115385 - دخلت علي عجوزان من عجز يهود المدينة ، فقالتا لي : إن أهل القبور يعذبون في قبورهم ،فكذبتهما ، ولم أنعم أن أصدقهما ، فخرجتا ، ودخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ،فقلت له : يا رسول الله ، إن عجوزين وذكرت له ، فقال لي : ( صدقتا ، إنهم يعذبونعذابا تسمعه البهائم كلها ) . فما رأيته بعد في صلاة إلا تعوذ منعذاب القبر.
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6366
ولكى نفهم الموضوع فالأنسان بعد موت جسده يوضع الجسد فى القبر ويالجسد تحلل الى تراب بينما يبقى روحه ونفسه لأن الروح لاتموت بموت الأنسان
وقال تعالى:)كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185)
فالنفس تذوق الموت لكن لاتموت والحديث يوضح بأن هناك عذاب فى القبر وبالبديهة يصبح بأن العذاب للنفس والتى تتخذ من القبر مسكنا لها الى يوم القيامة ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم :بأن القبر وهو مكان سكن الروح والنفس فى الحياة الآخرة إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار وبذلك يكون العذاب للنفس وليس للجسد لأن الجسد قد بلى وأصبح ترابا
ولكن يوجد أحاديث أخرى يحتمل أن تكون غير صحيحة تتناول الموضوع بشكل آخر بأن الروح ترتد للجسد فيحى الأنسان بعد موته ليعذب وهذا غير معقول لأنه هل تجدد الخلايا وهل يتنفس الأنسان وهل يضخ القلب الدماء ؟
وهذا هو الحديث الآخر: 156576 - استعيذوا بالله من عذاب القبر . مرتين أوثلاثا ، زاد في حديث جرير ها هنا وقال : وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له : يا هذا ، من ربك وما دينك ومن نبيك ؟ قال هناد : قال : ويأتيه ملكانفيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ قال : فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقولان : وما يدريك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت بهوصدقت . زاد في حديث جرير فذلك قول الله عز وجل : { يثبت الله الذين آمنوا } الآية، فينادي مناد من السماء : أن قد صدق عبدي ، فأفرشوه من الجنة ، وافتحوا له باباإلى الجنة ، وألبسوه من الجنة قال : فيأتيه من روحها وطيبها قال : ويفتح له فيها مد بصره . قال : وإن الكافر فذكر موته قال : وتعاد روحه في جسده ، وياتيه ملكانفيجلسانه فيقولان : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه هاه ، لا أدري ، فيقولان له : ما دينك؟ فيقول : هاه هاه ، لا أدري : فيقولان : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه، هاه لا أدري ، فينادي مناد من السماء : أن كذب ، فأفرشوه من النار ، وألبسوه من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار . قال : فيأتيه من حرها وسمومها قال : ويضيقعليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه . زاد في حديث جرير قال : ثم يقيض له أعمى أبكم معهمرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا . قال : فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين ، فيصير ترابا . قال : ثم تعاد فيه الروح
الراوي: البراء بن عازب - خلاصة الدرجة: سكت عنه - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4753
