فتح تستعرض قوتها في غزة في الذكرى الـ 42 لانطلاقتها

شارك عشرات الآلاف من آنصار وناشطي حركة "فتح" في مهرجان جماهيري حاشد وسط مدينة غزة اليوم الأحد، إحياء للذكرى الـ 42 لانطلاقة الحركة، وذلك على الرغم من الأحوال الجوية السيئة التي تشهدها غزة حاليا.
وكان لافتا في المسيرة الفتحاوية اليوم غلبة المظاهر المسلحة عليها، في ما بدا أنه استعراض للقوة في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية حماس في معقلها الرئيسي بغزة، وأطلق مشاركون النار بكثافة في الهواء وهم يهتفون "تحيا فتح، الموت للقتلة والعار لهم، والحياة لنا، والمستقبل لفلسطين".
ولجأ محمد دحلان القيادي بفتح والمسؤول الأمني السابق إلى استفزاز حماس خلال كلمة ألقاها حيث طلب من الحراس الابتعاد عنه. وقال بينما كان مسلحو فتح يطلقون أعيرة نارية في الهواء: "لا أريد أحدا.. لتطلق حماس عليَّ النار."

وأضاف: "فتح باقية ولن تموت. الموت للقتلة والمستقبل لنا.
وقد ألقى الطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة الفلسطينية كلمة في الجماهير نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال فيها إن فتح لن تموت، وستبقى صمام الأمان والمانع للحرب الأهلية، على حد قوله، على الرغم من التصعيد المستمر الذي تدفع إليه أطراف داخل الحركة لتوتير الوضع الفلسطيني الداخلي، وأشار عبد الرحيم إلى أن فتح مستعدة للقتال من أجل "الديموقراطية" ولن تفرط فيها، ولن تقبل أن ينحرف بها أحد أو يحرفها عن مسارها، على حد قوله.
وقد رفع المتظاهرون صور الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وصور الرئيس محمود عباس، إضافة إلى صور للرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ويأتي هذا المهرجان وسط تصاعد حدة التوتر بين حركتي فتح وحماس، ونشوب مواجهات بين الطرفين أدت إلى سقوط أكثر من 10 قتلى خلال الأيام القليلة الماضية، ووسط تصاعد عمليات الاختطاف المتبادل بين الطرفين والتي كان آخرها اختطاف المهندس مهدي الحنبلي، نائب رئيس بلدية نابلس، على يد مجموعة من الانقلابيين التابعين لحركة فتح.

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16764

قبل أسابيع عندما قامت مجموعة من المصلين خارجة من أحد المساجد بالانطلاق في مسارة ابتداء من المسجد أطلق مسلحوا فتح النار عليهم وأوقعوا قتلى وجرحى بينهم، وألحقوا أضرارا بالمسجد، وتكرر مشهد الاعتداء في رام الله حيث انطلق رجالات الأمن السلطوي كالكلاب المسعورة تعتدي على المتظاهرين العزل إلا من حناجرهم وفرحتهم بذكرى تأسيس حركة حماس، لكن في حالة احتفال فتح وليت المحتفل ممن يعرف بصلاحه بل هم مجموعة من القتلة ومتحالفي الشيطان، الذين باعوا الجمل بما حمل مقابل متاع قليل وذل في الدنيا والآخرة، نجد أن الحال مختلف، فها هم ينعقون في كل شارع بما راق لهم مما يعزز الفتنة ومشاعر الكراهة بين الناس، ويتبجحون بوقاحتهم المعتادة...

السلام عليكم...

يعينى عليهم..استعراضات مرة وحدة:31:
و الله هذة الاشياء تخلى الواحد غصبن عنة يستهزء و ينتقد

مسحت كلامى الف مرة

الله يعين اخواننا فى فلسطين