إسرائيل تشيد مفاعلاً نوويًا جديدًا بالقرب من الحدود المصرية بتكلفة 20 مليار دولار
إسرائيل تشيد مفاعلاً نوويًا جديدًا بالقرب من الحدود المصرية بتكلفة 20 مليار دولار
كتب حسين عودة
كشفت صحيفة "لانتجلينت" الفرنسية أمس النقاب عن بدء إسرائيل في بناء مفاعل نووي جديد في منطقة بئر سبع بالقرب من الحدود المصرية ينتهي العمل منه في منتصف 2009م.
وأوضحت الصحيفة أن المفاعل الجديد يعد من أعلى المفاعلات النووية طاقة في العالم، مشيرة إلى أن إسرائيل انتهت من وضع تصميماته مع شركة "أتومكس انترناشيونال" في بداية العام الحالي. وقالت إن المفاعل الذي تصل تكلفة بنائه إلى 20 مليار دولار من النوع المعروف باسم "حراري غير متجانس" وتبلغ طاقته الإجمالية 1000 ميجاوات ويعمل بالماء الثقيل ويستخدم فيه اليورانيوم الطبيعي كوقود والهدف منه هو إنتاج النظائر المشعة وتوليد الكهرباء.
لكن الصحيفة ألمحت إلى أنه برغم الغرض المعلن لإقامة هذا المفاعل هو إنتاج الطاقة الكهربائية إلا أن المفاعل يمكنه المساهمة بقدر كبير في توفير البلوتنيوم-239 اللازم لإنتاج سلاح نووي أو الشروع في إنتاج قنابل هيدروجينية. وأكدت أنه يمكن لهذا المفاعل إنتاج حوالي 200 كجم من البلوتنيوم عالي الجودة سنويًا وهي كمية تكفي لصناعة 20 قنبلة نووية أو قنبلتين هيدروجينيتين، مشيرة إلى أن قربه من الحدود المصرية سيسهل على إسرائيل دفن نفاياته في سيناء.
على صعيد متصل، كشف تقرير صدر عن مركز "جافي" للدراسات الإستراتيجية في مطلع الشهر الجاري أن إسرائيل تمكنت من تطوير صاروخ مضاد للطائرات وأصبح مضادًا للصواريخ باستخدام نظم أسلحة الطاقة الحركية (kienctic Energy weapons – k.e.w) التي تعمل بالأشعة الموجهة عالية الطاقة حيث توجه الإشعاعات من مصدر أرضي أو فضائي نحو الصاروخ المادي، ونتيجة لقوة الطاقة التي تصل إلى أكثر من 2000 ميجاوات ينصهر جسم الصاروخ المعدني فينفجر في الجو.
وأوضح التقرير أن إسرائيل استمدت هذه النظرية من برنامج "حرب النجوم"، مشيرًا أيضًا إلى أن إسرائيل بصدد الانتهاء من إنتاج أول طلق ناري خارق للدروع تستطيع خرق السترات الواقية من الرصاص والعربات المجنزرة.
(المصريون)
