زمهرير الشتاء و جثث آخر الزمان

زمهرير الشتاء و جثث آخر الزمان

يوم كان الكتاب في قلوب الشباب يتلذّذون به و غيرهم من الصالحين تحت سقف لا يساوي سوى القليل من المال و يجوب بهم الشتاء ، كان هنالك أقوام عرفوا محمد - صلى الله عليه و سلم - فتحابوا به و عملوا بما أمرو نهى في ( زمن من الصبر و لذة الفقر ) 0 و لو تأملنا حالنا اليوم نسمع الأذان في زمهرير الشتاء و لا نجد سوى القليل ممن يلبي دعوة الله في بضع كلمات هي حي ...... حي ((((( أقبل ههنا )))) نرى حال الأمة اليوم مفتونة بالنوم و الكسل و الخمول و الهم و الغم : فيا ترى لو كتب الله صيحة في الصباح تأخذ أرواح ممن لا يصلون الفجر ! هل سنرى جثث هامدة في الفرش بالمئات أم الآلاف ؟ أو الملايين 0

يوم رايتنا كان تنادي حي حي على الصلاة يوم صاح بها المنادي

يوم كان دربهم نور و جنان الخلد تسهى بأقدامهم



قل يا عبدالله يوم تجذو كل أمة في السؤال عن المهمة هل أجبتم الرسول


يوم يأتي الناس و فدى في دياجين الظلام و تقول الأنبياء نفسي نفسي
يوم نسأل عن كرامة ؟ و أين هي ؟ يوم كانت المساجد تشتكي



أيها المسلمون ! أيها المسلمون !

طال ليل الزمان بلا الحق ، ما لكم تلبسون ثوب البائسين

أمة لم تهن ؟ كيف أمست اذن ! بلا عزيمة عمر و علي و خالد و عثمان و أبو بكر و أبو عبيدة 0
رحماك ربي رحماك ربي

أرجو نشر هذه المادة لنشر الخير

بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


. غفر اللهُ لكَ أخي الحبيب في الله و رضيَ عنكَ و رفع قدركَ في الدنيا و الآخرة .

. جزاكَ اللهُ خيرا ً ، و بانتظار المزيد من كلماتك المؤثرة .


... لاَ تَنْسَاني مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
... وَ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً ...

... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكَ المـُحبُّ لكَ فِى اللَّه ...