعب كرة القدم، تحت سمع وبصر قوات الاحتلال، فيما تأهّب رجال المقاومة، وأهالي الغزالية؛ لصد العدوان.



http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=27016

يقول المثل العربي : "رمتني بِدائها وانسلَّت" ،والمالكي وحكومته التي باتت رائحة الطائفية النتنة تنبعث وبشدة منه ومنها ممن ينطبِق عليهم هذا المثل .
نحنُ نقول لرئيس وزراء الحكومة الموالية للإحتلال إنَّ من يُذكي نار الطائفية ويدعو للإقتتال الطائفي ،هو من يتغاضى عن جرائم فِرق الموت التي تعمل لِصالح كُتل سياسية مُشاركة في الحكومة الموالية للإحتلال ،ويُبرِّر لها مُمارساتها الطائفية ،أين هي الحكومة العميلة مِنْ مُحاربة الميليشيات التي تقتل المواطنين على الهوية ،أين هي من منع إنتماء الطائفيين إلى الجيش والشرطة لِيفعلوا ما يحلو لهُم من قتلٍ وتهجير وإعتقال لِأسباب طائفية ،أم أنَّ "عضلاتها" لا تظهر إلَّا أمام من يُحاربون الإحتلال الأمريكي ويسعون لِتحرير العراق من الإحتلال .

إنَّ هذه الحكومة التي وُضِعت مِنْ قِبل الإحتلال وبِمُباركةٍ منه ،ستودي بِالعراق في مُستنقع حقيقي من الفتنة الطائفية ،فَإذا لم يتدارك أبناء العراق خطر بقاء هذه الحكومة على وطنهم ،فهُم ذاهبون إلى خطر لا يعلمه إلَّا الله ،فحريٌّ بِالدول العربيَّة أن تتدخل لِإنقاذ الشعب العراقي من هذه الحكومة التي جاء بِها الإحتلال وباركته الجماعات الصفوية في العِراق .

شُكراً .

سبحان الله واين الأعلام من قبل عما يحدث
منذ دخول المحتل واهل السنة يتعرضون لحرب طائفية من قبل الصفويين
عليكم ياعرب ومسلمين التدخل وانقاذ مايمكن انقاذه
لقد بات العراق في يد المحتل الامريكي والايراني
السؤال الى متى السكوت .. الى ان يصل الأمر لبيوتكم وارضكم وعرضكم
الله المستعان
منذ دخول المحتل والحكومات العراقية السابقة والحاليه طائفية والقتل مستمر