تحليل أدبي مختصر للقصة منزل رقم 12 من الناقد عيد إبراهيم

اسمح لي باضافته ها هنا ..

تسهيلا !

تحليل أدبي لقصة (المنزل رقم 12)

أنا من القراء للهذه الأنواع من القصص التي تكون بها شيء من الأثارة بدرجات لا تخلو من التفاوت و سوف أقدم رأي المتواضع بعدة نقاط لوحظت في قصة المنزل رقم 12 :وهي
1) مراعاة رسم الصور في الأحداث بالصورة الصحيحة المطلوبة .في الوضعيات . مثال : في حين أنه أحس بوخز في ظهره لم تعطنا معنا الإستدراة لرؤية مصدر الوخز الذي يكون من الخلف طبعا .
2) يجب مراعاة عدم ذكر الأسماء في المقدمة للأماكن و الحدائق و قصص الرعب تكون ذات الطابع المجهول المكان والزمان انبسطتْ تحت أشعة الشمس رُقعة مترامية الأطراف من منازل متناسقة البنيان، زاهية الألوان، تحوطها أشجار الأرز - الباسقة و جبال خضراء شامخة..

و لعل الرّائي من عل سوف يرى انشطار الرقعة إلى شطرين و انقسامها إلى قسمين متباينين.. قسم من البنايات الحديثة، و الذي يُطلق عليه اسم (المدينة الجديدة) و هو الأوسع نطاقا، و الأكثر انتشارا حيث يحتل ثلثي المساحة تقريبا. و قسم ثاني تظهر معالم القدم على منازله و مساجده و أسواقه الفسيحة.. و هو ما يشكل (المدينة القديمة).

هذه الرقعة هي مدينة (فاس).. العاصمة الثقافية و التراثية للمغرب، فما أجمل أبوابها المزخرفة و ما ألذّ لكنة سكانها السلسة و ما أبهى ذلك الشعور بالانتماء الذي يتملّكك و أنت تتجول بأزقتها الشعبية .

3) مراعاة الكلمات المستخدمة : منها
1) كونان - - > من الكلمات التي قد أفقدت من روح الرعب في القصة والموقف .
2) الدكاكين ---< هي كلمة فيها شيء من العمومية في الألفاظ وخاصة في قصص الرعب يجب أنت تكون كلمة فصحا كل متاجر.
3) ... هاهاها.. ----< يجب عدم بث روح المرح في القصة وفي مثل هاذا الموقف يجب ذكر فقط مثال (ضاحكا) تعتبر أنك توصل الفكرة بثبات الأحساس بالرعب والأثارة .
4) ركل صاحبه على مؤخرته ----< كما ذكر أنهما في حال أفراط في الشرب فتكون حالة الركل مستحيل لسبب عدم التوازن.
5) بار ----> يفضل (الحانة) لأنها تكون أكبر تأثير ومحافظة على الأحساس و أكثر فصاحة .
6) إمارات -------> تتطلب الفصاحة كـ (علامات ) لنفس الغرض .
7) ظهرت وجوه متوترة جدّية، عيونها تبحث عن شيء ما -----> هذه الصورة لا تبرر ما أتوو به في السرد و لم يكن هناك شيء من الجدية في تصرفاتهم قبل دخولهم البيت لأن في القصة يجب شهر المفيد و أخفاء الذي لا يخدم السرد .

وبتوفيق للكاتب خالد رفعت في مسيرته القصصية ......

من الناقد : عيد إبراهيم (العاشق المحب)


:33:
التحليل مختصر و أي سؤال معمق يمكنكم الأستفسار
:33:

رابط للنص أن لم يظهر

http://up.9q9q.net/up/index.php?f=8B3URrEBb

السلام عليكم

أخي العاشق المحب ، لو وضعت التحليل في رد هنا للمناقشة لوجدت التفاعل والنقاش حول الموضوع أفضل إن شاء الله ..
التحليل ليس بالكبير والرد هنا كافي إن شاء الله ^_^

يا خوي مسامحة على التأخير لكن انا بصراحة أعطيت لمحات من التحليل بسبب
عدم الوثوق بالأهتمام رفعت الخالد بنقد القراء و محاولة أكتشاف مواضع الخطأ لأن هناك من لا يستفيد وجهات نظر الأفراد مع العلم أنها من أساس تكوين الكاتب
وبالأحرى ليس هناك تلك الرواية التي تحتاج لأن أحللها و يبقى في النهاية هذا رئي الخاص مع احترامي و أعجابي
للقصة
وأنا ليس من النوع الذي يهتم بالردود مع أحترامي للأعضاء انا متأمل أن يعي رفعت إلى أخطاءه فقط

السلام عليكم..

شكرا أخي لمجهودك الطيب في تحليل القصة و نقدها بنظرتك الخاصة..

أولا و قبل أن أتكلم عن الأخطاء التي أوردتها في ورقتك النقدية سألفت انتباهك إلى خطأ وقعت فيه دون أن تشعر..

لا تتسرع في الحكم على الأشخاص و لا تعطي رأيك حول طبائع أحد و أنت لم تقابله أو تتحدث معه مطلقا..

من قال لك أني لا أقبل النقد و كيف عرفت أنني لا أهتم بالأخطاء و لا أسعى إلى الاستفادة منها ?.. بل لماذا أنشر محاولاتي هنا أصلا ?.. للاستفادة طبعا و من جهة ثانية لاستقبال الردود المشجعة التي تغريني بعدم التوقف..

ننتقل الآن إلى النقد..

1/ أظن أن الأمر واضح للغاية, فهل من الضروري أن أقول (التفت إلى الوراء) حتى يفهم القارء ?.. ثم هناك ملاحظة أخرى تشبه ملاحظتك هذه وهي الجملة الحوارية بدون أفعال على غرار.. قال, أجاب.. فإني لا أستعملها دوما لأن ذلك سيثقل القصة و يجعلها مملة لدرجة أني لن أواصل كتابتها..

2/ أعرف ما تعنيه بالطابع المجهول وقد كتبت خمس قصص تقريبا على هذه الشاكلة يمكنك قراءة قصة ( بلا سائق ) مثلا.. و بالتالي أردت أن أغير طابع هذه القصة و لا أظن أن وصف المكان قلل من الإثارة, إذ لم يشتكي من ذلك قارئ واحد هنا أو في منتديات أخرى..

3/بخصوص الكلمات التي ذكرتها, أفهم ما ترمي إليه.. لكن لا تنسى أن السخرية من عناصر التشويق.. و أنا لا أدعها تذهب بجو التوتر في القصة و الدليل أني استخدمتها في كل القصص التي كتبتها تقريبا, ثم ألم تقرأ للدكتور خالد توفيق, ألا تعلم أن سبب نجاحه الباهر هو أسلوبه الذكي في السخرية و ليس الرعب ?.. و أخيرا فأنا ساخر بطبعي و ملول إلى أقصى حد.. و لولا الإثارة و السخرية لما أطقت حمل القلم.. لذا فإني أرضي نفسي بالدرجة الأولى.

بالنسبة للركل فلم أسمع أنه من المستحيل أن يركل المرء صديقه في حالة السكر !

أما (بار) فأظن أنه نوع من التغيير و التجديد فحانة كلمة معروفة و منتشرة جدا.. كما أظن أن كلمة (إمارات) أفصح من (علامات)..

و أخيرا عن كلامك حول الجدية و المفيد.. فأظن أن هاته الكلمتان لا مكان لهما في عالم الخيال و الرعب و الإثارة.. أنصحك بقراءة الجرائد و كتب الشؤون السياسية إن أردت الاستفادة.. فأنا بالكتابة أسعى إلى الجنون و الرعب و الغرابة و الضحك و الفرار من هذا العالم المقيت..

و شكرا مرة أخرى لاهتمامك..

:أفكر: سلام جميعا

سيدي اسمح لي ان اجريت بعضا من التعديلات على نص موضوعك وذلك لاتاحة مناقشته

على أن اعود اليه مجددا بأقرب فرصة لأضيف ردا للمناقشةّ

تحيتي