مقارنة بين الأجهزة الثلاث دون تجيز قدر الأمكان
مقارنة بين الأجهزة الثلاثة
أعزائي الأعضاء, إليكم مقارنة بين الأجهزة الثلاثة بصورة محايدة على أساس أني مهتم بشؤون الألعاب, وليس كمحب لأسلوب نينتندو.
المقارنة ستكون في 8 جولات, طبقاً لوجهة نظري وبعض المعلومات, استبعد الدريم كاست لأنه لم يعد داخل الحلبة. سأحاول قدر الأمكان عدم الإنحياز لأي جهاز.
الجولة الأولى:مكونات الجهاز hardware - وقيمته مقابل السعر:-
من ناحية مكونات الجهاز وقوته, يأتي جهاز مايكروسوفت في الطليعة, يليه جهاز نينتندو ثم سوني. يأتينا معالج الإكس بوكس بتردد 700mhz والكيوب بتردد 485 mhz.
يحتوي الإكس بوكس على قرص صلب وبطاقة شبكة ومشغل لأفلام الديفيدي إلى جانب ألعابه "بالطبع" كمواصفات قياسية "أساسية". بينما يشغل جهاز سوني أفلام الديفيدي كمواصفات قياسية, فإنه يمكنك شراء قرص صلب للجهاز. أما جهاز نينتندو الكيوب, فإنه لا يشغل سوى أقراص ألعابه تماشياً مع سياسة الشركة التي تنص على أنه جهاز لألعاب الفيديو فقط. الجدير بالذكر بأن شركة باناسونيك أخذت موافقة نينتندو على انتاج مشغل أقراص ديفيدي يقوم بتشغيل ألعاب الكيوب عليه. فيعتبر الإكس بوكس الجهاز الأعلى قيمة بالنسبة للسعر.
قوة الجهاز لا تكفي, فالمهم اللعبة ذاتها, ولكن لا يمكننا إهمال عامل القوة.
الفائز بجدارة في هذه الجولة: الإكس بوكس.
الجولة الثانية: الألعاب:
شركة مايكروسوفت تشمل قائمتها على 41 لعبة للعام 2001, بينما 21 لعبة للكيوب. أما سوني فإن قائمتها تحتوي على أكثر من 140 لعبة حتى الآن. سوني تحتوي على العديد من الألعاب إلى درجة الإشباع, إلا أنها تعاني من قلة حادة نسبية في العناوين الجاذبة مثل جيتي وميتال غير وغيرهم. بينما تشمل قائمة القمة لمايكروسوفت على هالو, بروجاكت كوثام ريسنغ, سيل دامج. قائمة القمة لنينتندو تشمل لويجي منشن, ستار وورز, سوبر سماش ميلي, بيكمن, وسوبر مونكي بول.
حتى عام 2001, نستطيع أن نقول بأن الفائز في هذه الجولة: بلاي ستيشن 2. وذلك بسبب دخولها المبكر للسوق.
الجولة الثالثة: وقت وسعر طرح الجهاز:
الدريم كاست طرحت بمبلغ 199$ وهي في قمة التطور, إلا أن سيغا لم تتعلم من ساترن كيف كان سباقاً زيادة عن اللزوم, ففشل, كما أن سيغا لم تضع بالإعتبار بأن أغلب الناس كانوا ينتظرون البلاي ستيشن 2.
سعر كل من الإكس بوكس والبلاي ستيشن يبلغ 299$, بينما سعر الكيوب 199$, وجميع ألعابهم تترواح أسعارها بين 50$.
بلاي ستيشن2 يأتي توقيته في محله حيث التهمت سوني جزء من السوق قبل البقية. توقيت كل من مايكروسوفت ونينتندو لا بأس بهما. كما إن سوني استطاعت اكتساب من لا يستطيع الصبر, بينما نينتندو لم نتعود منها إلا التأخير.
الفائز في هذه الجولة: تعادل الكيوب مع البلاي ستيشن2.
حيث انتصر الكيوب في السعر, والبلاي ستيشن2 في وقت الطرح.
الجولة الرابعة: الألعاب المطروحة مع الجهاز- والحملة الدعائية والتسويقية:
فازت سوني بجائزة أفضل حملة إعلانية عن جهاز البلاي ستيشن2. لكننا في هذه الجولة سنتناول الإكس بوكس الكيوب. الأموال المخصصة للحملة التسويقية للإكس بوكس بلغت قيمتها 500 مليون دولار! بينما الكيوب 75 مليون دولار تقريباً.
بالنسبة للألعاب المطروحة مع الجهاز, طرح مع الإكس بوكس قائمة من الألعاب الخلابة والرائعة, بينما معدل مستوى ألعاب الكيوب جيد ولكن لا ينافس ألعاب الإكس بوكس باستثناء لعبة ستار وورز.
الفائز بهذه الجولة: الإكس بوكس.
الجولة الخامسة: الشكل الخارجي ويد التحكم:
شكل البلاي ستيشن لا بأس به ولكنه لا يقارن بالجهازين الآخرين, فمنظر الإكس بوكس الفخم ذو الملامح الأغريقية, وأناقة الكيوب وبساطته. لكن حداثة تصميم الكيوب الكامنة في بساطته وصغر حجمه مقارنة بحجم ووزن الإكس بوكس الكبير نسبياً, ينتصر الكيوب.
بنسبة ليد التحكم فأن يد الكيوب تفوقت على الإكس بوكس الحالية. بينما تحتل يد البلاي ستيشن2 الصدارة تقريباً رغم أنها لا تحمل أي جديد.
الفائز في هذه الجولة وبجدارة: جيم كيوب.
الجولة السادسة: مستقبل الجهاز واستمراريته:
يطل علينا الكيوب رغم قلة ألعابه الحالية وقلة عناوينه الجذابة بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى بأفق أكثر إشراقاً من الجميع, فعام 2002م هو عام نينتندو كما يسمى, وأتوقع بأن في هذا العام سترتفع أعداد الأجهزة المبيوعة بشكل قياسي, فستطرح ألعاب خيالية مثل زيلدا وماريو ومترويد برايم وبيرفكت دارك وريزدنت إيفيل وستار فوكس وماريو كارت وإنترناشونال سوبر ستار سوكر وسونيك بالإضافة إلى مفاجآت قد تحضرها لنا نينتندو. بالمقابل يطل علينا البوكس ببانزر دراغون, ميتال غير وسايلنت هل "نسخ خاصة به" ودينو كرسس3 وبروجكت إيغو. بينما يظل مستقبل البلاي ستيشن2 الأكثر غموضاً وحيث تنص النظرية الطلولية على أن البلاي ستيشن تو سيفقد بريقه بعد سنتين.
وتبين لنا هذه القائمة بأن الكيوب سيستمر بإذن الله وسيكون له مستقبل مشرق كما يبدو.
الفائز بجدارة في هذه الجولة: جيم كيوب
الجولة السابعة: الجهاز الأكثر شمولاً, والجهاز الأكثر انتشاراً في الخليج:
بينما حدد جهازي سوني ومايكرو سوفت بأنهما لفئة معينة والتي تضم من هم أعمارهم فوق ال16 سنة. يبدو إن الكيوب الكيوب سيجذب بألعابه ظريفة المظهر الصغار وستجذب متعتها الكبار وبالإضافة إلى الألعاب الجادة المخصصة للكبار.
بالنسبة لدول الخليج: فأتوقع بأن السنة الأولى ستكون من نصيب البلاي ستيشن تو وخاصة وأن الأشرطة المستنسخة منتشرة حيث سيصعب على بعضهم شراء الألعاب الأصلية باهظة الثمن. أصحاب النينتندو 64 وعشاق نينتندو الكلاسيكيين سيتجهون إلى الكيوب, كما بعض محبي سوبر نينتندو من لم يشتري ال64 قد يشتري الكيوب بالإضافة إلى بعض محبي سيغا. كما سيشتريها مدمني رزدينت إيفيل. سيتجه بعض الناس إلى الإكس بوكس, لكن الإنتشار سيكون بالحتم من نصيب البلاي ستيشن 2 خلال السنة الأولى ومن ثم الكيوب ومن ثم الإكس بوكس.
في هذه الجولة: يتعادل الكيوب مع البلاي ستيشن2.
حيث الكيوب الأكثر شمولاً, والبلاي ستيشن2 الأكثر انتشاراً.
الجولة الثامنة: الماضي والخلفية:
البلاي ستيشن2 سيكون ذو سند حقيقي وخاصة وأنه الجزء الثاني من البلاي ستيشن أقصد جهاز سوني الثاني. وسيدعم الكيوب أيضاً من قبل محبي نينتندو ومن يرى بأن الكيوب هو مستقبل ألعاب الفيديو وليست الأجهزة الهجين. المشكلة الأساسية تكمن في اللاعب أساساً, ما هي خلفيته في عالم ألعاب الفيديو؟؟؟ سيكون الجواب بأن أغلب لاعبي الفيديو غير مهتمين بشؤون هذا العالم بل بلعب فقط. وتذكرني هذه الحالة بأيام السيغا والسوبر نينتندو, حيث كنا نتابع المجلات الأجنبية مثل game pro, ولذلك كان طريقنا إلى شراء الجهاز هو المعرفة, ولذلك عندما شرينا البلاي ستيشن لم يكن أحد يعرفها.
الفائز في هذه الجولة: البلاي ستيشن تو.
الجولة التاسعة: من الفائز النهائي؟
لا نستطيع تحديد الفائز, ولكنك أنت الذي تستطيع, ابحث دائماً عما تحتاج, ولا تقلد أصدقائك, فاعرف ما تريده عن طريق المعرفة والتجربة. نستطيع أن نقول بأن الإكس بوكس يتمتع بالدعم المالي اللامحدود, والبلاي ستيشن2 بدعم اللاعبين, بينما يتميز الكيوب بالإستمرارية المؤكدة بإذن الله.
النقاط
الفوز في أي جولة ينمح الجهاز 3 نقاط
التعادل ينمح الجهاز 1 نقطة
Xbox=6
PS2=8
'Cube=8
مع تحياتي,,,
وشكراً...
It's mE, t@l@l
