ميلاد حبيبتي
هلا تعيد الذاكره..
تلك الليالي المقمره..
وأكون أول من يري ..
تلك العيون الساحره..
ما زلت أذكر يومها..
تلك القلوب الساهره..
تستقبل النجم الذي ..
أنواره متناثره..
في ليلة من حسنها..
صدقت قلوب كافره..
واسترسلت في ذكرها..
حتي أتت مستغفره..
وتسبح الله الذي..
خلق الجمال وصوره..
وتفتح الزهر المطل علي..
الحقول المثمره..
وتبسم القمر المنير مناديااا..
في كل بادية وكل هاجره..
بشري لأهل الأرض..
من أهل العقول النيره..
بشري لكل متيم..
يرعي الجمال وينظره..
ولد الجمال مجسدا..
بعيون تلك الساحره..
ياسمينة شاهدتها...
كأميرة متعطره..
فاستبشر الكون الذي..
عشق الجمال وقدره..
وأتي الصباح معاتبا..
تلك الليالي المقمره:
هلا قنعت بما بكي!.
إني لأحسد ما أري..
إني لصب عاشق..
قد جاء يطلب جوهرا..
بل درة مكنونة..
بل لؤلؤا متناثرا..
ياسمينة هو اسمها..
لا أستطيع وصفها..
فهي الجمال معطرا..
شمسي تحيط جوانبي..
وتريدها كي تحضرا..
لتشاهد الحسن الذي..
في غيرها لا ينظرا.
هلا تعيد الذاكره..
تلك الليالي المقمره..
وأكون أول من يري..
تلك العيون الساحره.
بقلم/عزام المكي
