بعد العراق..أمريكا تدرس زيادة قواتها في أفغانستان

على غرار ما حدث في العراق، وبعد الإصرار على إرسال المزيد من القوات بدلا من التفكير في وضع جدول محدد للانسحاب، قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس اليوم الأربعاء إنه يدرس إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، بعد اعتراف القادة الميدانيين الأمريكيين بأنهم يواجهون مقاومة شرسة وتصعيدا غير مسبوق من حركة طالبان المقاومة، التي تقول واشنطن إنها تنطلق من ملاذات آمنة في باكستان.
وقال جيتس الذي يزور أفغانستان حاليا لضمان حصول القادة على الموارد اللازمة لمواجهة هجوم متوقع من قبل طالبان في الربيع: إنه من المهم جدا بالنسبة إلى لولايات المتحدة وحلفائها عدم السماح بضياع النصر الذي تحقق في أفغانستان، على حد زعمه.


ولدى سؤاله عما إذا كان القادة طرحوا عليه قضية زيادة عدد القوات أجاب جيتس بقوله: "نعم".
وقال جيتس للصحفيين في قاعدة باجرام الأمريكية الرئيسية في أفغانستان شمال كابول: "أوضحوا ما يمكنهم عمله مع اختلاف مستويات القوة" ،مضيفا أنه سيحمل هذه الأفكار إلى هيئة رؤساء الأركان المشتركة الأمريكية لدراستها.
ويحتل أفغانستان حاليا أكثر من 40 ألف جندي أجنبي، بينهم نحو 22 ألف جندي أمريكي
من جهة أخرى، وعلى صعيد الوضع الميداني في أفغانستان، قال ضابط بالجيش الأفغاني إن ثلاثة من جنوده قتلوا في انفجار قنبلة زرعت في جزء من شرق البلاد زاره الرئيس حامد قرضاي اليوم الأربعاء، في ما يبدو أنها محاولة لاغتياله.


وقال مراد علي، الضابط الكبير بالجيش: إنه لم يتضح ما اذا كان قرضاي في المنطقة التي وقع بها الانفجار في اقليم خوست. وأضاف أن أربعة أصيبوا

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16888