هل يمكن الحوار بين السنة والشيعة؟

هل يمكن الحوار بين السنة والشيعة؟
ان الانسان العاقل اللبيب يجيب بيسر وسهولة ان الحوار ليس ممكن فحسب بل هو في غاية الامكان لان الحوار ذا امكن مع الملحد فمن الاولى ان يكون ممكنا بين مسلم ومسلم مع ان لهما قران واحد ونبي واحد نعم لا يلتفت الى من قال ان الشيعة لهم قران غير القران المعروف لان هذا مما يضحك الثكلى فلو كان لهم قران غير هذا فليخرجه لنا من يدعيه ولكن ماذا نفعل لمن اتخذ الكذب دينا فهذا ان صدقه بعض السذج فلا يصدقه قراء القران الذين يذهبون كل عام الى ايران في اكبرمهرجان لتلاوة القران وحفظه يمنح فيها الفائزون جوائز ثمينة وهل سمع هولاء الكذابون بالطفل الايراني المعجزة محمد حسين الطباطبائي الذي حفظ القران بطريقة لم يسبقه فيها احد في العالم وهو ابن اربع سنين ولا ادري أي قران حفظ هذا الطفل؟ هل القران الموجود بين ايدينا ام القران المحرف؟ وهل شاهدوا قناة المنار الفضائية الشيعية وغيرها من القنوات والاذاعات التابعة للشيعة فهل تبث قران غير هذا الذي بين ايدينا الا ساء ما يحكمون
وكيفما كان سوف اتعرض في كتابات لاحقة الى هذه المسالة بالتفصيل حتى يتبين فيه الحق من الباطل
وهنا ربما يعترض معترض ويقول ينبغي ان لا نحاور الشيعة وان لا ندخل معهم باي نقاش ويجب ان نبتعد عنهم لانهم لا يقولون الحقيقة كاملة في نقاشاتهم ويستخدمون مبدا التقية الذي يبيح لهم الكذب وتحريف الحقائق وهذا الاعتراض في غاية السقوط والوهن من عدة جهات:
1- في مجال المنقاشات العلمية لا مجال للتقية اصلا لان النقاش السليم ليس مجرد دعاوى فارغة واساليب خطابية تهدف الى التاثير في مشاعر الجمهور بل هو نقاش يستند فيه كل طرف الى ادله وحجج ولا يقبل كلام أي شخص لا يستند فيه الى حجة واضحة من عقل او نص شرعي معتبر
2- ان تحريف الحقائق من نصيب الضعفاء الذين يهربون من مواجهة الحقيقة الثابتة بالدليل ويحذرون الناس من مواجهتها ويظنون ان ما في عقولهم هو الحق ولا يكون قابلا للنقاش والشيعة هم اكثر من غيرهم رغبة بالحوار الجاد والبناء والذي يكون قائما على اسس علمية رصينة
3- ان صاحب الحق لا يهمه أي اسلوب يستخدم الطرف الاخر لان أي اسلوب يستخدمه الانسان لا يصيّر الحق باطلا ولا الباطل حقا فلماذا يخشى صاحب الحق من الحوار
4- ان النقاش مهما كان يجعل افكار الانسان اكثر رصانة ويوجب تكامل الانسان من الناحية الفكرية ويهذب فكره لان الانسان ليس معصوما على كل حال
هذا وان القران يدعوا الى الحوار قال تعالى:وادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن
وسنتعرض في كتابات لاحقة ان شاء الله الى اسس الحوار الصحيح

أخي العزيز

إنّ الحوار مع الشيعة صعب

لأنهم يخافون من ذلك

وأنا شخصياً حاورت العديد منهم وكلما واجه صعوبة في الرد قال: هذا جلدي وهذا جلدك لن أغير شيء

أو قال هذا تاريخ قديم فلماذا نفتحه

وبالنسبة للقرآن (أعتقد أنك شيعي)

فلماذا كتابكم الكافي يثبت تحريفه

والذي أعرفه أنك تعرف من هو ( الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي)

الذي ألف كتاب أسماه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)

وإمامكم الخميني لا يحفظ القرآن ولا يستطيع قراته البته

فالمشكلة هي عندكم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

1 - قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.

2 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].

3 - نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].



كبار علماء الشيعه يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة

ومن هؤلاء العلماء :

1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].

2 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين].

وغيرها كثييييييير......

وهم يدعون أن القرآن الحقيقي جمعه علي رضي الله عنه ولن يظهره إلا المهدي عندما يخرج في آخر الزمان...

عن محمد بن يعقوب الكليني :1- عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الاكذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام ( أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).

قال الحاج كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام " :
" ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل " (" ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115).

لنا عدة ملاحظات على ما ذكره بعض الاخوة
1- انه قد وقع تحريف عجيب في كلام الشيخ المفيد الذي هو من كبار علماء الشيعة لانه قد اخذ السطر الاول من كلامه وترك الباقي الذي يصرح فيه بعدم وقوع التحريف وهذا من قبيل ان شخصا قال لا اله وقبل ان يكمل كلامه ويقول الا الله قالوا له قد كفرت وارجوا من الاخوة الذين يريدون ان يتاكدوا من صحة هذا الامر ان يراجعوا كلام الشيخ المفيد في كتابه اوائل المقالات ويطالعوه بامعان وسيصلون الى الحقيقة فالمفيد بعد ان ذكر قوله:(ان الاخبار قد جاءت مستفيضة.........) قال:
(وقد قال جماعة من اهل الامامة انه لم ينقص من كلمة ولا من اية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف امير المؤمنين عليه السلام من تاويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وان لم يكن من جملة كلام الله الذي هو القران المعجز وعندي ان هذا القول اشبه من ادعى نقصان كلم من نفس القران على الحقيقة دون التاويل واليه اميل والله اسال توفيقه للصواب)
فانظر ايها المنصف كيف وقع التحريف في كلام المفيد
2- انه قد وقع التحربف في كلام نعمة الله الجزائري ايضا فقد قال الناقل(ان تسليم تواتره عن الوحي الالهي......الخ)
مع ان نعمة الله الجزائري قال:(ان تسليم تواترها عن الوحي...الخ)
ومن الواضح ان هناك فرقا بين تواتره وتواترها فهو لا يقصد تواتر القران بل يقصد تواتر القراءات فكلامه في نفي تواتر القراءات لانه كان بصدد رد القول القائل بتواتر القراءات فقال:(الثالث:ان تسليم تواترها عن الوحي الالهي.....الخ)فهو يريد ان يقول ان القراءات غير متواتره والدليل علىذلك ورود روايات بوقوع التحريف والتحريف هو في القراءات لان المفروض ان القران له قراءة واحده هي موجودة بين هذه القراءات ولا يعلمها الى اهل البيت والكلام في تواتر القراءات او عدم تواترها خارج عن محل النزاع
3-ما ذكر ان عدنان البحراني من كبار علماء الشيعة فليس بصحيح فالشخص غير معروف واني شخصيا لا اعرف من هو وعلى فرض انه من اهل العلم فهو ليس من كبار علماء الشيعة لان الاكابر معروفون ويشار لهم بالبنان ومهما يكن فلو صح ما قلته عنه فهو مخالف لاجماع علماء الشيعة فلا يكون له قيمة وليس كل من يقول قولا يحسب على الشيعة وكم هنالك من اقوال شاذة ذكرها جماعة من السنة فهل تحسب على السنة ولو شئت لذكرتها لك
4-ما ذكره العاملي او النوري ان لم يقصدا منه التحريف بمعاني الفرآن او تحريف القراءات فهو مخالف للعقل واجماع الطائفة الشيعيية ولا يحسب على الطائفة وقد سمع المراجع في زمان السيد النوري بكتابه المسمى بفصل الخطاب فامروا بان يرمى بالنهر واعتبروه من كتب الضلال
5- ماذكره من محمد الكرماني فهذا الشخص من الشيخية الذين حكموا عليهم جملة من مراجع الشيعة بانهم من الغلاة فلا يعتد بقولهم
واما ما ذكره من وجود روايات في الكافي تدل على التحريف فبعضها تدل على تحريف معاني القرآن وبعضها في القراءات وبعضها ضعيفة يرويهاالسياري وقد ضعفه علماء الرجال عند الشيعة فقال عنه الطوسي قي كتابه الفهرست انه ضعيف الحديث فاسد المذهب مجفو الرواية كثير المراسيل
وكذلك ضعفه العلامة الحلي في كتابه الخلاصة والنجاشي قي كتابه الرجال وضعفه اخرين كالمامقاني وابن شهراشوب وابن داود والمجلسي وغيرهم
ووجود الرواية في كتاب الحديث لا يدل على ان كل الروايات مقبولة عند صاحب الكتاب كما هو واضح كما هو الال في كتب الحديث عند السنة
هذا وان كلمات زعماء المذهب ومن عليهم المعول في مسائل الحلال والحرام من المتقدمين والمتاخرين قد صرحوا بصيانة القران من التحريف بما لا يترك مجالا للقول بان علماء الشيعة قائلين بتحريف كتاب الله الكريم والعياذ بالله واليك بعض هؤلاء:
1- الشيخ الصدوق قال في رسالة الاعتقادات:
اعتقادنا ان القرآن الذي انزله الله على نبيه صلى الله عليه واله هو ما بين الدفتين وهو ما في ايدي الناس ليس باكثر من ذلك
2- السيد المرتضى في المسائل الطرابلسيات:
ان القرآن معجزة النبوة وماخذ العلوم الشرعية والاحكام الدينية .....فكيف يجوز ان يكون مغيرا او منقوصا مع العناية الصادقة والظبط الشديد
3-الشيخ الطوسي في كتاب التبيان في تفسير القرآن قال:
الزيادة فيه مجمع على بطلانها والنقصان منه فالظاهر ايضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الاليق بالصحيح من مذهبنا
3- الشيخ الطبرسي في كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن قال:
فاما الزيادة فمجمع على يطلانها واما النقصان فقد روي جماعة من اصحابنا وقوم من حشوية العامة(السنة) ان في القرآن تغيرا ونقصانا.. والصحيح من مذهب اصحابنا خلافه
4- السيد ابن طاووس في كتاب سعد السعود قال:
ولو ظفر اليهود والزنادقة بمسلم يعتقد في القرآن لحنا جعلوه حجة
5- العلامة الحلي في كتاب اجوبة المسائل المهناوية قال:
الحق انه لا تبديل ولاتاخير ولاتقديم فيه وانه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من ان بعتقد مثل ذلك وامثال ذلك فانه يوجب التطرق الى معجزة الرسول عليه واله السلام المنقولة بالتواتر
6-الشيخ زين الدين العاملي قال:
علم بالضرورة تواتر القرآن بجملته وتفاصيله...ز
ولو سردت اقوال جميع العلماء من الشيعة لطال المقام جدا ولكن اكتفي بذكر اسماءهم فقط
7- الشيخ علي بن عبد العالي الكركي في رسالة في نفي النقيصة في الفرآن الكريم
8- الشيخ فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين
9- السيد نور الله التستري في كتاب مصائب النواصب
10- العلامة التوني في كتاب الوافية في الاصول
11- الفيض الكاشاني في كتاب الوافي
12- الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة في كتاب الفصول المهمة في تاليف الامة
13- الشيخ المجلسي في كتاب بحار الانوارج92
14- سيد علي الشيرازي في كتاب شرح الصحيفة السجادية
15- السيد مهدي بحر العلوم في كتاب الفوائد في علم الاصول
16- السيد ابو القاسم الخونساري في كتاب مناهج المعارف
17- الشيخ الاكبر جعفر كاشف الغطاء في كتاب كشف الغطاء في الفقه
18- السيد محسن الاعرجي الكاظمي في كتاب شرح الوافية في علم الاصول
19- السيد محمد الطباطبائي في كتاب مفاتيح الاصول
20- الشيخ ابراهيم الكلباسي الاصبهاني في كتاب اشارات الاصول
21- السيد محمد الشهشهاني في كتابه العروة الوثقى
22- السيد حسين الكوه كمري في كتاب بشرى الوصول الى علم الاصول
23- الشيخ موسى التبريزي في كتاب شرح الرسائل في علم الاصول
24- السيد محمد حسين الشهرستاني الحائري في كتابه رسالة في حفظ الكتاب الشريف عن شبهة القول بالتحريف
25- الشيخ محمد حسن الاشتياني في بحر الفوائد في حاشية الفرائد في الاصول
26- محمد حسن المامقاني في بشرى الوصول الى اسرار علم الاصول
27- الشيخ محمد جواد البلاغي في الاء الرحمن
28- السيد محسن امين العاملي في الشيعة والمنار
29- الشيخ عبد الحسين الرشتي في كشف الاشتباه في مسائل جار الله
30- الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في اصل الشيعة واصولها
31- السيد محمد الكوه كمري في فتوى له
32- السيد عبد الحسين شرف الدين في اجوبة مسائل جار الله
33- الشيخ آغا بزرك الطهراني في تفنيد قول العوام بقدم الكلام
34- السيد محمد هادي الميلاني في فتوى له
35- السيد محمد حسن الطباطبائي في تفسيره الشهير الميزان في تفسير القران
36- السيد ابو القاسم الخوئي في كتابه البيان في تفسير القرآن
37- السيد محمد رضا الكلبيكاني في فتوى له
38- السيد شهاب الدين المرعشي في فتوى له
39- الشيخ فاضل اللنكراني في مدخل التفسير(من الاحياء)
40- الشيخ مكارم الشيرازي(من الاحياء) في كتابه انوار الاصول ج2
وبالجملة فان هذه المسالة مورد اجماع الشيعة فهل يمكن لمنصف بعد هذا ان ينسب القول بالتحريف الى الطائفة الشعية ان هذا لظلم عظيم
هذا ولنا في هذه المساله كلام طويل نتحدث فيه عن القراءات وكيفية جمع القرآن وذكر روايات يذكرها علماء السنة يستفاد منها التحريف فمن شاء من شاء ان نتحدث فانا نتحدث فان الباب قد فتح على مصراعيه .

تحيه لك .. محمد الخزاعى
لقد ابتلت هذه الامه العظيمه بفئه ضاله تتكلم بأسم الاسلام الا وهى التيار الوهابى أو مايسيمى بالسلفى هذه المافيا الت تفهم الاسلام الدين العظيم ودين كل العالمين فهما مغلوطا وتفسيرا للقرآن الكريم واحاديث رسول الله {ص} تفسيرا خاصا بها لاغراضها الخبيثه فى تفريق هذه الامه .
فمهما تكلمت وناقشت لن تصل معهم على شىء ايجابى .
لقد زرع فيهم الحقد والكراهيه لأهل بيت رسول الله { ص } وهم من سلالة يزيد بن معاويه فماذا تتوقع منهم قتلة أهل بيت رسول الله {ص} .
?:

هداك الله ما تقول في ما قاله مفسركم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".

فبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندكم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم )) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.

?: ?:

ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.
?: ?: ?: ?:


أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة.

قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه ))( اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت).

وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91

والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة على حد زعمهم فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشرص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية

قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران):
(( موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف
?: ?: ?:

وبعض علمائكم أنكروا التحريف تقية وليس حقيقة

وهم : أبو جعفر محمد الطوسي ، أبو علي الطبرسي صاحب مجمع البيان ، والشريف المرتضي ، أبو جعفر بن بابويه القمي كما ذكرهم كبار علماء الشيعة، ومن العلماء الذين ذكروا هؤلاء هم :

نعمة الله الجزائري : إذ قال : مع أن اصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها " أي أخبار التحريف " والتصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل [الانوار النعمانية ص 357 جـ2].

وهم أنكروا التحريف من باب التقية وذلك للأدلة الآتية :-

1 - لم يألفوا كتبا يردون فيها على من قال بالتحريف.
2 - أنهم يلقبون القائلين بالتحريف بالآيات والأعلام ويعظمونهم ويتخذونهم مراجع لهم.
3 - لم يسندوا انكارهم بأحاديث عن الأئمة.

4 - ذكروا في مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف مثال :
( أ ) الصدوق : روى عن جابر الجعفي قال سمعت رسول الله e يقول يجىء يوم القيامه ثلاثة يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف يارب حرفوني مزقوني [البيان للخوئي ص 228].

وقال الصدوق أيضا ان سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها [ثواب الأعمال ص 139].

(ب) الطوسي : هذب كتاب رجال الكشي ولم يحذف أو يعلق أو ينتقد على الأحاديث التي ذكرت تحريف القرآن ، وسكوته على ذلك دليل على موافقته ومن هذه الاحاديث :

1 - " عن أبى علي خلف بن حامد قال حدثني الحسين بن طلحة عن أبي فضال عن يونس بن يعقوب عن بريد العجلي عن ابي عبد الله قال أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا
أبالهب" [رجال الكشي ص 247].

2 - رواية " لاتأخذ معالم دينك من غير شيعتنا فإنك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم إنهم ائتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه " [المصدر السابق ص 10].
3 - عن الهيثم ابن عروه التميمي قال سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى{فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق } فقال ليست هكذا تنزيلها إنما هي " فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافق " ثم أمر يده من مرفقه الى أصابعه. [تهذيب الاحكام ج1 ص 5

القائلون بالتحريف يزعمون ان انكار هؤلاء العلماء لتحريف القرآن كان من باب التقية.

(1) نعمة الله الجزائري :

قال : " والظاهر أن هذا القول [أي انكار التحريف] إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها " [راجع نعمة الله الجزائري والقول بالتحريف] .

(2) النوري الطبرسي :

قال : " لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين ". ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه إذ قال : " وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود " إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته التقيه على الاقتصار عليه [" فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي].

(3) السيد عدنان البحراني :
" فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد " [" مشارق الشموس الدريه " ص 129].

(4) العالم الهندي أحمد سلطان :
قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص 18 نقلا عن كتاب الشيعة والقرآن للشيخ احسان الهي].

هذه هي أدلتنا من كلام علماؤكم الذين يقرون تحريف القرآن.......

مازال بعض الاخوة هداه الله مصرا على نسبة القول بالتحريف الى الطائفة الشيعية وهو اصرار ليس له ما يبرره وكانه لم ينظر الى ما ذكرناه في مقام الرد ولكي يتاكد هذا الاخ من عدم صحة ما ينسبه الى الطائفة ينبغي له ان يتمعن جيدا في ما سنذكره تحت عنوان(بماذا استدل الشيعة لنفي التحريف عن كتاب الله؟) ومع ذلك نضيف هنا امورا تصحح له جملة من الاخطاء التي ارتكبها في تعليقاته السابقة وهي كما يلي:
اولاً:ان الاخ حرف كلام الفيض الكاشاني وهو امر مثير للدهشة لان الذي نقله وان كان صحيحا لكن لم يذكر تتمة هذا الكلام والكاشاني انما ذكره لاجل ان ينقده لا لاجل ان يؤيده لانه قال بعد ان ذكر الكلام الذي نقله الاخ:
(اقول ويرد على هذا كله اشكال وهو انه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيئ من القرآن اذ على هذا يحتمل كل اية منه ان يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما انزل الله فلم يبقى لنا في القرآن حجة اصلا فتنتفي فائدته وفائدة الامر باتباعه والوصية بالتمسك به الى غير ذلك وايضا قال الله عز وجل: وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وقال انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون فكيف يتطرق اليه التحريف والتغير وايضا قد استفاض عن النبي صلى الله عليه واله وسلم والأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته.....الى اخر كلامه)
ثم حاول بعد ذلك الجمع بين هذه الروايات والادله الدالة على جواز وقوع التحريف بان حمل التحريف على ما كان من قبيل التاويل والبيان لا ما كان جزء من القرآن
فانظروا كيف حرف كلام الكاشاني كما حرف من قبل كلام المفيد ونحن أذا اردنا ان نتسامح معه وننزهه عن الكذب والافتراء نقول ان هذا الشخص لا يفهم ما يقوله الاعلام اصلا .
ثانيا:اني وان لم اراجع كتاب مراة العقول لااناكد من صحة ما نقله عن العلامة المجلسي لعدم وجود هذا الكتاب في مكتبتي لكني مطمئن ان رايه على خلاف ما ذكر وذلك لسببين
1- ان الاخ عودنا على تحريف كلمات الاعلام فلا يمكن الوثوق بنقولاته
2- ان المجلسي نفسه يصرح بنفي التحريف عن القرآن في كتابه بحار الانوارج92ص75 فكيف يناقض نفسه فهو بعد ان اخرج الاحاديث الدالة على نقصان القرآن يورد كلاماً للشيخ المفيد هذا نصه:
( فان قال قائل :كيف يصح القول بان الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وانتم تروون عن الائمة عليهم السلام انهم قراوا كنتم خير ائمة اخرجت للناس وكذلك جعلناكم ائمة وسطا وقراوا ويسالونك الانفال وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في ايدي الناس؟
قيل له:قد مضى الجواب عن هذا وهو ان الاخبار التي جاءت بذلك اخبار احاد لا بقطع على الله بصحتها ولذلك وقفنا فيها ولم نعدل عما بالمصحف الظاهر على ما امرنا به)
وواضح فان هذا كما يدفع القول بالتحريف عن المجلسي يؤكد ما قلناه ان المفيد من القائلين بصيانة القرآن من التحريف وليس كما ادعاه الاخ ويصرعليه بلا موجب
ثالثا: ما قاله من ان الشيخ الطوسي انكر التحريف تقية فهذا ما سيعرف الجواب عنه بما كتبناه تحت عنوان(بماذا استدل الشيعة لنفي التحريف عن كتاب الله)

بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن الكريم متواتر لا قراءاته
ان ما ذكره الاخ من ان الشيعة من القائلين بالتحريف اتضح مما اجاب به الاخ الخزاعي انه قول غير صحيح .
الا انه لاصرار الاخ على عدم قبول الحق سوف نزيد بعض الشئ على كلام
الخزاعي علّ ان يكون ذلك موجبا لاتباع الحق ورادعا الى عدم اتهام المسلمين بشئ هم منه براء .
اقول وعلى الله التكلان: ان مما لاريب فيه ان القرآن مما اجمع الفريقين (سنة وشيعة) على تواتره لعدة نقاط ـ ونحن لانريد الخوض فيها لانا ليس في صدد الحديث عنها ـ منها: ان (القرآن الكريم) مما تتوفر فيه الدواعي لنقله لكونه معجزة خاتم االاديان ولانه دستور العمل عند كل من قبل هذا الدين الحق ولذلك اصبح القرآن من المتواترات بل ومن الضروريات التي لا يشك فيها مسلم .
وقد ذكر فقهاء الشيعة ان كل من انكر ضروري من هذا الدين فلا يحكم باسلامه بل يحكم بنجاسته لان ذلك يرجع الى تكذيب الرسول (ص) وبالتالي الى تكذيب الله تعالى وهو لايجتمع مع كونه مسلّم بما قاله الرسول .
وعليه فمن قال بالتحريف في القرآن فحينئذٍ كمن قال بعدم كون هذه الاية او تلك انها غير متواترة وكما ذكرنا ان ذلك سوف يوجب القول بالخروج من الدين , لانه انكار الى ضروري من ضروريات هذا الدين سواء كان القائل به سنياً أم شيعياً .
فكيف يكون هناك شخصاً يقول بان القرآن من الضروريات وثابتاً بالتواتر وان منكر الضروري ليس مسلماً ومع ذلك يكون قائلاً بالتحريف ويدعي انه مسلم فان ذلك اشبه شئ باجتماع النقيضين ومن يقول به يخرج من زمرة العقلاء ولا يكون مستحقا للخطاب .
فهل يشك هذا القائل بان الشيعة قائلين بان منكر الضروري ليس بمسلم ؟! حتى نبين له قولهم واستدلالهم على ذلك .
ام يشك بان الشيعة قائلين بان القرآن الكريم ليس متواترا ولا ضروريا ؟!
حتى نبين له كلماتهم واستدلالاتهم التي منها ما ذكرناه اعلاه .
ام يشك في ان الشيعة ليس عندهم عقول حتى يقولوا باجتماع النقيضين ؟! وعندها سوف يكون الرد شئ اخر فهل هو يناقش اشخاص ليس لديهم عقول ام يكفر اشخاص ليس عندهم عقول فان هذا لا يصدر من مجنون فضلا عن عاقل .
وللكلام تتمة فمن شاء فالينتظر .

الله انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم آمين آمين وبرفع الايادي الخاشعة لربها متضرعة اليه خاشعة وباكية نساله ان يرد كيد الكائدين عن اخواننا المستضعفين ونجعلخ في نحور اهل الباطل اهل الضلالة من الرافضة الذين شوهووا اسم ديننا الحنيف .. المتحالفون سراً مع اليهود باسم السلام ...

الروافض واسرار من تحت القهوة مع اليهوود

اسأل الله ان يوفقنا لطباعة الكتاب الدال على مخططات اسرائيل بالتعاون مع العملاء من الرافضة الخبثاء قاتلهم الله ... ونحن في زمن كثر فيه الخبث والفتن ... ونحن في فتنة عظيمة .. تكابلت علينا الامم من الكفرة اخوان القردة والخنازير . ومن الرافضة قاتلهم الله .. مثلما يقاتلوون اخواننا فلذة اكبادنا قرة اعينا ..

الذين تبكي عليهم الاعين بسبب الضالين .. المضلين( الرافضة ) قاتلهم الله وعجل في يومهم ...

ابشركم يا ايها الرافضة يا ايها الذين رفضتم سنة المصطفى يامن فضلتم القبور على الله يامن سببتم أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــناعائشة .
يا من نكرتم واتهمتم جبريل علية السلام حامل الوحي بالخيانة ، يامن تكنون في قلوبكم الحقد لاخواننا المسلمين ، يامن تبتسمون تقية ان يعرف الناس ما في قلوبكم ، يامن تصلون تقيتاً في مساجد المسلمين ،
يا من تطوفون على القبور وتغبرون القبلة ...


ابشركم بشارة لا تحلمون بها ابدا ابدا =========
===============================

لقد خرجت ريحكم انتنة والنفاق بان في وجووهكم قبل افعالكم وكيدكم يرد عليكم انشالله سوف تنالوون من بعضكم بعض وصية يا اهل السنة يا سلفيوون لا تتركو ساعة الا وانتم تطلبون العون من الله لاخوانكم المستضعفين .. في كل مكان . كما علمتم ما فعلوا بنساء اخوانكم واطفالهم والعجائز ..لارحمة في قلوبهم على اخوانكم وقتال المسلمين يكون قتال شرف ..وليس خزي وعار وقتل الصفار قبل الكبار وهتك الاعراض . فوالله العظيم اني ابكي وانا متأثر من الذي اراة يفعل بأخواني المسلمين ومن الذين يسمون انفسهم مسلمين..

وهل رايتم اكثر من اكرام الميت فالرافضة اكرموا الموتى من اخوانكم بالركر والتشويه بالجثث وكأن الذي ملقى على الارض حشرة وليس انسان مسلم له حق على اخوانه المسلمين ولا طيل عليكم اخواني

وانتضروا الكتاب الموعود
الذي وعدتكم اياة ...( بانت نهايتكم )
غيث الغيث ....

بسم الله الرحمن الرحيم
وتتمة لما سبق اقول (ولا تهمني اتهامات البعض ممن جعل السب وقول الزور دينا له ما دمت اريد ان احاور بالعقل وبالمنطق) :
ما تقول يا اخي في استدلالات الشيعة في كتبهم الفقهية الاستدلالية فهل اطلعت عليها لتجدها بانها مليئة بذكر الادلة من (القرآن الكريم) .
فهم عندما يتعرضون لذكر ادلتهم على المسالة يذكرون ما يمكن الاستدلال به من (القرآن الكريم) اولاً ثم من الاخبار الواردة .
فهل يا ترى يستدلون بقرآن محرف يعتقدون بانه ليس من الله تعالى؟ ,
فقد كتب صاحب كتاب جواهر الكلام (43) مجلد في استدلالاته الفقهية على ما ذكره من فتاوى واول شئ يقدمه في استدلاله هو (القرآن الكريم) , وغيره من علماء الشيعة من كتب اكثرمن هذا العدد من المجلدات وعلى نفس الطريقة والمنوال من الاستدلال (بالكتاب العزيز) الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , اولا ثم ذكر الادلة من الاخبار الوارة .
ولو شات لادج لك استدلالاتهم بـ (القرآ الكريم) في كتبهم الفقهية لما استطعت لها حصرا لكثرتها وعلى سبيل المثال اذكر ما استدل به السيد الخوئى في مسالة بدء صلاة الضهر بالزوال قال: ( لا اشكال في ان مبدء الضهرين هو الزوال كما نطق به الكتاب العزيز ( اقم الصلاة لدلوك الشمس ... ) .....) . المستند ج11 ص63.
فلو كانوا يعتقدون بان هذا القرآن محرف فما هو معنى استدلالاتهم ؟
هذا بالنسبة الى ما ذكره فقهائهم .
واما ما ذكره مفسريهم فهل كان لقران محرف ؟‍ ولو كان كما تقول فما قيمة هذا التفسير
ابعد كل هذا يقال ان الشيعة يقولون بتحريف القران.
والافضل لمن رام الحقيقة ان يراجع ما ذكرنا ولا يتهم الناس بالباطل , قال جلّ وعلا ( اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ) سورة الاحزاب/ الاية 70ـ71 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولكم بان القران محرف يعني كل الاحكام اللي
بنرجع لها في القران غلط ، هكذا يصير معظم الاركان مشكوك فيها
من صوم وصلاة وحج ، بالاضافه الى الحدود والكفارات وقصص النبياء عليهم السلام

انا ما اقول الا ان الله سبحانه وتعالى قال((انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون))

انتم بقولكم هذا تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
اتقوا الله كلامكم فيه تناقض عجيب ، اذا كان القرأن محرف فمن باب اولى الاحاديث ولمصادرالتي تستندون اليها تكون ايضا محرفه
ما اقوا الا حسبي الله ونعم الوكيل