مشروع تركي - إسرائيلي لإقامة ممر للطاقة يربط البحرين الأسود والأحمر

مشروع تركي - إسرائيلي لإقامة ممر للطاقة يربط البحرين الأسود والأحمر


السبت, 16 ديسمبر, 2006

المصدر: الوطن السعودية
أنقرة: أحمد ياسين

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي حلمي جولرأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وإسرائيل لإنشاء خط أنابيب متعدد الأغراض لنقل البترول والغاز والمياه والكهرباء من روسيا وكازاخستان بالربط بين البحرين الأسود والأحمر سيغير التوازنات العالمية في مجال الطاقة .

وقال جولر إن هذه هي المرة الأولى في العالم التي ستتم فيها إقامة مشروع واحد يحقق أربعة أهداف في وقت واحد وهى نقل النفط والغاز والماء والكهرباء .

وقالت مصادر تركية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت سيزور - زار - تركيا خلال أسابيع لإجراء مباحثات بشأن هذا المشروع تمهيدا لتوقيع الاتفاق النهائي بشأنه منتصف العام المقبل.

وذكرت المصادر أن ميناء جيهان الواقع على البحر المتوسط بجنوب تركيا سيلعب دورا مهما في المشروع التركي - الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الميناء يمثل الآن محطة مهمة لنقل النفط الخام من شمال العراق عن طريق خط كركوك - يمورتاليك، ونقل الخام من أذربيجان عن طريق بحر قزوين من خلال خط باكو تبليسي جيهان ، وسيكون محطة أيضا لنقل الخام من روسيا وكازاخستان عند الانتهاء من إنشاء خط سامسون - جيهان.

وأضافت أنه لهذا السبب سيكون المشروع بمثابة مشروع لربط الأبحر الأربعة الأسود، قزوين، المتوسط والأحمر بالمحيط الهندى ، ليصبح مشروعا بديلا لخطوط نقل الطاقة العالمية التقليدية.
وأشارت إلى أن محضر الاجتماع التركي - الإسرائيلي يشير إلى مد خط أنابيب سامسون - جيهان إلى مصافي ومحطات النفط للاستهلاك المحلى في إسرائيل "حيفا،عسقلان واشدود".

وقالت المصادر إن مشروع خط أنابيب سامسون - جيهان سينقل نحو 70مليون طن من النفط الخام سنويا ويبلغ طوله 550 كيلومترا ، وتبلغ تكفته 1.5 ملياردولار ، ومن المقرر أن تبدأ الأعمال الإنشائية فيه خلال الأشهر الأولى من العام المقبل ، بعد أن أسندته الحكومة التركية إلى شركة "شالك"، ومن المقرر أن ينتهي العمل به في 2009، وفى حالة توصل الحكومتين التركية والإسرائيلية إلى اتفاق نهائي سيتم مد الخط من ميناء جيهان إلى عسقلان بطول610 كيلو مترات تحت مياه الحر المتوسط اعتبارا من عام 2008، ليكون جاهزا للعمل في 2010 ـ 2011.

ويمر النفط الخام من روسيا وكازاخستان حاليا عبر مضيقى البوسفور والدردنيل لنقل ما يقرب من 130 مليون طن سنويا منها 60 مليونا إلى الشرق الأقصى عن طريق بحر إيجه وقناة السويس، ومن المتوقع أن تصل هذه الكمية خلال 10 أعوام إلى 300 مليون طن.

وأشارت المصادر إلى أن اليابان والهند ستقدمان دعمهما لهذا المشروع ، كما سيجري التفاوض مع الحكومتين الأردنية والفلسطينية بشأن نقل المياه والكهرباء عن طريق هذا الخط كما سيزيد من الأهمية الاستراتيجية لتركيا كممر عالمي للطاقة من أوروبا إلى الشرق الأوسط والشرق الأقصى

http://www.arabenvironment.net/arabic/archive/2006/12/131048.html

لا حول ولا قوة إلا بالله

ايش صار بالعالم

الواحد بطل ايفرق العدو من الصديق