مصر تفرج عن ١١٠ من تنظيم الجهاد بعد مراجعة أفكارهم

بعدَ المراجعات الفقهية ,والفكرية، التي أجرتها قيادات التنظيم داخلَ السجون، أفرجت السُلُطات المصرية عن نحو ١١٠ من كوادر وأعضاء تنظيم الجهاد، طوال الأسبوع الماضي، في خُطوةٍ نحو إغلاق ملفّ معتقلي الجهاد. ونقلت جريدة "المصري اليوم" عن مصادرَ قولها : إن المُفرَج عنهم وافقوا علي المراجعات الفقهية، وتمّ الإفراج عنهم من سجن الفيوم، الذي بدأت فيه قيادات الجهاد ,والشيخ "سيد إمام" مفتي ومؤسس التنظيم، أولى محاضرات المراجعات الفقهية، مع مجموعة سجن بني سويف.
وأضافت المصادر: أن أحمد جاد الرب، أحدُ القيادات المتوسطة، الذي كان قد اعتُقِل عام ١٩٩٠ ، علي خلفية اغتيال "المحجوب" رئيس مجلس الشعب آنذاك، هو أشهرُ المُفرَج عنهم. وأكد مصدر أمني أن عددَ المُعتقَلين من تنظيم الجهاد لا يتجاوزون ٢٠٠٠ معتقل، إضافةً إلي نحو ٢٠٠٠ آخرين من تنظيمات أخري مختلفة، وذكرت المصادرُ أن أجهزة الأمن نقلت عدداً من المُعتقَلين، علي رأسهم محمد السيد حجازي، إلي سجن العقرب، تمهيداً للتوقيع علي المراجعات الفقهية، التي يجريها تنظيم الجهاد.
وقال منتصر الزيات ـ محامي الجماعات الإسلامية ـ : معتقلو الجهاد يتفاعلون بشدّة مع المراجعات، خاصّةً أن الذي يقودها - الشيخ سيد إمام - ، وهو أحد أهمّ منظري فقه الجهاد في العالم، وتُعدُّ كتاباته الفقهية هي دستورُ العمليات التي استندت عليها جميع الحركات والتنظيمات في قتالِها، وعلي رأسها تنظيم "القاعدة" على حدِّ قولِه.

http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68981