إسرائيل تواصل غاراتها وعباس يناشد العالم التدخل

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ـ السبت ـ غارتين جديدتين على قطاع غزة؛ مما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين، كما توعدت قوات الاحتلال بزيادةِ هجماتها ، وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني : إن الحكومة قد تُقرِّر اتخاذَ مزيدٍ من الإجراءات خلالَ أيام، وقال المتحدث باسم الحكومة "دافيد بيكر" سنتخذ إجراءاتٍ مستمرّة, وشديدة؛ لوقف الهجمات، وإنهاء الهجمات الصاروخية، وإزالة التهديد ضدّ جنوب إسرائيل.
وأكملت القوات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة تدريباً لاحتمال شنّ هجوم بري في قطاع غزة، الذي انسحبت منه إسرائيل منذُ 2005 ، وقد اتخذت الدبابات وبعضُ القوات مواقعَ يوم ـ الخميس ـ داخلَ القطاع، في تحرُّك زعمَ جيشُ الاحتلال أنه دفاعي. وقد أسفرت المجازر الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين حتى الآن عن مقتل 11 على الأقل.
وحولَ هجمات إسرائيل قالت مصادر إعلامية : إن طائرات إف 16 أسقطت قنبلة على مصنع للحديد؛ ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتطاير الحديد إلى المنازل المجاورة، وأضافت المصادر أن غارةً أخرى استهدفت ورشة للحدادة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، مما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين بجروحٍ، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الورشة.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية شنّت أربع غاراتٍ جوية على غزة, وقالت مصادر أمنية وطبية : إن الغارة الرابعة لم تسفرْ عن إصابات. واستُشهِد اثنان من كوادر حماس، وأُصيب خمسة مدنيين آخرين في غاراتٍ سابقة، استهدفت حافلة قرب موقعٍ للقوة التنفيذية في شمال غزة.
ومن جانبه قال نبيل أبو ردينه (الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية) : إن رئيس السلطة محمود عباس أجرى اتصالاتٍ مع عددٍ من الرؤساء العرب ,والأجانب، وناشدهم على إقناع إسرائيل بوقف هجماتِها على قطاع غزة، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "معا" : إن رئيس السلطة محمود عباس اتصل بوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، وطلب منها المساعدة في وقفِ التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي يستهدف قطاع غزة. وأضافت الوكالة أن عباس حثّ الوزيرة الأمريكية على مواصلةِ جهودِها لدفع عملية السلام إلى الأمام .

http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68972

لا نستغرب ما نراه من الصهاينة، فهذا ديدنهم منذ عرفناهم.

أما عباس... فالكلام الفارغ الذي يتشدق به عن منشادات والكلام الفارغ لا يرجى منه إلا خداع من لا يعرف... أن حماس تحارب من اثنين:
الخونة والصهاينة.