بولتون : البيت الابيض يخطط لتفكيك العراق

بولتون : البيت الابيض يخطط لتفكيك العراق

http://us.moheet.com/image/large543414.jpg

واشنطن : اكد السفير الامريكي السابق لدى الامم المتحدة جون بولتون أن البيت الابيض يخطط لتفكيك العراق، وانه لا مصلحة للولايات المتحدة في ضمان أن يظل العراق موحداً.

وأبلغ صحيفة (لو موند) التي نشرت تصريحاته حسبما نقل موقع العالم قوله : ليست للولايات المتحدة مصلحة استراتيجية في وجوب ان يكون هناك عراق واحد او ثلاثة.

ودافع بولتون عن قرار الرئيس الامريكي ارسال المزيد من القوات الى العراق ووصفه بانه القرار الافضل في سلسلة من الخيارات السيئة، لكنه اعترف بحدوث اخطاء كثيرة.

وقال بولتون: اذا اعدنا النظر الى ما مضى فانه كان يجب علينا نقل السلطة الى العراقيين بصورة اسرع بعد الاطاحة بصدام حسين. مضيفا: اننا أسأنا للعراقيين بحرمانهم من مسؤولياتهم السياسية.

ويرى المحللون ان هذه التصريحات الغير الرسمية التي ادلت بها الدوائر الدبلوماسية الامريكية كشفت عن جوهر السياسة الامريكية في حربها على العراق والتي جاءت تحت مبررات مكافحة الارهاب وامتلاك نظام المخلوع صدام حسين اسلحة دمار شامل.

شبكة الاخبار العربية (محيط)

ومن قال انه ليس مفكك

بل اصبح مشتت لم يصبح مدن بل اصبح احياء تتمركز في شوارعها الطائفيه

أولاً وقبل كُل شيء ،نسأل الله أن يحفظ العِراق من مُخططات الصهاينة ،وأن يُبقيه بلداً موحَّداً عزيزاً شامخاً ،وأن يحفظ العراقيين من الفتنة ،وأن يُعيدَ من "شطح" عقلُه إلى الصواب .

ثُمَّ فإنَّ الولايات المُتَّحِدة من مصلحتها ألا يعود العِراق موحَّداً كما كان لِأنَّ العراق الموحَّد يُمثِّل "عقبة" حقيقية لِأي مشروع صهيوني في المنطقة ،لِذلك قامت بِنشر أقوى "فتنة" قد تُساعدهم على تحقيق ما يريدونه ،وهي الفتنة المذهبية البغيضة ،التي من الصعوبة بِمكان أن يقوم أي بلد بعد أن يقع بِسبب هذه الفتنة ،وهي التي بدأت تُلقي بِظلالها أيضاً في مناطق أُخرى على رأسها لبنان نسأل الله العليَّ القدير أن يُجنِّب لبنان والمنطقة الفتنة .

لِذا على العُقلاء أن يُساهموا في إطفاء نار الفتنة المُشتعلة في العراق ،وعلى الأخص أبناء العراق عليهم ألا يخوضوا في غمار هذه الفتنة ،وعلى عُقلاء لبنان أن يمنعوا "الفتنة" من الوقوع ،فالوقاية خيرٌ من من العلاج ! .

شُكراً .

وهل بقى شي لم يتفكك .. الله المستعان
ولكن ان شاء الله المجاهدين سوف يكون لهم دور في رجوع العراق كما كان وافضل
شكرا على نقل الخبر اخي الكريم نسر القاهرة