الأسهم السعودية تتراجع من جديد وسط تداولات كثيفة
الأربعاء 15 ربيع الثاني 1428هـ - 02 مايو2007م
دبي – الأسواق.نت
عادت الأسهم السعودية للتراجع من جديد اليوم الأربعاء 2-5-2007، وسط تداولات كثيفة، فقد تراجع مؤشر السوق اليوم 41.37 نقطة ما يعادل 0.55% إلى مستوى 7533.11 نقطة، وتضامنت مؤشرات جميع القطاعات مع المؤشر الرئيسي لتتجه غالبيتها إلى التراجع باستثناء قطاع الخدمات الذي ارتفع 0.44% ليصل الى مستوى 2055.64 نقطة، وجاء قطاع التأمين في مقدمة القطاعات المتراجعة اذ هبط 2.14% تلاه قطاع الكهرباء 2.048% ثم الاتصالات 1.7% والاسمنت والبنوك والصناعة والزراعة وتراجعوا بنسب أقل.
قيم التداولات
وصاحب تراجع اليوم زيادة في قيم التداولات لتصل الى اكثر من 15.52 مليار ريال (الدولار يعادل 3,75 ريال)، مقارنة بتداولات الامس والتي فاقت 14 مليار ريال، كما ارتفع حجم التداول الى 340 مليون سهم من خلال تنفيذ 358.33 الف صفقة.
وكان أكثر الأسهم نشاطا من حيث قيمة التعاملات سهم الباحة بقيمة تداولات فاقت 809 مليون ريال بقليل تلاه سهم الدريس بقيمة تداولات بلغت 717.3 مليون ريال تلاه سهم حائل الزراعية بتداول 661.546 مليون ريال و مبرد 636.979 مليون ريال ومكة للانشاء 597.64 مليون ريال.
وانخفضت أسعار 54 سهم في المقابل ارتفع 21 سهم من إجمالي 86 شركة تم تداولها، وجاء على رأس القائمة الحمراء زجاج بتراجع 7.81% الى 44.25 ريال والفنادق 6.58 % وسدافكو 5.49%، أما القائمة الخضراء فجاء على رأسها شمس بارتفاع 9.88% وثمار 9.76% ومكة للانشاء 6.32% والسعودي الهولندي 5.26%.
ربحية
من جانبه قال الدكتور ياسين الجفري عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والادارة في حديث لقناة "العربية" إن السوق مازال يتأثر سلبيا بتوجه السيولة الى الاسهم التي لا تعطي عوائد أو حتى لاتحقق ربحية والتي يطلق عليها اسهم المضاربة وذلك في الوقت الذي تقل فيه السيولة على الاسهم الجيدة التي تحقق ربحية وعوائد جيدة اضافة الى وجود اخبار محفزة عليها.
الأسهم القيادية
وفي تصريح للصحفي جارالله الجارالله في جريدة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الأربعاء 2-5-2007، قال عبد الإله الناصر محلل فني، إن المؤشر العام ما زال يؤكد على الايجابية التي بدأها منذ نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، هذه الايجابية التي تزيد في كل تداولات يوم جديد خصوصا بعد أن جاء تأكيد هذا المسار الصاعد الجديد من قبل الأسهم القيادية والتي تعني بتحركاتها دخول سيولة تستقر فيها لفترة أطول من أسهم الشركات الصغيرة مما يرفع من نسبة الاطمئنان في حركة السوق المستقبلية. ولمح الناصر إلى وجود نماذج ايجابية مركبة في مسار المؤشر العام والتي تعني تشكيل أكثر من نموذج في حركة السوق والتي تؤكد البقاء في المسار الصاعد لفترة أطول مع ضرورة محافظة المؤشر العام على مستوى 7500 نقطة والتي تعتبر النقطة الأقوى في تحمل ضغط المؤشر الذي يواجه مقاومة حاليا عند مستوى 7593 نقطة تقريبا.
