قوى "إعلان دمشق" ترفض التجديد لبشار وتقاطع الاستفتاء
دانت قوى “إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي” الاستفتاء على ولاية ثانية للرئيس السوري بشار الأسد، المقرر تنظيمه في 27 من الشهر الحالي، وأعلنت مقاطعتها له في بيان صدر أمس، اعتبر أن ما يجري "إدارة عملية انتخابات رئاسية محتكرة مضمونة النتائج، حيث حزب البعث الحاكم الذي نصبته المادة 8 من الدستور “القائد في المجتمع والدولة”، ممثلا بقيادته القطرية، وبالأغلبية التي يحتكرها في مجلس الشعب، هو من يرشح للرئاسة، فيما السوريون محرومون من حق الاختيار، وهذا ما يجعل الرئيس رئيسا للحزب الحاكم وليس رئيسا للشعب السوري".
وقال البيان: إن القطيعة بين السلطة والمواطنين السوريين عميقة، حيث تستمر سياسة إخراج المجتمع من السياسة، ورفض المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، مع غياب شبه كامل لعمل المؤسسات الدستورية، وتحكم قوى وشخصيات نافذة خارج هذه المؤسسات بصنع القرار.
وتسيطر الأقلية العلوية على مقاليد السلطة في سوريا تحت ستار "حزب البعث"، وتحتكر المناصب الرئيسية والمؤثرة في كل مجالات الحياة السياسية والمدنية، وترفع شعارات عروبية تكذبها الأفعال والممارسات القمعية على الأرض التي تصب في مجملها في خانة العداء لكل ما هو إسلامي أو عربي حقيقي في سوريا أو في العالمين العربي والإسلامي.
