إسرائيل تنفي عزمها ضرب منشئات إيران النووية

نفت الخارجية الإسرائيلية يوم الأحد ما تردد من أنباء حول عزمها توجيه ضربة للمنشأت النووية الإيرانية ، فيما هددت طهران تل أبيب قائلة إن "الرد الإيراني سيلحق الندم بالمعتدين".
قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف إن "إسرائيل مع جهود المجموعة الدولية لوقف برنامج إيران النووي ، وأنها تدعم القرار 1737"..
ومن جانبه وصف وزير "إدماج المهاجرين" زئيف بويم التقرير بأنه "إشاعات" ، مشددا على أنه من الأفضل لإسرائيل دعم الجهود الدولية لوقف برنامج إيران النووي.
كانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية قد نشرت تقريرا جاء فيه إن إسرائيل تخطط لشن هجمات لتدمير مواقع جنوب طهران تشمل (مصنع تخصيب ناتانز ، ومنشأة تحويل اليورانيوم قرب أصفهان ، ومنشأة آراك للماء الثقيل) ، مستخدمة في ذلك أسلحة تقليدية موجهة بالليزر لفتح أنفاق أولا ،يتلوها ضريات بأسلحة نووية تكتيكية تعادل قوتها واحدا على 15 من قنبلة هيروشيما.
وأضافت أن الخطة شملت تدريب طيارين إسرائيليين عدة أسابيع بالتحليق حتى جبل طارق بالمغرب ، للتدرب على مسافة الـ3200 كلم التي تفصل تل أبيب عن الأهداف الإيرانية.
وفي أول رد فعل إيراني على تلك الأنباء حذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني إسرائيل من مغبة القيام بأي عمل عسكري ضد منشآت بلادهالنووية ، قائلا إن "الرد الإيراني سيلحق الندم بالمعتدين".
ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" قوله : "أي عمل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يبقى دون رد .. سيندم المعتدين سريعاً جراء عملهم".

http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63489