عوالمنا الغريبة...

بين الفرح والحزن خيط أرفع من الشعرة..

وبين الألم والسعادة عالم واه لا نراه...

لأن الحزن والفرح مشاعر مبهمة بالنسبة إلينا في بعض الأحيان..

ففي أشد اللحظات تعاسة وشعوراً بالوحدة

قد يبعث الله إلينا مايذكرنا بأن شعلة الأمل ما زالت مشتعلة في قلوبنا ..

وبأنه موجود ليساعدنا دائماً..

وأن تلك الشمعة لم تنطفئ بعد ..

ومتى تنطفئ؟..

أحياناً نتمنى لو نخمد ذلك اللهيب بيدنا..

لأنه لهيب محرق في كثير من الأوقات ..يؤلم بشدة ..

بين الواقع والحلم عالم من الخيال لا نراه..

كم هو رائع ذلك الحلم الذي نعيش لأجله..

كم هو عالم الخيال الذي نضع أنفسنا فيه ..

كم هو مؤلم عالم الواقع الذي نجد أنفسنا فيه ..

كم هي قاسية هذه الحياة التي نعيشها..

كيوم عاصف يحمل ريحاً عاتية تقتلع كل ما في طريقها..

ولكن بقى الألم الذي لايبدده فرح أو سعادة ..

هناك ألم الفشل ...

الألم الذي لا يذهب بسهولة بمجرد أن نقنع أنفسنا بأننا لسنا كذلك..

بأننا نستطيع أن نفعل مانريد وأن أحلامنا ستتحقق في يوم من الأيام..

لأن ريح القدر قد لا تدفع سفن حياتنا إلى الجهة التي نحب..

ونقول لأنفسنا لابد سنصل يوماً إلى مبتغانا ..

ونبتعد ..نبتعد حتى نصبح في الجهة الأخرى من العالم

لا يربطنا شيء بالحلم إلا الأمل ..

ويكذب الأمل ..

ويأخذنا من عالم الواقع حتى نصبح معلقين بين عالم الواقع والحلم..

حتى نصبح في عالم الخيال ..

فلا نفلح في حياتنا ولا نحقق أحلامنا التي نصبو إليها ..

وتصبح كلمة الفشل هي كل ما يتردد في صدى عقولنا ونفوسنا..

لماذا أفشل ؟..

لماذا نجد أنفسنا ضائعين؟..

لماذا تضيع منا الكلمات ؟؟..وتثقل الأقلام في أيدينا ؟..

ونغرق في بحر الحياة تائهين..

أسئلة..أسئلة..ولا إجابات...

دائماً لا إجابة ..فأين أعيش ؟...

في عالم الواقع ..أم في عالم الأحلام ..أم أبقى في عالم من الخيال ؟؟...

أصبحت الأسئلة التي لانجد إجابات لها في هذا العالم أكثر من الحد المعقول الذي قد يتحمله أي عقل بشري ..

فهل من مجيب ؟؟؟......

أجبنا يا رب..

يقولون أن أول طريق للشفاء من ألم الفشل هو أن تبدأ في الإدراك أنك فشلت لاعتمادك على أساليب فاشلة وليس لكونك فاشل ..
على أي حال .. لدي ملاحظة بسيطة نقدية أرجو أن تتقبلها بسعة صدر ..
تكرار (كم هو) ربما أفقدها معناها تدريجياً ..
بينما التساؤل أعتقد أنه أفاد فكرتك ..
فلا تحرمنا جديدك ..
لا حرمك الله مما حباك من موهبة ..

في حفظ الله تعالى ..

The Riotous

يقولون أن أول طريق للشفاء من ألم الفشل هو أن تبدأ في الإدراك أنك فشلت لاعتمادك على أساليب فاشلة وليس لكونك فاشل ..

كلام صحيح تماماً لكن عندما تكون الطرق غير صحيحة من البداية فإن النهاية لن تكون كما نرجو ..

و سندخل في مفارقات تودي بنا إلى الضياع..

على أي حال .. لدي ملاحظة بسيطة نقدية أرجو أن تتقبلها بسعة صدر ..

على الرحب والسعة ..

تكرار (كم هو) ربما أفقدها معناها تدريجياً..
بينما التساؤل أعتقد أنه أفاد فكرتك..

أحب أسلوب التكرار فهو يؤكد المعنى الذي أريد ويعطي لمسة جمالية للنص..

على كل حال شكراً للنصيحة ...بانتظار آراءك دائماً..

كم هو رائع ذلك الحلم الذي نعيش لأجله..
هو بر الأمان لحياة تلاعبت بها أمواج الضياع
فلولا الحلم لماتت الهمم ولضعفت العزيمه
ولما سُلكت طرق شتى ولبقيت الأجساد واقفه تشعر أنها بلا فائده
وأن الحياة مجرد دقائق تمضي..

كم هو عالم الخيال الذي نضع أنفسنا فيه ..
هو عالم يفتقر إلى النهايه ليس له حدود

تجبر الحياة أحيانا على الهجرة إليه
للعيش فيه والسير في متاهاته
لتسكن النفوس حينا وتجد طعما للراحة
ولكن لزمن.. لأن الحياة لاتلبث أن تقرع الرؤوس
إيذانا بإنتهاء الرحله والخوض في غمار الواقع..

لا يربطنا شيء بالحلم إلا الأمل ..
ويكذب الأمل ..
نمسك بخيط أمل قد يكون ضعيفا
لايلبث أن يقطع فنهوي في حفر الآلآم واليأس
لنتجرع مذاق الفشل المر
ولكن مايخفف حدته هو اليقين بأن ذلك أمر مقدر
وشر لابد منه...بل قد يكون خيرا... لانعلم

فأين أعيش؟؟
في عالم الواقع ..أم في عالم الأحلام ..أم أبقى في عالم من الخيال ؟؟...
ننتظر النهايه لتقرر ذلك
فإما النجاح والعيش في عالم الواقع
أو الفشل..والبقاء في دنيا الخيال
في انتظار بلوغ الأحلام

عزيزتي..
جميل كلماتك قد ازداد توهجاً
وأعلن صدقا يألم له الكثير

فشاركينا مشاعرك...ولنبحر بها جميعا
دمت بخير
:)

صباحكِ أنوار ..

المعادلة التي طرحتها يا صديقتي ستبدو صعبة للوهلة الأولى لكن وعن تجربة أقول لكِ ما نراه عظيمًا قد يبدو بالنظرة المجردة ذرة صغيرة !

:D اسمحي لي الآن ، من قبل قلتُ لكِ أنكِ تستخدمين أسلوب التقرير في حين الأنسب ليس هو ، أنبهكِ أنكِ استخدمتيها بنفس الكثافة فليتكِ تخففين منها و تفسحين مجال للوحات خيالية ..

أثقُ أنكِ ستفعلين ، و أثقُ أن ذاك القلم سيخرجُ قريبًا من مهده.

فيضُ تحية يا جميلة

كم راق لي كلماتكِ الرائعة سيدتي :)

جميل ذاك الشعور والكتابة بما يجول في الخاطر

والأروع من ذلك أنكِ كتبتي بأسلوبكِ لا بأسلوب غيرك فـ لِهذا أصبحت كتابتك مميزة :)

دائماً في تميز أن شاء الله وبـأنتظار الجديد الذي أترقبه بأناملك الذهبيّة

::. تحيات غـ11ـي

السلام عليكم ..
وجدت في خاطرتك الكثير من السوداوية أختي .. وخاصة في الختام بسؤالك الاستفساري ..
وانا أقول أننا وعندما نتعود التشدد في المشاعر فنرانا نفرح اشد الفرح ونحزن اشد الحزن .. هنا فاننا لا نعترف بهذه الشعرة الفاصلة ..
ومع انك رأيتيها شعرة فاصلة بين الفرح والحزن .. فإنني أرى أن هذه الشعرة هي عالم لوحدها .. عالم بين الحزن والفرح شدًا وجذبًا .. وهو عالمنا الواقعي
أما الاستياء من كثرة الأسئلة .. فأنا أرى ان هذه الأسئلة هي التي تجعلنا نعيش ونستمر في العيش .. ومالم تجدي له جوابًا اليوم ستجديد لهو جوابًا غدًا ان شاءالله
ومع هذا فإن الكثير من الأسئلة قد نظن أن ليس لها جوابًا ولكن الحقيقة بأننا نحن من لانريد الإجابة عليها .. لسببٍ أول لآخر

خاطرة جميلة مع مافيها من افكار
يعطيك العافية وبالتوفيق
بدر

مرحباً أختي الأميرة ..نوّرت

هو بر الأمان لحياة تلاعبت بها أمواج الضياع
فلولا الحلم لماتت الهمم ولضعفت العزيمه
ولما سُلكت طرق شتى ولبقيت الأجساد واقفه تشعر أنها بلا فائده
وأن الحياة مجرد دقائق تمضي..

هذا حقاً ما أخاف على نفسي منه لذلك تراني دائماً أحاول أن إقناع الفتاة في داخلي أن الحلم سيتحقق ..

وإبقاء تلك الشمعة مشتعلة دائماً ..وأسأل الله الإعانة .

هو عالم يفتقر إلى النهايه ليس له حدود

تجبر الحياة أحيانا على الهجرة إليه
للعيش فيه والسير في متاهاته
لتسكن النفوس حينا وتجد طعما للراحة
ولكن لزمن.. لأن الحياة لاتلبث أن تقرع الرؤوس
إيذانا بإنتهاء الرحله والخوض في غمار الواقع..

أجمل أوقاتي حين أكون غارقة في عالم الخيال ..ولكن لابد للواقع من أن ينتصر ويعيدنا إلى مكاننا ..

نمسك بخيط أمل قد يكون ضعيفا
لايلبث أن يقطع فنهوي في حفر الآلآم واليأس
لنتجرع مذاق الفشل المر
ولكن مايخفف حدته هو اليقين بأن ذلك أمر مقدر
وشر لابد منه...بل قد يكون خيرا... لانعلم

هو أمر مقدر بلا شك ولكن حين نعرف أننا لم نبذل الجهد الكافي

فيجب أن نلوم أنفسنا ونعيد حساباتنا من جديد..

كلماتك جاءت تكملة للخاطرة ..شكراً جزيلاً ..

غالي الساهر ..شرفني مرورك الكريم

كم راق لي كلماتكِ الرائعة سيدتي

جميل ذاك الشعور والكتابة بما يجول في الخاطر

والأروع من ذلك أنكِ كتبتي بأسلوبكِ لا بأسلوب غيرك فـ لِهذا أصبحت كتابتك مميزة

دائماً في تميز أن شاء الله وبـأنتظار الجديد الذي أترقبه بأناملك الذهبيّة

هذا شرف كبير لي و سبب يزيدني فخراً ويدفعني نحو الأمام ..

وأنا بانتظار آرائك دائماً..

السلام عليكم ..

وجدت في خاطرتك الكثير من السوداوية أختي .. وخاصة في الختام بسؤالك الاستفساري ..
وعليكم السلام أستاذ بدر ..
السوداوية..كثيراً ما تنتابنا في هذا الزمن بسبب بعده عن الأحلام التي نحاول تحقيقها..
أما الاستياء من كثرة الأسئلة .. فأنا أرى ان هذه الأسئلة هي التي تجعلنا نعيش ونستمر في العيش .. ومالم تجدي له جوابًا اليوم ستجديد لهو جوابًا غدًا ان شاءالله
ومع هذا فإن الكثير من الأسئلة قد نظن أن ليس لها جوابًا ولكن الحقيقة بأننا نحن من لانريد الإجابة عليها .. لسببٍ أول لآخر
أجل معك كل الحق لكننا نستعجل ما هو مقدر لنا ..
أما عن الأسئلة التي لا نريد الإجابة عليها فهذا أمر لم أفكر فيه لكنه وارد كثيراً ..
شكراً على مرورك .......

بسم الله الرحمان الرحيم..

توجد فعلا مساحة ضئيلة جدا بين الفرح و الحزن.. ربما هي شعرة كما قلت.. و لا أظن أننا نستطيع التحكم تماما في البقاء بضفة من الضفتين.. ضفة الحزن أو ضفة الفرح..

ثم إني لا أعتقد أن بإمكاننا الإجابة على بعض الأسئلة التي طرحتها، و هي أسئلة تعصف بذهن كل إنسان مادام يعيش هذه المشاعر..

لماذا نفشل ؟..

من منا لم يفشل في حياته ؟..

إننا لا نتصف بالكمال، و كما تتعثر في طريقك أحينا و ربما تسقط على قفاك.. كذلك من المحتمل جدا أن تفشل في أي شيء.. من المحتمل جدددا....

موضوع راقني كثيرا.. و للأسف يبدو أنني مضطر للمغادرة الآن.. لي عودة إن شاء الله..

أهلاً بك سيدي ..
توجد فعلا مساحة ضئيلة جدا بين الفرح و الحزن.. ربما هي شعرة كما قلت.. و لا أظن أننا نستطيع التحكم تماما في البقاء بضفة من الضفتين.. ضفة الحزن أو ضفة الفرح..
وأعتقد أيضا لأن التنقل بين الضفتين بكثرة أمر متعب للغاية ..
توجد فعلا مساحة ضئيلة جدا بين الفرح و الحزن.. ربما هي شعرة كما قلت.. و لا أظن أننا نستطيع التحكم تماما في البقاء بضفة من الضفتين.. ضفة الحزن أو ضفة الفرح..
حقاً جميعنا نفشل وربما علينا ألا نيأس إذا فشلنا ونحاول أن نبحث عن هذه الأسباب بأنفسنا
لا أن نرمي بها إلى الحياة ..
موضوع راقني كثيرا.. و للأسف يبدو أنني مضطر للمغادرة الآن.. لي عودة إن شاء الله..
هذا من دواع سروري ..وأهلاًبك دائماً..